الدرس النظري
النصوص:
قال الله تعالى :
"
الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
"سورة البقرة الآيات 1 إلى 5
قال الله تعالى :
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
"سورة البقرة الآية[177
التحليل:
1 تعريف الغيب:
لغة: كل ما لا تدركه الحواس.
اصطلاحا: كل ما استأثر الله بعلمه أن يطلع عليه أحدا من خلقه إلا من ارتضى من رسول.
2 مفهوم الإيمان بالغيب:
هو التصديق الجازم بما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم من إيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره.
3 ضرورة الإيمان بالغيب:
للاعتبارات الآتية:
• توسيع محيط الإدراك عند الإنسان تميزا له عن الحيوان.
• تحرير فكر الإنسان من الاشتغال بقضايا غيبية ليتفرغ لمهمة الاستخلاف و عمارة الأرض.
4 أثر الإيمان بالغيب في حياة الفرد و الجماعة:
• إعطاء معنى إيجابي للحياة في هذه الدنيا من خلال استشعار وحدة البشرية و وحدة خالقها.
•استشعار رعاية الله عز و جل للبشرية من خلال بعثة الأنبياء و الرسل عليهم السلام.
• استشعار الإنسان أنه لم يخلق عبثا, بل خلق لغاية معينة و هذه الغاية هي التي تحدد مصيره في الأخيرة.
الدرس التطبيقي
النصوص:
قال الله تعالى :
"
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ
بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
"سورة البقرة الآية285
التحليل:
1- ضرورة الإيمان في حياة الإنسان:
لأنه من جهة المحفز على العمل الصالح و من جهة أخرى المثمر لاستقامة السلوك.
نيل سعادة الدنيا و الآخرة(الحياة الطيبة)
2- أثر الإيمان في حياة الفرد و الجماعة:
•سمو المؤمن عن الماديات التي تشده إلى الأرض.
• توجيهه نحو القيم الأخلاقية و الاجتماعية الفاضلة التي تحقق الصلاح و الإصلاح في المجتمع.