عمل تحضيري وتخطيط لموضوع فلسفيّ حول الجسد

التخطيط :
1/ المقدمة :
* التمهيد: * الإنطلاق بالإشارة إلى المصادرة الأنثروبولوجية التي تؤكد على أن الذات الإنسانية قد حققت وعيها بصفة فعلية بالإستناد للفكر وحده متجاهلة بذلك حضور الجسد كمعطي وكيان يرسم حدودها مما يكشف عن ميلاد توتر فعلي بين الذات وجسدها يعكس فلسفيا الإغتراب الذي يعيشه الإنسان
* الإنطلاق بالإشارة إلى المفارقة التي يشهدها الإنسان في المعيش اليومي والتي تكمن بالأساس في علاقة الذات بجسدها : فالجسد من جهة هو مصدر الحاجات، والإنفعالات الإنسانية ويحتل مكانة مركزية في الحياة المعيشة ، ومن جهة أخرى ليس للجسد حضور في الوعي والتأمل وحتى وإن وقع تناوله فلأجل إقصائه فهو " معضلة ، قدر يرسم حدود ذاتي ".
* الإشكالية : ( أنظر العمل التحضيري )
2/ جوهر المقال :
*أ* الجسد معضلة :
***الإستنتاجات :
& صعوبة أن يطرح الإنسان سؤال ما الجسد؟: الموروث الفكري ، الفلسفي واللاهوتي يجهل الجسد بل يتجاهله والسبب في ذلك التبني الكسول بعض الحجج والمصادرات التي تعتبر الجسد شهوة ونزوع نحو الرذيلة/ سبب للشرور
& الجسد متتم أضيف إلى جوهر النفس : الجسد عرض لايتدخل في عملية المعرفة ولا في عملية الوجود
& نسبية معرفتنا بالجسد : معرفتنا بالجسد لاتتعدي منزلة الموضوع : ما لانعلمه عن الجسد يخول لنا إقصاءه من دائرة إهتمامنا وحتى وإن إهتم به الفلاسفة فاهتمامهم لايتعدى الجسد الآلة ( ديكارت )
& محدودية أن يطلعنا العلم على حقيقة الجسد :
النفس أيسر معرفة من الجسد : العلم لايقدم إلا صورة عن الجسم بما هو آلة : معطى فيزيائي : صعوبة الجمع بين الذات وجسدها
***تتخذ الفلسفة موقفا من الجسد طبقا لتحديد طبيعة الوجود.إذا كان الوجود عقليا فإن النفس ستكون جوهر الوجود الإنساني وإمكان التحقق الفعلي للذات . فما يميز الإنسان هو النفس المفكرة وهي سبيل إتصاله بعالم الماهيات والوجود الحق وهي شرط إمكان تحصيل المعرفة الحقة والسعادة القصوى . : هذا ما يقتضي تنزيل الجسد في منزلة دون منزلة النفس
*ب* الجسد قدر يرسم حدود ذاتي : الذات تسعي دوما إلى التخلص من الجسد لأن الجسد في حد ذاته قدر يرسم حدود ذاتها : ما معني أن يكون الجسد قدرا / كيف يرسم الجسد حدود الذات وما هي استتباعات ذلك على علاقة الإنسان بجسده ؟
التخطيط :
1/ المقدمة :
* التمهيد: * الإنطلاق بالإشارة إلى المصادرة الأنثروبولوجية التي تؤكد على أن الذات الإنسانية قد حققت وعيها بصفة فعلية بالإستناد للفكر وحده متجاهلة بذلك حضور الجسد كمعطي وكيان يرسم حدودها مما يكشف عن ميلاد توتر فعلي بين الذات وجسدها يعكس فلسفيا الإغتراب الذي يعيشه الإنسان
* الإنطلاق بالإشارة إلى المفارقة التي يشهدها الإنسان في المعيش اليومي والتي تكمن بالأساس في علاقة الذات بجسدها : فالجسد من جهة هو مصدر الحاجات، والإنفعالات الإنسانية ويحتل مكانة مركزية في الحياة المعيشة ، ومن جهة أخرى ليس للجسد حضور في الوعي والتأمل وحتى وإن وقع تناوله فلأجل إقصائه فهو " معضلة ، قدر يرسم حدود ذاتي ".
