الشرقاوي وافق
الدولة الأموية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الدولة الأموية  829894
ادارة المنتدي الدولة الأموية  103798
الشرقاوي وافق
الدولة الأموية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الدولة الأموية  829894
ادارة المنتدي الدولة الأموية  103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدولة الأموية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 160119
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

الدولة الأموية  Empty
مُساهمةموضوع: الدولة الأموية    الدولة الأموية  Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الجمعة مارس 11 2011, 12:18

الدولة الأموية


مرَّت الدولة الأموية في الفتراتالأخيرة من حياتها بفتن، وقلاقل، وثورات، واضطرابات، ولم تكن هذه المرة من أعدائهاوالخارجين عليها، وإنما أشعلها أهل البيت نفسه دون مراعاة لوحدة الأسرة الحاكمة أوالمحافظة على سلامة الدولة، وانشغل كل ثائر بنفسه لا يرى سواها ولا يرى الحق إلافيها، وكانت هذه الفتن هي أخطر ما واجهته الدولة الأموية، فاجأتها وهي منهكة القوىمن طعنات الثائرين عليها، مفككة البنيان بعد أن فعلت العصبية القبلية أفاعيلها فيجسد الدولة، فإذا أضيف إلى ذلك أن خلفاء الدولة المتأخرين لم يكونوا على قدرالمسؤولية، وتعجز ملكاتهم عن قيادة إمارة صغيرة فكيف يفعلون بدولة عملاقة كالدولةالأموية؟ تجمع ذلك كله وسار في اتجاه سقوط الدولة وحاول مروان بن محمد أن يعيقتصاريف القدر أو يؤجل وقوع المصيبة، فما استطاع على قدرته وكفاءته، فكانت الأقدارأكبر منه والأحداث سريعة متلاحقة أعجزته عن تدبير أمره، فوقع ما ليس منه بد، وانهارالبناء الشامخ، وكان يُظن أنه راسخ كالجبال

أحوال الدولةالأموية

]تتابع خلال ثلاثة أعوام ثلاثة من خلفاء الدولة الأموية، فتولىالوليد بن يزيد بن عبد الملك الخلافة سنة (125هـ = 742م)، ولم يمكث طويلا فيالخلافة، وثار عليه أبناء عمومته من أبناء الوليد بن عبد الملك وأخيه هشام، وانتهىالأمر بقتله سنة (126هـ = 743م)، وتولى يزيد بن الوليد بن عبد الملك الخلافة، لكنهعجز عن ضبط أمور الدولة التي اضطربت، وانشغل أبناء البيت الأموي بالصراعات وتدبيرالمؤامرات، وزاد الأمر سوءاً اشتعال العصبيات القبلية، وانتقل الخلل من عاصمةالدولة إلى الأقاليم، وفي وسط هذه الأحداث الهائجة والأحوال الثائرة توفي يزيد بنالوليد، ولم يتجاوز حكمه ستة أشهر تاركًا دولته تموج بها الفتن، وتشيع فيها الفوضى،وبعد وفاته تولى أخوه إبراهيم بن الوليد الخلافة، ولكن الأمر لم يتم له، ولم يستطعأن يمسك بزمام الأمور، حيث نازعه مروان بن محمد الحكم، ونجح في إزاحته عن منصبه،وتولى الأمر بدلاً منه

ولاية مروان بن محمد

كان مروان بن محمد قبلأن يتولى الخلافة الأموية حاكمًا على ولاية أرمينية وأذربيجان تولاها سنة (114هـ = 732م) من قبل هشام بن عبد الملك، فأظهر كفاءة وقدرة في إدارة شؤون ولايته وبذلجهدًا كبيرًا في ضبط أمورها، ورد غارات الترك والخزر على حدود ولايته، وظلَّ مروانعلى ولايته حتى نجح في الجلوس على كرسي الخلافة الأموية بعد أن لعبت بهالأهواء

]ولم تكن الظروف التي تولى فيها مروان بن محمد تساعده على الخروجبدولة الخلافة من أزمتها، بل كانت مضطربة تغلي كالمرجل فتحمل هو عبء أوزارها، وحاولبكل ما يملك من قوة إصلاح اعوجاجها، ولكنه كلما خلص من أزمة ظهرت له أخرى، كأنهاتنتظره فأنهكت قواه، واستغرقت جهده ووقته، ولم تدع له فرصة للتفسير الهادئ والتأملالرزين

