الشرقاوي وافق
ابن تيمية رحمه الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ابن تيمية رحمه الله 829894
ادارة المنتدي ابن تيمية رحمه الله 103798
الشرقاوي وافق
ابن تيمية رحمه الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ابن تيمية رحمه الله 829894
ادارة المنتدي ابن تيمية رحمه الله 103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابن تيمية رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد
عضو فضي
عضو فضي
فريد


اوسمة المشرفين ابن تيمية رحمه الله X8ddzg0bl3qv ذكر عدد المساهمات : 608
نقاط : 51449
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/07/2010

ابن تيمية رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: ابن تيمية رحمه الله   ابن تيمية رحمه الله Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الخميس مارس 22 2012, 23:01


بسم الله الرحمن الرحيم





كم من البشر عاشوا على هذه البسيطة وكم من القرون ولّت وانقضت وكأنها ما كانت وما خلقت ،
ولكن ما أندر واقل ؤلئك الذين كانوا ورحلوا بوجوههم عن البشر ، ولكنهم هم الحاضرون الغائبون بكل ما يحمل هذا التعبير من معنى


حاضرون بآثارهم الزكية وتراث خلفوه من بعدهم ولا أثمن ولاأغلى ، هذه الخاصية اكتسبها مثل هؤلاء من قدوتهم الأول رسول الله _ صل الله عليه وسلم
لأنهم ورثته ولهم النصيب الأوفر من تركة النبوة. وما ورث الأنياء درهما ولا دينارا
وانما هو هو هذا العلم علم النبوة كتاب الله وسنته -صًلى الله عليه وسلم _ .
سالكين في ذلك طبقة أعلى منهم وأرقى صحب رسول الله رضي الله عنهم أجمعين فهي السلسلة الذهبية في حلقات متتابعة وان اختلفت عصورهم وأزمنتهم .
فليس الزمان بشيء في ميزانها ولا تحسب منه الا ما ارتوى من ذات ذلك المنهل العذب الزلال
(( وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)).

ولعل ما أسلفته تقدمة طويلة ، ولكنها والله لتقف أحرفي كقزم يريد أن يطال عملاق .
أقول اخوتي من ؤلئك الأفذاذ علم شامخ وامام ناصح جهبذ عصره بل والى اليوم لايزال علمه منبعا للنور وللأعداء له رهبة في الصدور شيخ الاسلام بحق ابن تيمية _رحمه الله_


//
//


أولا : نســــــــــــبـــــه :

أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيمية الحراني
وكنيته أبوالعباس ولقبه تقي الدين على عادة أهل ذلك الزمان.

ولد رحمه الله يوم الاثنين 10/3/661 هجريه وتوفي رحمه الله ليلة الاثنين 20 ذي القعدة728 هجريه .


//
//


عـــــــــــصـــــــــــره :

ظهر شيخ الاسلام ابن تيمية في عصر كثير الفتن شبيه بعصرنا لحد كبير الا أنه لا ابن تيمية بيننا .
كانت الأمور السياسية مضربة وتفرقت فيه كلمة المسلمين، مع تكالب الأعداء على أمة الاسلام ، فتعرض المسلمون لموجات غزو التتار من الشرق والغزو الصليبي من الغرب . مع ما كان يسود المجتمع المسلم من الجهل بدينه وشيوع البدع لغلبة ظهور الفرق الضالة من الرافضة والمعتزلة والصوفية ومتعصبي المذاهب الفقهية وطغيان علم الكلام والفلسفة على الكتاب والسنة.

في هذه الأوضاع المعتمة عاش شيخ الاسلام فعلم رحمه الله أنه لا خروج من هذه الدياجير الا بالرجوع للأمر الأول وهو ما كان عليه السلف الصالح وتعلم العلم الشرعي من منبعيه الكتاب والسنة واقتفاء آثار الأولين من صحب رسول الله والتابعين لهم باحسان. اذ لا يصلح آخر الأمر الا بما صلح به أوله .

فاتجه نحو ــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ :


//
//



طـــــــــلــــــب العــــــــــلــــــــم :

انكب شيخ الاسلام على طلب العلم النافع فتفقه وتعلم واستنار بنور الوحيين ، اذ لايزول ذلك الظلام الذي هم فيه الا بالنور والاصلاح يحتاج الى حكمة ولا حكمة دون العلم.


//
//


نــــــشـــــــره للـــــعـــلم :

لانفع لذلك العلم وذلك النور ما لم يستضاء به ويزيل الظلام من حوله .
فبدأ شيخ الاسلام في تعليم المجتمع من حوله فلتف حوله طلبة العلم من كل حدب وكان له مناظرات ومجالس في المحافل يرد على أهل الأهواء والمنحرفين عن جادة الحق اذ لابد من تصفية ما علق في دين الناس من الشوائب وتقوية الداخل وتنقيته لأنه رحمه الله علم بأنه لا نصر للأمة وهي تتعبد بغير ما شرعه لها ربها عز وجل_ .