* الإشكالية : ( أنظر العمل التحضيري )
2/ جوهر المقال :
*أ* الجسد معضلة :
***الإستنتاجات :
& صعوبة أن يطرح الإنسان سؤال ما الجسد؟: الموروث الفكري ، الفلسفي واللاهوتي يجهل الجسد بل يتجاهله والسبب في ذلك التبني الكسول بعض الحجج والمصادرات التي تعتبر الجسد شهوة ونزوع نحو الرذيلة/ سبب للشرور
& الجسد متتم أضيف إلى جوهر النفس : الجسد عرض لايتدخل في عملية المعرفة ولا في عملية الوجود
& نسبية معرفتنا بالجسد : معرفتنا بالجسد لاتتعدي منزلة الموضوع : ما لانعلمه عن الجسد يخول لنا إقصاءه من دائرة إهتمامنا وحتى وإن إهتم به الفلاسفة فاهتمامهم لايتعدى الجسد الآلة ( ديكارت )
& محدودية أن يطلعنا العلم على حقيقة الجسد :
النفس أيسر معرفة من الجسد : العلم لايقدم إلا صورة عن الجسم بما هو آلة : معطى فيزيائي : صعوبة الجمع بين الذات وجسدها
***تتخذ الفلسفة موقفا من الجسد طبقا لتحديد طبيعة الوجود.إذا كان الوجود عقليا فإن النفس ستكون جوهر الوجود الإنساني وإمكان التحقق الفعلي للذات . فما يميز الإنسان هو النفس المفكرة وهي سبيل إتصاله بعالم الماهيات والوجود الحق وهي شرط إمكان تحصيل المعرفة الحقة والسعادة القصوى . : هذا ما يقتضي تنزيل الجسد في منزلة دون منزلة النفس
*ب* الجسد قدر يرسم حدود ذاتي : الذات تسعي دوما إلى التخلص من الجسد لأن الجسد في حد ذاته قدر يرسم حدود ذاتها : ما معني أن يكون الجسد قدرا / كيف يرسم الجسد حدود الذات وما هي استتباعات ذلك على علاقة الإنسان بجسده ؟
1/ حتمية خضوع الذات لأنفعالات الجسد :
- الجسد وإنفعالاته محايث للعقل لأن الرغبة لديه هي شهوة واعية وإنفعال معقلن
- قدرات الجسد وإنفعالاته: ما به نكون
- الرغبة ماهية الإنسان : الرغبة هي المحدد لوجودنا في العالم
- نحن نعتقد أن كل أفعالنا حرة في حين أن الذات خاضعة بالتجربة لسيطرة الأهواء والرغبات والنزوعات الصادرة عن الجسد
& مراجعة أوهام الفلاسفة القدامى في ما يتعلق بمفهوم الحرية
2/ قدر الخضوع إلى قدرات الجسد ومستطاعه :
- الجسد قوة وقدرة على الإبداع / لاوجود لوعي مستقل عن الجسد / النفس تتحول بموجب ذلك إلىوسيلة للجسد
- قوة الجسد ومستطاعه قد تجعلنا نتخلي عن وهم الخلود والأبدية والحرية { الحرية وعي بالضرورة }
- النفس التي تدعي الخلود ليست إلا جزءا لايتجزأ من الجسد {النفس هي فكرة الجسد }
& قد ينكشف للذات وهي تبعد جسدها بدعوى أنه يمثل حدا فاصلا بينها وبين الحقيقة / الوعي أن الجسد يرفض كل إبعاد ممكن بل هو يقاوم الإبعاد ، إنه يرفض الإبعاد ذاته / الجسد الفاعل
3/ أوجه الإشكال بين الذات وجسدها :
* الذات حدودها
المناقشة :
*المكاسب : - الجسد لعبة تتحكم بمصيرنا
- الجسد معضلة تخفي أهم حقائق ذواتنا
- الجسد حاضر فينا يساهم بوضوح في عملية التحقق الفعلي للذات
- حتمية الجسد تجعل الذات مطالبة دوما باقصائه
*المآخذ : - ثمة بعض الجوانب التي يمكن أن تزيل عن كياننا لغز الجسد : من خلال ما يقوم به العلم من دراسات وتجارب تكشف لنا الجوانب الخفية في الجسد / تجاوز المعضلة
- الجسد يمكن أن يخضع لممارسات قد تجعله في حد ذاته محدودا ( له حدودا ) : الجسد في لعبة السلطة : ممارسة شتى أشكال الرقابة / الجسد يمكن أن يتحول إلى قيمة بورجوازية ( قوة إنتاج ) / من سلطة الجسد إلى جسد السلطة
- الجسد ليس قدرا ، إنه شكل من أشكال ترقي الحرية//العمل على الوعي بآليات الجسد وميكانزماته لايمثل عائقا أمام ذواتنا بل يمثل تحررا مما كنا نجهله / التماهي بين الذات وجسدها / الجسد هو الذات التي تتأصل بها الكينونة
الخاتمة : الجسد مفهوم يبقي من أشد المسائل غموضا نظرا لأن العديد من حقائقه تبقي من اللامفكر فيها ، مسكوتا عنها لذلك تبقي معرفتنا بالجسد نسبية ولعل ذلك أفضل بالنسبة لجسدنا لأن معرفته تقصيه في أغلب الأحوال .


صاحب الموضوع
نبيل إبراهم أستاذ تعليم في اختصاص الفلسفة