وكانت دمشق معقل الأمويين ومركز أنصارهم منقسمة على نفسها شيعًاوأحزابًا، وامتد هذا إلى الشام كله، وأصبح الأمر كله منذرًا بالخطر، فحاول مروان أنيهدئ النفوس، ويسكن القلوب الثائرة بأن عرض على أهل الشام أن يختاروا من يرضونهواليًا عليهم دون نظر إلى عصبيته وقبيلته، ففعلوا ذلك، وبهذه الخطوة الطيبة نجحمروان في أن يرتِّب أوضاع الشام وأن يعيد الهدوء والنظام إليها

اشتعالالثورات ضد الخليفة

ولم يكد يطمئن الخليفة مروان بن محمد في حران التياتخذها مقرًّا لحكمه حتى تبدَّد الحلم، وانهار صرح السلام بعد أن جاءته الأخباربثورة أهل حمص عليه بزعامة ثابت بن نعيم الجزامي، وكان مروان قد أبدى معه تسامحًاولينًا، على الرغم من غدره به من قبل وإثارته الناس عليه، فعيَّنه واليًا علىفلسطين بناء على رغبة أهلها، ولكن "ثابت" لم يحفظ عهدًا أو يراعِ ودًّا، وغلبت عليهنفسه الأمارة بالسوء فكاتب الناس، ودعاهم إلى الثورة، وحضهم على الخروج علىالخليفة، ولم يصبر مروان على هذا الأمر فخرج على رأس جيشه، ونجح في قمع الفتنةواقتلاع جذورها. وفي الوقت الذي كان مروان بن محمد مشغولاً بقمع ثورة حمص شبَّتثورة هائجة في غوطة دمشق، وولَّى أهلها عليهم زعيمًا يمنيًّا هو يزيد بن خالدالقسري، وساروا إلى دمشق، فحاصروه غير أن مروان أرسل إليهم وهو في حمص جيشًا تمكنمن القضاء على الفتنة وقتل متزعمها

محاولة الصلح بين أبناء البيتالأموي

حاول مروان بن محمد أن يقيم صلحًا بين أبناء البيت الأموي، وأن يحلالوئام بينهم، وأن يكونوا عونًا للدولة لا حربًا عليها، فزوج ابنيه عبيد الله وعبدالله من ابنتي هشام بن عبد الملك آملا من أن تكون هذه المصاهرة سببًا في رأب الصدع،ولمّ الشمل، والتفرغ لقتال الخوارج الذين ثاروا بالعراق تحت قيادة الضحاك بن قيسالشيباني، منتهزين فرصة انشغال الدولة بثورات أهل الشام، وفي الوقت الذي كان فيهمروان يشرف على تجهيز جيش لقتال الخوارج فاجأته ثورة عارمة قادها صهره سليمان بنهشام بن عبد الملك في الرصافة، وانضم إليه 10 آلاف من أهل الشام الذين استنفرهممروان بن محمد لقتال الخوارج

]وشجَّع هؤلاء المنضمون سليمان على الخروج علىالخليفة الشرعي، وخلع بيعته، فاستجاب لهم لهوى في نفسه دون أن يعبأ ببيعته التي فيعنقه، ودون مراعاة لمصالح الدولة، وأمنها الذي تهدده ثورات الخوارج، واستفحلت ثورةسليمان واجتمع حوله سبعون ألفًا من الجند

ولم يكن أمام هذه الأنباء المفجعةإلا أن يخرج الخليفة بنفسه للقضاء على هذا الخطر المتصاعد الذي يكاد يعصف بالدولة،والتقى بخصمه عند قرية تسمَّى خسَّاف من أعمال قنسرين، ودارت بينهما معركة حاميةسنة (127هـ = 744م) هُزم فيها سليمان، وقتل نحو ثلاثين ألفًا من أتباعه، وهرب بمنبقي معه إلى حمص، فتابعه مروان وحاصر حمص حتى استسلمت
ثوراتالخوارج

