- الاستعارة ضرب من المجاز اللغوي علاقته المشابهة دائما بين المعنى الحقيقي و المجازي
و هي في الحقيقة تشبيه حذف أحد طرفيه.
- تطلق الاستعارة على استعمال اسم المشبه به في المشبه فيسمى المشبه به
مستعارا منه و المشبه مستعارا له و اللفظ مستعارا. و هذه العناصر هي أرآان الاستعارة.
- لا بد في الاستعارة من توفر شرطين:
• علاقة المشابهة بين المستعار منه و المستعار له.
• قرينة تمنع من ارادة المعنى الحقيقي: لفظية أو حالية.
- الاستعارة أنواع عديدة منها:
- الاستعارة التصريحية هي التي يصرح فيها / يذآر فيها المشبه به (الظلمات + النور) =
المستعار منه .
- الاستعارة المكنية هي التي لا يصرح فيها بالمشبه به أي يحذف لكن يكون هناك ما يدل
عليه (اشتعل يدل على آل ما يشتعل آالوقود و النار )
- مثال: (آِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).
ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما
اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير
للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.