Admin Admin
عدد المساهمات : 34923 نقاط : 160749 السٌّمعَة : 1074 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : http://www.autoformer.net/
| موضوع: الامتحان التجريبي في مادة اللغة العربية الخميس أغسطس 25 2011, 18:14 | |
|
مادة اللغة العربية
الشعب العلمية والتقنية
i- درس النصوص: (10 نقط) اقرأ النص قراءة متمعنة وأجب عن الأسئلة الآتية:
توطين التكنولوجيا
من الثابت أن "التكنولوجيا المنقولة" إلى دول العالم الثالث لا يمكن لها أ ن تترسخ فيها إن هي فرضت من فوق، من جانب الدول الصناعية الكبرى وشركاتها المتعددة الجنسيات، وكرست كاختيار تكنولوجي من طرف النخبة الحاكمة. ومن الثابت أيضا أن شروط وظروف "النقل"، حتى في حالاته المثلى، لا يمكنها أن توطن التكنولوجيا إذا كانت التربة المستقبلة والإطار المؤسساتي ومستوى النمو الاقتصادي والتطور المجتمعي في معزل عن عملية النقل والتوطين. وهو الانفصام الذي لاحظناه في معظم عمليات "النقل التكنولوجي"، إذ لا يخرج هذا الأخير في صيرورته عن مبدأ الصفقات التجارية المحضة أو العقود الصناعية الخالصة، شأنه في ذلك شأن باقي السلع والخدمات الرأسمالية. ولذلك، فمن الواجب إعادة صياغة طرفي هذه المعادلة على المدى المتوسط أو على المدى الطويل، وذلك من خلال إقامة بنية تحتية تكنولوجية حقيقية ومستقلة، ما دام القيام بذلك على المدى القريب أمرا متعذرا. لعلنا نجانب الصواب كثيرا لو اعتقدنا أن سبل التخلص من التبعية التكنولوجية والتهميش تتلخص في سلوك طريق القطيعة مع النظام التكنولوجي العالمي السائد، والشركات المتعدد ة الجنسيات المتحكمة فيه. وبقدر ما نبتعد عن الاعتقاد بإمكانية القطيعة في زمن انفتاح الاقتصادات وتداخلها وعولمتها وشموليتها،.. نطرح عنا مقولة "البدء من فراغ" ("من الصفر"، يقول البعض)، نظرا لاستحالة ذلك، وبحكم منطق النظام العالمي السائد وخضوع نخب العالم الثالث لفلسفته. وبالتالي، فان سبيل الخروج من وضع المستهلك المتفرج إنما يكمن، على الرغم من كل قوى الترغيب والترهيب والتصدي والردع، في عملية "النقل التكنولوجي" على المدى القريب، وذلك من خلال تبني اختيارات تكنولوجية لا ترتكز على العشوائية والآنية والنخبوية، بل على التمييز بين الضروري والثانوي. كما يكمن في العمل، على المديين المتوسط والبعيد، على إقامة بنية تحتية تكنولوجية قادرة على "استيعاب المنقول"، وتوظيفه لصالح التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، مع التطلع التدريجي إلى تحريرها ودمجها في بنية وطنية أو إقليمية شاملة ومتكاملة. يحيى اليحياوي،"في العولة والتكنولوجيا والثقافة: مدخل الى تكنولوجيا المعرفة"، دار الطليعة، بيروت، يناير2002، ص 128-136 بتصرف
اقرأ النص قراءة متمعنة وأجب عن الأسئلة الآتية: i- درس النصوص: (10 نقط) 1- اقرأ الجملة الأولى في النص وافترض موضوعه. (1ن) 2- بماذا علل الكاتب رفضه لنقل الكنولوجيا؟ (1ن) 3- ما موقف الكاتب من القطيعة التكنولوجية؟ وبماذا علل موقفه هذا؟ (1ن) 4- استخرج من النص حقل نقل التكنولوجيا وحقل توطينها، ثم بين العلاقة بينهما. (2ن) 5- اعتمد الكاتب على مفردات متقابلة، اجردها وفسر سبب ورودها في النص. (1ن) 6- استخرج من النص حجة عقلية. (1ن) 7- اكتب خلاصة تركب فيها نتائج التحليل. (3ن) ii- مكون علوم اللغة: (4 نقط) 1- حدد القوة المستلزمة في ما يلي: (2ن) - قال أبو العلاء المعري: فيا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جدي إن دهرك هازل - قال امرؤ القيس: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل 2- ما سبب منع العلم من الصرف في : "التقت ليلى بحمزة صدفة" ؟ (2ن) iii- مكون التعبير والإنشاء: (6 نقط) يقول الكاتب: " لعلنا نجانب الصواب كثيرا لو اعتقدنا أن سبل التخلص من التبعية التكنولوجية والتهميش تتلخص في سلوك طريق القطيعة مع النظام التكنولوجي العالمي السائد". وسع هذه الفكرة في ضوء ما اكتسبته في مهارة توسيع فكرة (في حدود 15 سطرا) | |
|