لمحور الثاني: 4 - التجارة: مرآة للاقتصاد المغربي
مقدمـة:
تعكس التجارة الوجه الحقيقي للاقتصاد المغربي.
- فما هي مقومات التجارة المغربية؟
- ومم يتكون هذا القطاع؟
- وبماذا يتميز تركيب التجارة الخارجية؟
І – التوزيع الجغرافي لشبة النقل بالمغرب:
يعتمد النشاط التجاري بالمغرب على شبكة كثيفة من وسائل المواصلات، تتشكل من الطرق السيارة (620 كلم)
والطرق الوطنية والجهوية (57300 كلم منها 58% معبدة)، بالإضافة إلى شبكة من خطوط السكك الحديدية
(470 كلم مزدوجة و 1537 منفردة). (أنظر الجدول الصفحة 123)
يتوفر المغرب على أسطول بحري مهم يساهم ب 26% من الرواج التجاري الخارجي. في حين ما يزال دور
المطارات محدودا في عملية التبادل التجاري.
ІІ– مراحل التجارية الداخلية وبنيتها:
تغطي التجارة الداخلية جميع التراب المغربي، وتتم عن طريق تجار الجملة ونصف الجملة وتجار التقسيط
والباعة المتجولون. وذلك داخل المحلات التجارية الكبرى أو المحلات المتوسطة والصغرى أو مؤسسات الأعمال
الاجتماعية. أما بالبوادي فتتركز حركة الرواج التجاري بالأسواق الأسبوعية. (أنظر الجدول الصفحة 124)
Iii– بنية التجارة الخارجية والزبناء التجاريين للمغرب:
1- تركيبة التجارة الخارجية:
تتميز التجارة الخارجية بالمغرب بكون صادراتها معظمها عبارة عن مواد خام (63.83%) وأنصاف منتجات
(22.22%)، لكن الواردات يغلب عليها استيراد مصادر الطاقة (43.8%) والمواد الغذائية (21.78%).
(أنظر الوثيقة 1 - المبيان الصفحة 126)
تفوق واردات المغرب صادراته من حيث القيمة، مما يؤدي إلى عجز دائم في الميزان التجاري.
(أنظر الوثيقة 2 - المبيان الصفحة 126)
2- يتعدد الشركاء التجاريين للمغرب:
رغم تعدد الشركاء التجاريون للمغرب، فإن أهم
معاملاته تتم مع بلدان الاتحاد الأوربي، ويرجع ذلك للقرب من
أوربا واتفاقية الشراكة مع التحاد الأوربي.
يعمل المغرب على تجاوز تبعيته الاقتصادية
للاتحاد الأوربي وذلك بالعمل على تنويع شركائه التجاريين من خلال
عقد اتفاقيات تجارية ثنائية مع العديد من الدول من مختلف القارات.
خاتمـة:
يعمل المغرب جاهدا على تطوير القطاع التجاري وتأهيله لتطوير اقتصاد البلاد.