بسم الله الرحمان الرحيم الفئة المستهدفة:جذع مشترك أدبي
الـــمــادة: اللــغــة الــعــربــيــة
اعداد . عبد الهادي بوشني الدورة الثانية : الــــفــرض الأول مدة
الإنــجــاز: ســــاعـــتـــان
أولا : درس النصوص :
قال أبو الشمقمق يصف فقره و سوء حاله و يصور خلو بيته من كل
أثاث:
بـرزت مـن الـمـنـازل و
الـقـباب *** فـلم يعـسر عـلى أحــد حجــابي
فمنزلي الفضاء ، و سقـف بيـتـي *** سـمـاء الله أو قـطـع
الـسـحــاب
فـأنـت إذا أردت دخـلـت
بـيــتــي *** عـلـى مـسـلـمـا مـن غـيـر بــاب
لأنــي لــم أجــد مــصــراع بـاب *** يكون من السحاب إلى
الـــتراب
و لا انشق الثرى عن عود
تخـت *** أؤمــل أن أشــار بــه بــبــابـــي
و لا خـفـت الإباق عـلى عـبيـدي *** و لا خـفت الـهـلاك
عـلى دوابي
و لا حـاسـبـت يـومـا
قـهـرمـاني *** مـحـاسـبـة فـأغـلـظ فـي حـساب
و فــي ذا راحــة و فــــراغ بــال *** فـدأب الـدهــر ذا
أبــدا و دأبــي
مصدر
النص: الأدب في ظل الخلافة العباسية- الدكتور
علي جميل مهنا- ص 132 – ط 1 – 1981 .
صاحب النص: أبو
الشمقمق مروان بن محمد الشاعـر البصري ، قدم بغداد في أيام هارون
الرشيد،
توفي بالري عام 395
هـ .
شروح
مساعدة:الثرى : التراب/ القهرمان:
هو الـمُسَيْطِرُ الـحَفِـيظ علـى من تـحت
يديه/ دأب الدهر: عادته/الإباق: هَربُ العبيد وذَهابهم من غير خوف ولا كدِّ./ التخت:وعاء تصان
فيه الثياب.
الأسئلة:
1- إقرأ النص و اقترح عنوانا مناسبا
له.
2- وظف الشاعر في وصفه لحالة الفقر
التي يعيشها عناصر من الطبيعة، ماطبيعة هذا التوظيف و ما الغاية
منه؟
3- ما دلالة هيمنة ضمير المتكلم على
النص؟
4- تطغى على البيت الخامس ظاهرة
التضعيف التي تتطلب جهدا إضافيا في النطق. ما دلالة ذلك ،و ما علاقته بنفسية
الشاعر؟
ثانيا: الدرس
اللغوي:
1- بين السجع ونوعه في الأمثلة
التالية:
أ- قال صلى الله عليه و سلم: " اللهم اعط منفقا خلفا و اعط ممسكا
تلفا".
ب- قال قائل:"أي شئ أطيب من ابتسام الثغور، و دوام السرور ، و بكاء الغمام،
و نوح الحمام".
2- حدد مظاهر الجناس و أنواعه فيما
يلي:
أ- قال تعالى:" فأما اليتيم فلا تقهر و أما السائل فلا تنهر
".
ب- قال الشاعر: و دارهم ما دمت في دارهم و أرضهم
مادمت في أرضهم
3- بين موضع الطباق و نوعه فيما
يلي:
أ- قال تعالى :" و تحسبهم أيقاظا و هم رقود".
ب- قيل:" العدو يظهر السيئة و
يخفي الحسنة"
ت- و قيل أيضا:" اللئيم يعفو عند العجز و لا يعفو عند
المقدرة".
ثالثا: تعبير و
إنشاء:
أعد كتابة النص نثرا مسترشدا بما تعلمته في مهارة تحويل نص
شعري في الوصف إلى نص نثري.
رابعا: درس المؤلفات:
عرف المسرح المغربي أشكالا ما قبل مسرحية و مراحل تطور استقرت في
النهاية فيما يعرف بالمـــسرح الإحتفالي.تحدث عن تلك المراحل و الأشكال مبرزا بعض
خصائص هذا الإتجاه الذي وضع أسسه المنظر و الناقد المسرحي الدكتور عبد الكريم
برشيد.
و الله ولي
التوفيق.