ولم تكد الأحوال تستقر قليلاً ويعود إليها شيء من السكينة والهدوءويفرغ الخليفة مروان لإدارة دولته التي تأثرت كثيرًا بانقسام البيت الأموي، واحتدامالصراع بين أبنائه، حتى فاجأه اندلاع ثورات في أماكن مختلفة من أنحاء دولته، فشبتثورة عارمة قادها عبد الله بن معاوية من أحفاد جعفر بن أبي طالب في العراق فيما بينسنتي (127-129هـ = 744-746م)، كما اشتعلت في الوقت نفسه فتنة هائجة للخوارج بقيادةالضحاك بن قيس الشيباني في العراق وقويت هذه الفتنة بانضمام بعض أبناء البيتالأموي، وهدّدت سلطة الخلافة بكثرة أتباعها، ولولا يقظة مروان بن محمد لعصفت بالدولة فتعامل معها بكل حزم وقوة حتى نجح في القضاء عليها سنة (129هـ – 746م

وقبل أن ينتهي مروان من القضاء على ثورة الضحاك بن قيس وخلفائه منالخوارج في العراق والجزيرة حتى شبت ثورة الخوارج في جنوبي الجزيرة العربية بقيادةأبي حمزة الخارجي سنة (128هـ = 745م) وبدأت من حضرموت وزحفت إلى مكة والمدينة،واستولت عليها، واتجهت إلى الشام مهددة أمن الخلافة الأموية، فاضطر مروان على الرغممن الأخطار المحدقة به أن يرسل جيشًا للقاء الخوارج، فتقابل الفريقان في "واديالقرى"، وانتهت المعركة بهزيمة الخوارج وقتل قائدهم

ظهورالعباسيين

وفي الوقت الذي كان فيه مروان يقضي على الفتن والثورات ويعيد إلىالدولة هيبتها كان العباسيون يضعون الخطط الأخيرة للقيام بحركتهم للانقضاض علىالدولة، منتهزين انشغال الدولة بالثورات التي انبعثت في معظم أنحائها وكلفتها ثمنًاغاليًا من الأموال والأرواح للقضاء عليها

وكان العباسيون قد انتقلوا بعدمرحلة الدعوة السرية، وجذب الأعوان والأنصار إلى مرحلة العمل المسلح للقضاء علىالأمويين، ولم تكن هناك فرصة مواتية أسنح مما كانت عليه الدولة الأموية في هذهالفترة، ولم يكن هناك مكان أصلح لبدء حركتهم من خراسان ملتقى أنصارهم وأعوانهم،وكانت هناك فتنة بين العرب اليمنية والمضرية ساعدت على إنجاح مهمة العباسيين، وفوقذلك قاد ثورة العباسيين أبو مسلم الخراساني وهو رجل من أكفأ القادة وأمهرهم فيميادين القتال والحروب

وفي غمرة انشغال مروان بن محمد بأحوال الدولةالمضطربة فاجأته ثورة العباسيين في خراسان سنة (129هـ = 746م) وانتقلت كالسيلالمنهمر براياتها نحو العراق مكتسحة كل قوة للأمويين أمامها ولم تنجح محاولة واحدةفي إيقافها حتى دخلت الكوفة، وأعلنت قيام الدولة العباسية سنة (132هـ = 750م) ومبايعة أبي العباس السفاح بالخلافة
النهاية الحزينة وسقوطالدولة

وفي أثناء ذلك كان مروان بن محمد يستعد للِّقاء الحاسم لاستعادةدولته ورد العباسيين، فتحرك بقواته من حران إلى الموصل، والتقى بالعباسيين عند نهرالزاب الكبير -أحد روافد دجلة-، ودارت بينهما معركة هائلة لم يستطع جيش الأمويينعلى ضخامته أن يحسمها لصالحه، فحلت بهم الهزيمة في (جمادى الآخرة 132هـ = يناير/ فبراير 750م)، وفرَّ مروان بن محمد من أرض المعركة، وظل ينتقل من بلد إلى آخريستعين بالناس فلا يجد معينًا فقد أدبرت عنه الدنيا، وانصرف عنه الأنصار، وانتهت بهالحال إلى مصر، فدخلها طلبًا للنجاة والعباسيون من ورائه يتعقبونه، حتى لحقوا بهوقتلوه في قرية تسمَّى "زاوية المصلوب" التابعة لبوصير الواقعة جنوبي الجيزة في ( 13 من ذي الحجة 132هـ = 23 من يوليو 750م)، وبوفاته انتهت الدولة الأموية فيالمشرق، وقامت الدولة العباسية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
 
الدولة الأموية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة الأموية
» الدولة الأموية للصلابي
» الدولة الأموية للصلابي
» الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار
» ازدهار الدولة المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق ::  المواد الادبية :: الاجتماعيات :: الاعدادي-
انتقل الى: