اخشيشن يدشن خطوة استباقية ويلوح بدخول مدرسي ساخن

ان مااقدم عليه اخشيشن وكاتبه في الوزارة يوسف بلقاسمي من خلال استنادهما على دراسة علمية لايعلمها الاهما في العالمين من خلال اصدارهما مدكرة تدبير الزمن المدرسي الدي لامحالة سيصيب التعليم في صميمه وسيشرب معه التلميد والاستاد في العالم القروي اخر رجفة من سمه الزعاف لان السيد اخشيشن رجل المتناقضات بامتياز وهو القادم الينا صدفة من الهياة العليا لللاتصال السمعي البصري ووزير معارضة تم تجميد عضويته
والمتتبع للشان التعليمي بالمغرب يسال نفسه عن القيمة المضافة التي حققها السيد الفاضل للتعليم غير اثارة اللغط وزرع التدمر في صفوف رجال التعليم من خلال الشبكية سابقا وم/122 حاليا والاتي اعظم واجل حيث يتبين ان الاخ له عقدة اسمها رجل التعليم ولايتوانى علنا بوصف ان جل رجال التعليم جاءوا صدفةالى العمل في القطاع بحثا الشغل ويتناسى ان رجال التعليم جاءوا الى التعليم بعد انتقاء ضم خيرة الطلبة وان حوالي 70./.ممن اتوا من الثانويات التقنية وان الجامعات التي اقفلت في حقهم مؤخرا كرافد من روافد التكوين الغائب في برامج وزارته اليتيمة حصل فيها الطلبة المعلمين والاساتدة على مراتب متقدمة وليكلف السيد بعضا من وقته ليملي عينيه ببيانات نقطهم على مستوى الثانويات والجامعات ..
اما الصدفة الحقيقية فهي مناقضة سعادة الوزير لنفسه ولبرنامجه الارتجالي من خلال توظيفه لحاملي الشهادات من اجل امتصاص المعطلين ولكننا لسنا ضد عمل اخواننا لان دلك يضمنه الدستور قبلنا نحن لكن الطامة الكبرى هو التعاقد بلا تكوين مما يزيد البرنامج ارتجالا في ارتجال
ان الخلل لايوجد في هؤلاء الرجال والنساء الدين افنوا زهرة شبابهم في الفيافي والجبال يفتقرون فيها لابسط شروط الحياة الكريمة ونلخصها في ابسط مقوماتها وهي افتقارها لمكان يقضي فيها دالك الاستاد او التلميد حاجته وكم كنت اختنق حرجا عندما كانت تستادنني احدى تلميداتي او احد تلاميدي للدهاب الى المرحاض الدي لايوجد سوى في معجمهم اللغوي وهلم جرا...
ان الخلل سيدي الفاضل في مكاتبكم المكيفة وفي انعدام الارادة الحقيقية لللاصلاح من خلال توفير البنية التحتية فهل تعلم ان 9000 حجرة في العالم القروي غير صالحة وان 60./. منها غير مرتبطة بالكهرباء وان 75./.بدون ماء وان 80./. بدون مراحيض في ظل بنيتك التحتية المتهالكة تحكم على كل من التلميد والاستاد معا ان يظلا مرابطين من 8 صباحا الى 6 مساء يتبادلان نظرات الاسى والالم بفرضك الاقامة الجبرية عليهما وتجعل منهما الضحية والمتهم
وترجع بنا ردحا من الزمان لايام اصطفاف المتعلمين بين 12 و 14 زوالا حاملين قوارير الشاي الوجبة الرئيسية لهم ولا تتحدت عن الاطعام المدرسي لان علب سردينك وان وجدت فلا تعدو ان تكون مغصا ومسببة لللاسهال والتقيؤ وحتى التلميد الدي تقول بانك تجعل مصلحته فوق كل اعتبار واصدقك القول فان فكر في الدهاب اى منزله فلن يعود بكل بساطة لدي بعض التلاميد تبعد عنهم المدرسة 3 كلم دهابا و3 كلم ايابا في التوقيت المسترسل 6 كلم اما توقيتك فنتيجته 12 كلم يوميا اما اسبوعيا ف 72 كلم فما رايك والسيد ومن في طينته يعيشون خارج الزمن ويتحدتون بمنطق الخيال العلمي فتلميد العالم القروي هو الرجل التاني والمراة التانية في المنزل فاعماله خارج فضاء الفصل لاتعد ولاتحصى فاقل ما يمكن عمله الرعي واعماله تبتدئ مع اوائل ايام الحرث ولاتنتهي بقدوم موسم الحصاد
ان ازمة التعليم هي ازمة بنيوية ساهمت في نسج خيوطها ادارة فاسدة وصدئة سعت الى تازيم التعليم وبيروقراطية عقيمة تعمل بمنطق الامر والزجر وكل ا نواع الزبونية والمحسوبية والمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة والانتقائية وهنا ارجع الى تقرير المجلس الاعلى للتعليم واحدى توصياته انه-ينبغي اعتماد منطق جديد لتطبيق الاصلاح يقوم على المشاريع والنتائج لاعلى المراسيم والقرارات العمودية
هنا نعرج على ماورد دكره وان ماتحتاجه الطبقة التعليمية هو دمقرطة شؤونها من حركة وترقية وادارة مؤهلة وتاطير حقيقي يتجاوز جمع التوقيعات وقطع الطريق مع اشكال الفساد والافسادوتوطيد العدالة الاجتماعية كما جاء على لسان جلالة الملك في خطاب العرش 30 يوليوز ودعوته للتركيز على الجانب الاجتماعي من خلال تفعيل المجلس الاقتصادي و الاجتماعي
وادا رجعنا الى تقرير للتنمية البشرية الصادرعن برنامج الامم المتحدة الانمائي وضع المغرب في مراتب متاخرة اي المرتبة 126 ضمن 167 دولة واجمعت مجموعة من التقارير على ان النظام التعليمي والمنظومة التربوية لايتفقان مع متطلبات الاقتصاديات الحديثة وان المغرب لايخصص سوى 1./. من ناتجه الداخلي للبحث العلمي لكن بالزامية البنك الدولي .