//
//


جهاده بقلمـــــــــه ولســــــــانه و سيـــــــفــه :

في 27 ربيع الأول من سنة 699 هجريه دخل التتار بقيادة قازان دمشق بعد معركة هزم فيها المسلمون فعاثوا فيها فسادا ، فاجتمع شيخ الاسلام ببعض أعيان البلاد
واتفقوا على الذهاب لقازان والتحدث معه،
فلما وصلوا اليه قابله شيخ الاسلام وطلب منه الأمان لأهل دمشق ورد الأسرى من المسلمين وأهل الذمة
ثم كلمه شيخ الاسلام بقوة وشجاعة وشنع عليه ما يفعله بالمسلمين ونقضه العهود معهم ،
حتى خاف عليه الحاضرون من بطش قازان لما يعلمون من سطوته وشدته، ولكن الله قذف الرعب في قلب قازان لما راى ثبات شيخ الاسلام ورباطة جأشه ،
فسأل عنه فأخبر بما عليه شيخ الاسلام من العلم والعمل فقال قازان:
( فاني لم أر مثله ، ولا أثبت منه قلبا ، ولا أوقع منه حديثا في قلبي ، ولارأيتني أعظم انقيادا لأحد منه..... ) .

بل ان شيخ الاسلام هو الذي حض سلطان مصر على الجهاد ورغب الناس فيه لما قدم التتار مرة أخرى سنة 702 هجريه
فسير السلطان جيشا كان ابن تيمية فيه وانتصر المسلمون في تلك الوقعة وقعة "شقحب " في الثاني من رمضان سنة 702 .

أما مناظرات الشيخ فكثيرة منها أنه لما طلب رضي الدين الواسطي الشافعي من شيخ الاسلام بأن يكتب له عقيدة تكون عمدة له ولأهل بيته،
وهي ما تعرف بالعقيدة الواسطيه، فكتبها الشيخ فانتشرت بين الناس ، فثار أهل الحقد من الفرق البدعية ،
فسعى هؤلاء الى السلطان ، فأمر السلطان بجمع القضاة والمفتين والمشايخ والعلماء وكان ذلك يوم الاثنين الثامن من رجب سنة705 هجريه فقرأت الواسطية بحضور أمير الشام
فأخذ المخالفون يناظرون الشيخ ويناقشونه والشيخ يرد عليهم ويناظرهم ويبين لهم بأن هذه العقيده هي عقيدة اهل السنة والجماعة
وهي التي يدل عليها الكتاب والسنة واجماع السلف وكان يلزمهم بنصوص الوحيين فلا يستطيعون الرد ويدعوهم للتمسك بمذهب السلف الصالح
وأنه لم يضع هذه العقيدة من ذات نفسه ،وليس لأحد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله،
وانما تؤخذ من الكتاب والسنة واجماع سلف الأمة _رضوان الله عليهم_.
وعقد لهذه المناظرة عدة مجالس الى أن أقر القوم بالعقيدة الواسطيه، واخذ بعضهم يثني على الشيخ ويمدحه، فأظهر الله الحق على يد شيخ الاسلام فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.


//
//


صبـــــر شيـــــخ الاســــــــــلام :

لقد أبتلي شيخ الاسلام مرات عديده وهذه سنة الله في أنبيائه و أوليائه وذلك بأن دعوة الشيخ قد صادفت صنوف من الأعداء والأهواء
التي أزعجها نهج شيخ الاسلام الذي يدعو للرجوع بالدين لمنهج السلف الصالح.
ومن ذلك أنه سجن مرات عديده منها سجنه في سجن القضاة في مصر سنة 707
وسجن أيضا في سجن الاسكندرية سنة 709 وسجن في قلعة دمشق مرات كان آخرها سنة 726 هجريه

فكان رحمه الله أينما سجن يحول تلك السجون لمدارس يعلم فيها المسلمين أمور دينهم ويغير فيها المنكرات ويحذرهم من البدع
بل أن كثيرا من كتبه سطرها في سجنه وكانت ترسل له الفتاوى في السجن فيجيب بالنصوص الشرعية عن المسائل المشكلة بما يحير العقول.
فكان رحمه الله لايهمه الافراج عنه من السجن ما دام باستطاعته نشر العلم ولذا كان يقول مقولته المشهورة :
(( ما يصنع أعدائي بي ؟ ان جنتي وبستاني في صدري ، أين رحت فهي لا تفارقني ، ان حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، واخراجي من بلدي سياحة ))

أتعرفون اخوتي ما جنة وبستان ابن تيمية انه نور العلم بكتاب ربه وسنة رسوله _صل الله عليه وسلم _.




//
//



وفـــــــــــاتـــــــــه _ رحمه الله _ :

في التاسع من جمادى الآخرة سنة 728 هجريه منع الشيخ من أدوات الكتابة ، وأرسلت جميع مسوداته وأوراقه الى المكتبة العادلية ،
وكان ذلك في نحو ستين مجلدا، فصار يستخدم الفحم للكتابة ولكن ذلك كان له صدمة عنيفة آلمته كثيرا ،
ولقد ختم شيخ الاسلام القرآن في سجن القلعة ثمانين مرة ، ولم يعش شيخ الاسلام بعد هذه الصدمة الا يسيرا
حيث توفي _ رحمه الله _ يوم الاثنين في 20 من ذي القعدة سنة 728 للهجرة

اخوتي واخواتي ما أجمل أن نتمثل سير أؤلئك القوم ونستضيء من نور ميراثهم ونشغل القلب من نفح ذكراهم لألى نكون أحياء بجسومنا أموات بأرواحنا.

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم """"" وعاش قوم وهم في الناس أموات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن تيمية رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ديوان الإمام الشافعي رحمه الله
» تفسير سورة الإخلاص للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
» تفسير آية الكرسي / للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
» فيلم رواية اللص والكلاب للأديب والروائي الراحل نجيب محفوظ رحمه الله.
» موسوعة مؤلفات وفتاوى الامام ابن تيمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق :: المنتدى الإسلامي :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: