الخبر
مفكرة الإسلام : كشف الدكتور محمد يحيى أستاذ الفاكهة بمعهد البساتين بوزارة الزراعة عن ظهور حشرة جديدة ، جلبها الخبراء الإسرائيليون العاملون في بعض المزارع بمدينة السادات تسمى ' الحفار ' وأن هذه الحشرة تشكل خطراً شديداً على زراعات الموز واللوز والمشمش والخوخ والبرقوق ، وأن هذه الحشرة ليس لها علاج معروف حتى الآن .
التعليق
ليس جديداً على الإسرائيليين أن يحاولوا ضرب مصر اقتصادياً أو سياسياً أو اجتماعياً ، ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد المشئومة عام 1978 ، وظهر ما يسمى بالتطبيع مع إسرائيل ، فإن كثيراُ من الحوادث التي تدخل في باب الفساد والإفساد كانت سمة هذا التطبيع ، وقد سجلت وزارة الداخلية المصرية مثلاً العديد من حالات تهريب المخدرات والسلاح ، كما سجلت محاضر تحقيقات رسمية محاولات نشر الفساد الأخلاقي عن طريق السياح والسائحات الإسرائيليات وعلى رأسها نقل مرض الإيدز إلى الشباب المصري عن طريق إسرائيليات مصابات ، كما سجلت أجهزة وزارة الزراعة المصرية العديد من حالات إفساد التربة عن طريق أسمدة إسرائيلية ملوثة ، وكذا تدمير بعض الزراعات ' إيدز النخيل مثلاً ' وإنتاج ثمار مسرطنة قد تظهر في الجيل الثاني أو الثالث للمزروعات ، وآخر ما يمكن رصده في هذا الصدد ما كشفه الدكتور محمد يحيى أستاذ الفاكهة بمعهد البساتين بوزارة الزراعة عن ظهور حشرة جديدة تسمى ' الحفار ' دخلت مصر عن طريق بعض الخبراء الإسرائيليين في مجال الزراعة الذين يعملون في مزارع مدينة السادات الكيلو 80 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي ، وتشكل هذه الحشرة خطراً شديداً على أشجار المشمش والخوخ والبرقوق واللوز ، وقال الخبير المصري أن تلك الحشرة ليس لها علاج معروف حتى الآن ، وأنها تتغذى على المجموع الجذري وتخترق الساق في أشجار الخوخ واللوز ، و تنحني في أشجار الفاكهة كما لو كانت محفورة بشنيور كهربائي
الخبر
مفكرة الإسلام : رصد تقرير رقابي في مصر وجود 981 منظمة غير مسجلة تعمل في صعيد مصر ، لجمع معلومات اقتصادية واجتماعية عن تلك المنطقة .
التعليق
رصد أحد التقارير الرقابية في مصر وجود حوالي 38 منظمة تعمل بشكل مباشر في صعيد مصر ' الجزء الجنوبي من مصر ' وأن هناك حوالي 981 منظمة أخرى تعمل بطريقة غير مباشرة أو جزئية أو غير دائمة . . وبديهي أن اهتمام كل هذا العدد الهائل لتلك المنظمات الأجنبية بمنطقة الصعيد بمصر يثير التساؤلات فهذه المنطقة تتميز بنسبة أكبر من الأقليات عنها في الوجه البحري ، وهى أيضاً تتسم بعادات معينة تجعلها من أكثر المناطق التي أفرزت عناصر عنف في مصر خاصة في فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ، ولا شك أن قيام تلك المنظمات ـ التي تعمل تحت واجهات العمل الخيري أو البحوث العلمية بدراسة وفهم كل كبيرة وصغيرة في تلك المنطقة من عادات اجتماعية إلى أحوال اقتصادية يعتبر أمراً خطيرا حيث أن من يملك تلك المعلومات يستطيع بالتالي تحريك المشاكل الاجتماعية أو تعميق التناقضات الموجودة ، وكذلك تجنيد عدد لا بأس به من العملاء تحت واجهات مختلفة خاصة أن الأحوال الاقتصادية في تلك المناطق متردية ويحتاج الناس فيها إلى من يمد يد العون لهم ولا شك أن غياب الحكومة والمنظمات الأهلية المصرية والعربية والإسلامية عن الساحة وعدم قيامها بالدور المطلوب منها في تلك المناطق يفسح المجال واسعاً لحركة تلك المنظمات المريبة ، وهو أمر من الضروري تداركه سريعاً قبل أن نكتشف أن مصرنا مهددة من داخلها . ولا يقتصر الدور المريب لتلك المنظمات على جمع المعلومات وتجنيد الأنصار ، بل إن بعضها مثلاً يقوم بإجراء تجارب بعض الأدوية الحديثة ـ المشكوك في آثارها ـ على العناصر البشرية وذلك لعدم إمكانية فعل ذلك في الدول الأوروبية وأمريكا أي تحويل الإنسان المصري إلى حقل تجارب ، وتحاول تلك المنظمات زرع عادات جديدة ونمط عيش جديد بهدف فتح الأسواق أمام المنتجات الأوروبية والأمريكية ، وتدفع تلك المنظمات بسخاء لكل من يشارك في عملها سواء مباشرة أو عن طريق المؤتمرات والندوات والحفلات . . الخ . والغريب أن الحكومة المصرية تعطي تسهيلات هائلة لتلك المنظمات في حين تحاصر العمل الخيري الإسلامي ، مما يجعل أهل الصعيد يتساءلون عن السبب الكامن وراء هذا السلوك ؟