النص 1:
تسمى ظاهرة انتشار الماء عبر الغشاء بالأسموز. وتخضع هذه الظاهرة للقوانين العامة للتنافذ، حيث الحركات الدائمة والعشوائية للجزيئات المائية تضمن تنافذ هذه الجزيئات وتجانس الوسط وبالتالي تساوي التوتر بين الوسطين. وتتأثر هذه الحركات بدرجة حرارة الوسط وضغطه. ويتدفق الماء عبر الغشاء من الوسط الناقص التوتر إلى الوسط المفرط التوتر إلى أن يحصل تساوي التوتر بين هذين الوسطبن. وتدفق الماء ناتج عن الفرق في ضغط التنافذ للمحلولين. ويرتبط أساسا ضغط التنافذ لمحلول ما بتركيزه المولي، أي عدد مولات الجزيئات أو الأيونات المذابة في اللتر الواحد من المحلول.
إن الإنتشار الذي يتم عبر الغشاء يسمى كذلك بالميز الغشائي.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 2: آليات التبادلات على مستوى الغشاء السيتوبلازمي
1- الإنتشار الحر: يتم حسب درجة التركيز، حيث تعبر بعض الجزيئات الغشاء السيتوبلازمي مخترقة الطبق الدهنية، في حين تكون بعض البروتينات قنوات مائية تسمى القنوات البروتينية والتي تسمح بمرور الجزيئات من خلالها.
2- الانتشار المسهل: ترتبط البروتينات الناقلة ببعض الجزيئات وتعبر بها الغشاء طبقا لدرجة التركيز.
3- النقل النشط: تعمل بعض البروتينات الناقلة كمضخات تحمل الجزيئات المنقولة في اتجاه معاكس لدرجة التركيز. وهذا النوع من النقل يتطلب استهلاك الطاقة الاستقلابية للخلايا.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 3: التبادلات الغازية اليخضورية
النباتات اليخضورية كائنات حية ذاتية التغذية لأنها تحتاج إلى مواد معدنية لتركيب المادة العضوية باستعمال الطاقة الضوئية. وأثناء عملية التركيب هذه، تتم تبادلات غازية بين انبات اليخضوري ووسط عيشه الذي قد يكون مائيا أو هوائيا. وهناك عدة عوامل تؤثر على التبادلات الغازية اليخضورية. فهناك درجة الحرارة، وشدة الإضاءة، وتركيز ثاني أوكسيد الكاربون، وحالة الثغور. ولتحديد مدى تأثير عامل ما، يمكن قياس تغيرات أحجام الغازات المتبادلة حسب تغير العامل المدروس.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 4: تركيب النشا
إن تركيب النشا لا يتم إلا إذا توفرت الشروط اللازمة ومنها وجود اليخضور وتوفر كل من الضوء وثاني أوكسيد الكاربون. وهذه الشروط هي نفس الشروط اللازم توفرها لإنجاز التبادلات الغازية اليخضورية. فتركيب النشا والتبادلات الغازية اليخضورية مظهران لنفس الظاهرة التي بموجبها يمتص النبات اليخضوري CO 2 وينتج النشا ويطرح O 2 بوجود الضوء واليخضور. وتسمى هذه الظاهرة بالتركيب الضوئي.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 5: البروتينات
عندما يبلغ عدد الأحماض الأمينية المتحدة 100 أو أكثر في جزيئة واحدة، يصبح عديد البيبتيدات بروتينا. والفرق الأساسي بين عديدات البيبتيدات والبروتينات يكمن في قيمة الكتلة الجزيئية التي تتراوح بين 10000 وبضعة الملايين، بالنسبة للبروتينات التي تعتمد بنيتها الأساسية على الترتيب الخطي للأحماض الأمينية. وكثيرا ما تتغضن أو تلتوي السلسلة على نفسها مكونة بنية جزيئية كروية الشكل وغالبا ما يحصل فيها التغضن والإلتواء معا.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 6: بنية البلاستيدة الخضراء
تظهر داخل كل بلاستيدة خضراء ملاحظة بواسطة المجهر الإلكتروني صفيحات ممتدة تتخلل مادة عديمة اللون تسمى الستروما. وتتجمع هذه الصفيحات في مناطق متعددة على شكل أقراص متراكبة مشكلة بذلك ما يسمى بالكرانومات.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 7: التقاط الطاقة الضوئية
إن التنظيم الملاحظ بين جزيءات غشاء التيلاكويد وجزيئات الصبغات اليخضورية يمكن من تجميع الطاقة الملتقطة من طرف كل الصبغات المتواجدة (اللاقطة المجمعة)، وتوجيهها إلى جزيئة واحدة من اليخضور a التي تصبح في حالة اهتياج، إذ تصبح بعد توصلها بالطاقة قابلة لتحرير إلكترون واحد. وتسمى هذه الوحدة الوظيفية التي تتضمن كلا من اللاقطة المجمعة وجزيئة اليخضور a نظاما ضوئيا.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 8: الخاصيات العامة للتنفس والتخمر
يمكن إبراز هذه الخاصيات انطلاقا من دراسة حالة خميرة البيرة. خميرة البيرة، فطر مجهري وحيد الخلية مسؤول عن التخمر الكحولي. تستعمل هذه الخميرة الكليكوز كمستقلب طاقي ويمكنها هدمه بطريقتين مختلفتين حسب ضروف الزرع:
- إذا كان الوسط غنيا بالأكسجين (وسط حيهوائي) وتركيز الكليكوز فيه ضعيفا، يتم الهدم الكلي لجزيئة الكليكوز وتحويلها إلى ثاني أوكسيد الكربون والماء، وهذا يدل على أن الخمائر تتنفس.
