Admin Admin
عدد المساهمات : 34923 نقاط : 160749 السٌّمعَة : 1074 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : http://www.autoformer.net/
| موضوع: الايديولوجيا و الوهم الأربعاء يونيو 03 2009, 12:30 | |
| المحور الثالث: الإيديولوجيا والوهم * إشكال المحور: هل بإمكان الوعي أن يمنحنا صورة حقيقية عن ذواتنا وواقعنا؟ ألا تتدخل الإيديولوجيا والوهم في تزييف الوعي وقلب صورة الواقع؟ І- موقف فرنسيس بيكون: * تحليل نص: الأوهام المحدقة بالعقل البشري 1- إشكال النص: هل كل ما يقدمه لنا العقل حقيقي؟ ألا يمكن أن تحيط به مجموعة من الأوهام؟ وما هي أهمها؟ 2- أطروحة النص: يرى بيكون أن العقل لا يقدم لنا دائما صورة حقيقية عن الواقع وعن أنفسنا، فهو غالبا ما يكون محاطا بكثير من الأوهام، اختصرها بيكون في أربعة أنواع يمكن تحديد خصائصها كما يلي: * أوهام القبيلة: - عامة ومشتركة بين كل الناس. - ملازمة ومتأصلة في الطبيعة البشرية. - مرتبطة بالعقل البشري الذي يشوه خصائص الأشياء و يغير من شكلها. * أوهام الكهف: - ذاتية وخاصة بكل فرد. - ناتجة عن تجارب الفرد، وقراءاته، وارتباطه بشخصيات نموذجية. * أوهام السوق: - خاصة بجماعة بشرية ما. - تنشأ عن العلاقات التجارية بين الناس. - ناتجة عن تجمع الناس وتواصلهم بواسطة اللغة كمنشإ للأوهام. * أوهام المسرح: - ترتبط بالمعتقدات والمذاهب الفلسفية. - ناتجة عن قواعد الاستدلال التي يساء استعمالها. 3- الأساليب الحجاجية: لتوضيح أفكاره استخدم فرنسيس بيكون مجموعة من الأساليب الحجاجية: أ- أسلوب الجرد والإحصاء: ويتجلى من خلال تقسيمه للأوهام إلى أربعة أنواع، واستخدام الأرقام في ذلك: 1...2...3...4... ب- أسلوب الاستعارة: ويتجلى في تشبيه أفكار ذات طابع عقلي مجرد بأشياء ذات طابع حسي ومشخص؛ هكذا فقد شبه الأوهام العامة بأوهام القبيلة لأنها تتعلق بالجنس البشري ككل، وشبه الأوهام الذاتية بأوهام الكهف لأن داخل ذات كل فرد يوجد عالم غامض وعميق (اللاوعي) شبيه بظلام الكهف. كما شبه أوهام الجماعة بالسوق لأنها تتعلق بالتجارة وبتواصل الناس بواسطة اللغة، وشبه الأوهام المذهبية بالمسرح نظرا لأن كل مذهب له طقوسه ومشاهده، وأدوار موزعة داخله شبيهة بما يحدث على خشبة المسرح. ج- أسلوب التشبيه: وتدل عليه المؤشرات اللغوية التالية: - "العقل البشري يشبه..." - "المذاهب الفلسفية هي مثل..." هكذا شبه بيكون العقل البشري بالمرايا المتراتبة، لأن كلا منهما يقدم صورة مشوهة عن الواقع ويغير من شكل الأشياء. كما شبه المذاهب الفلسفية بالمسرحيات، لأن كلا منهما تخلق في الذهن عوالم وهمية.
І- موقف لويس ألتوسير:
* تحليل نص: الإيديولوجيا واللاوعي 1- إشكال النص: ما هي الإيديولوجيا؟ وهل هي نتاج للوعي أم اللاوعي؟ وهل تعبر عن علاقة حقيقية للناس بظروف عيشهم؟ 2- أطروحة النص: يرى ألتوسير بأن الإيديولوجيا بنية جوهرية في تاريخ المجتمعات البشرية، وأنها عبارة عن مجموعة من الصور والتمثلات والتخيلات التي تعبر عن معاناة الناس بظروف عيشهم، وتفرض نفسها عليهم كبنيات ووفقا لعمليات يجهلون مدلولها. كما تعبر الإيديولوجيا عن آمال وحنين الناس لمجتمع أفضل. وبذلك فهي لا تعكس الواقع الحقيقي للناس، بل تقدم صورة وهمية عنه. 3- البنية المفاهيمية: * الإيديولوجيا: هي بنية جوهرية في تاريخ المجتمعات البشرية، وهي عبارة عن صور وخيالات تعبر عن علاقة الناس بعالمهم، وهي في الغالب تقدم صورة وهمية عن الواقع الحقيقي للناس. * البنية: هي نسق يتكون من مجموعة من العناصر المنظمة التي تدخل فيما بينها وفقا لعلاقات محددة بحيث تتوقف كل علاقة على باقي العلاقات الأخرى. * العلاقة بين مفهومي الإيديولوجيا واللاوعي: الإيديولوجيا هي بنية لاواعية، إنها صور وخيالات ناتجة عن عمليات ودوافع لاواعية. * العلاقة بين مفهومي الإيديولوجيا والواقع: هي علاقة لاواعية في جوهرها، فهي علاقة مركبة أو علاقة من الدرجة الثانية؛ ذلك أن الإيديولوجيا لا تعبر عن العلاقة الحقيقية للناس بظروف عيشهم، بل تعبر عن تصورات فكرية عن هذه العلاقة. ولذلك فالإيديولوجيا تقدم لنا صورة وهمية خيالية تعبر عن رغبة وطموح الإنسان إلى عالم أفضل أكثر مما تعبر عن واقع حقيقي فعلي. 4- الأساليب الحجاجية: استخدم صاحب النص من أجل عرض أفكاره وتأكيد أطروحته، مجموعة من الأساليب الحجاجية: أ- أسلوب الدحض والاعتراض: *المؤشرات اللغوية الدالة عليه: - " ليست الإيديولوجيا شذوذا..." - " علينا ألا ننخدع..." *مضمونه: يعترض ألتوسير على التصور الذي يرى أن الإيديولوجيا زائدة وعرضية في التاريخ، ويعتبر على العكس من ذلك بأنها متجذرة وجوهرية في تاريخ المجتمعات البشرية. كما يدحض ألتوسير أطروحة ماركس التي تقول إن الإيديولوجيا هي تمثلات واعية وصادرة عن الوعي، ويقول خلافا لذلك إنها في جوهرها عبارة عن صور وخيالات تفرض نفسها على الناس بكيفية لاواعية. ب- أسلوب العرض والتأكيد: * المؤشر اللغوي الدال عليه: - " إنها بنية جوهرية..." - " ففي حقيقة الأمر إن..." ب- أسلوب الاستنتاج: * المؤشر اللغوي الدال عليه: - " تتعلق الإيديولوجيا إذن..." * مضمونه: يستنتج ألتوسير بأن الإيديولوجيا، كصور وخيالات وتمثلات، تعبر عن معاناة الناس وعلاقتهم بظروف عيشهم. فهي علاقة من الدرجة الثانية، أي علاقة بالعلاقات أو علاقة مركبة. PrOdMiN
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد ديسمبر 18 2011, 02:14 عدل 1 مرات | |
|
Hajar Reffak عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 47513 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/11/2011
| موضوع: رد: الايديولوجيا و الوهم الأحد نوفمبر 20 2011, 18:03 | |
| | |
|
loli عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 47303 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/12/2011
| موضوع: رد: الايديولوجيا و الوهم الأحد ديسمبر 11 2011, 14:56 | |
| merccccciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
| |
|
loli عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 47303 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/12/2011
| موضوع: رد: الايديولوجيا و الوهم الأحد ديسمبر 11 2011, 15:03 | |
| j ecris un commentaire mais le contenu etait encore cacher | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 34923 نقاط : 160749 السٌّمعَة : 1074 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : http://www.autoformer.net/
| موضوع: رد: الايديولوجيا و الوهم الأحد ديسمبر 18 2011, 02:17 | |
| لاجل خاطرك هاهو الموضوع ظاهر غير مخفي | |
|