(منقول)
الاستفهام: هو طلب الفهم فيما يكون المستفهم عنه مجهولا لدى المتكلّم، وقد يكون لغير ذلك كما سيأتي.
ويقع الاستفهام بهذه الأدوات:
1 ـ الهمزة كقوله تعالى: (أراغب أنت عن آلهتي).
2 ـ هل، كقوله تعالى: (فهل أنتم منتهون).
3 ـ ما، كقوله تعالى: (أماذا كنتم تعملون).
4 ـ من، كقوله تعالى: (من فعل هذا بآلهتنا).
5 ـ أيّان، كقوله تعالى: (يسئلون أيان يوم الدين).
6 ـ أين، كقوله تعالى: (أين شركاؤكم..).
7 ـ كيف، كقوله تعالى: (كيف تكفرون بالله..).
8 ـ أنّى، كقوله تعالى: (أني يحيى هذه الله بعد موتها).
9 ـ كم، كقوله تعالى: (كم لبثتم في الأرض عدد سنين).
10 ـ أيّ، كقوله تعالى: (أيّ الفريقين خير مقاما).
أقسام أدوات الاستفهام
تنقسم أدوات الاستفهام إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ ما يطلب به التصوّر.
2 ـ ما يطلب به التصديق.
3 ـ ما يطلب به التصوّر مرة، والتصديق أخرى.
والتصوّر هو إدراك المفرد، بمعنى أن لا يكون هناك نسبة، فـ (زيد) و(عمرو) و(القرآن) و(الله)، ونحوها- كلّها مفرد، فهي تصورات.
والتصديق: هو إدراك النسبة، أي نسبة الفعل إلى فاعله، أو المبتدأ إلى خبره،
فـ (زيد قائم) و(الله عالم). و(محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي)،
ونحوها- كلها نسبة، فهي تصديقات.
وجملة القول: إن العلم إن كان إذعانا للنسبة فتصديق، وإلا فتصور.والتصديق
كما يكون في الإثبات، نحو (محمد عادل) كذلك يكون في النفي، نحو (ما خالد
فاسق).