- عكس ذلك إذا كان الوسط مفتقرا إلى الأكسجين (حي لاهوائي) أو إذا كان تركيز الكليكوز مرتفعا جدا في هذا الوسط، يتم هدم الكليكوز إلى إيثانول وثاني أوكسيد الكربون، ويتعلق الأمر في هذه الحالة بالتخمر.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 9: انحلال الكليكوز
إنحلال الكليكوز عبارة عن مجموعة من تفاعلات كيميائية تتم على مستوى الجبلة الشفافة وتنشطها أنزيمات نوعية. خلال هذه الظاهرة تتحول كل جزيئة من الكليكوز فوسفاط ( C 6P) إلى جزيئتين من حمض البيروفيك. يمكن تقسيم انحلال الكليكوز إلى ثلاث مراحل:
- في المرحلة الأولى يتحول الكليكوز فوسفاط إلى فروكتوز ثنائي الفوسفاط ( C 6 diP) بعد تثبيت مجموعة فوسفاتية آتية من ATP.
- في المرحلة الثانية ينشطر الفروكتوز ثنائي الفوسفاط إلى جزيئتين من سكر ثلاثي فوسفاط ( 2C 3-P). تخضع كل من هاتين الجزيئتين إلى انتزاع الهيدروجين (أي أكسدة). ]ثبت الهيدروجين على جزيئة ناقلة للهيدروجين:
(Nicotinamide - Adénine - Dinucléotide) أو NAD +. التي تتحول من شكلها المؤكسد ( NAD +)إلى شكلها المختزل ( NADH 2). يكون هذا التفاعل أكسدة -اختزال مقرونا بتفسفر جزيئتي C 3 P التان تتحولان إلى جزيئتين من P-C 3 P.
- في المرحلة الثالثة تسلم جزيئتا P-C 3 P مجموعتيهما الفوسفاتية إلى ADP وتتحولان إلى جزيئتين من حمض البيروفيك بينما تتحول جزيئات ADP إلى ATP.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 10: التقلص العضلي
يهدف التقلص العضلي إلى إنتاج قوة عضلية، فإذا كان طرفا العضلة غير مثبتين، فإن التقلص يقربهما من بعضهما، أما إذا كان أحد الطرفين فقط غير مثبت فإن التقلص يقرب النهاية المتحركة من النهاية المثبتة وهذا ما يحدث في غالب الأحيان خلال العمل الطبيعي للعضلة. أما إذا كانت النهايتان ثابتتين، فإن التقلص لا ينتج أي تقصير في طول العضلة ولكنه يجعل العضلة في حالة توتر، إذن هناك نوعان من التقلصات العضلية: أحداهما متساوي التوتر، والآخر متساوي القياس.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 11: دراسة التقلص العضلي
التقلص العضلي هو الإستجابة الطبيعية لعضلة للإهاجة، نقول إن العضلة قلوصة وتسمى هذه الميزة بالقلوصية.
عند تسليط إهاجة واحدة على العضلة يكون التقلص مختصرا جدا ومنفردا، يتعلق الأمر برعشة عضلية معزولة، يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل:
1- زمن الكمون أو الزمن الضائع هو الفترة الزمنية الفاصلة بين لحظة الإهاجة وبدابة الإستجابة.
2- مرحلة التقلص خلالها يرتفع التوتر أو القوة المبذولة، في حالة تقلص متساوي القياس، أو ينقص الطول تدريجيا في حالة تقلص متساوي التوتر.
3- مرحلة الإرتخاء: خلاله تسترجع العضلة أبعادها الأولية وتكون مدة هذه المرحلة أطول شيئا ما من مدة مرحلة التقلص.
--------------------------------------------------------------------------------
النص 12: ملاحظة ليف عضلي بالمجهر الإلكتروني
تبين ملاحظة مقاطع طولية لليف عضلي بالمجهر الإلكتروني نمطا ثانيا من البنيات الطولية: الخييطات العضلية. وهناك صنفين من الخييطات: خييطات سميكة، مكونة من بروتين يسمى الميوزين، وخييطات دقبقة مكونة من بروتين آخر يسمى الأكتين، يرتبط بهذا الأخير بروتينان آخران: التروبونين والتروبوميوزين.
--------------------------------------------------------------------------------