1 - الإسهال الأبيض (السالمونيلا):
يسبب هذا المرض ميكروب السالمونيلا بللورم الذي لديه القدرة العالية على
مقاومة الظروف البيئية حيث لديه القدرة على البقاء حيا ومعديا لفترات
طويلة جدا إذا كان في الفراشة الرطبة كما أنه لديه القدرة على تحمل درجه
الحرارة العالية ولا يقتل إلا إذا تعرض للحرارة العالية لمده طويلة. يظهر
المرض على الطيور الصغيرة في العمر ويرتفع فيها النفوق أما التي شفيت من
هذا المرض تصبح حامله للمرض الذي تنقله لنسلها عن طريق البيض. وفترة حضانة
المرض من 2-5 يوم.
الأعراض:غالبا ما تظهر
الأغراض على الكتاكيت الصغيرة في العمر مبكرا وخلال الأسبوع الأول من الفقس
إذا كانت الكتاكيت ناتجة من أمهات حامله للمرض بينما إذا كانت العدوى بعد
الفقس فيتأخر الإصابة بالمرض للأسبوع الثاني ونادرا ما تحدث إصابة الكتاكيت
بالمرض بعد شهر من العمر. تبدأ الأغراض بامتناع الكتكوت عن الأكل والتجمع
تحت المدفأة مع الخمول وتدلى الأجنحة وانتفاش الريش يصاحبه صعوبة في الحركة
ثم يحدث إسهال للطائر يكون مائل للخضرة مع وجود إفرازات بيضاء عليه مع
تلوث فتحه المجمع بمواد لزجه تكون ملتصقة بها نتيجة للإسهال . ثم يحدث حاله
تشنج للكتكوت ويموت وتتراوح نسبه النفوق ما بين 20-70% حسب شده المرض.
طرق نقل العدوى:
- عن طريق الأمهات الحاملة للمرض حيث يتم انتقال الميكروب للكتاكيت الفاسقة عن طريق بيض التفريخ.
- أثناء عمليه التلقيح بين الطيور السليمة والمصابة فيتم نقل الميكروب.
- أثناء عمليه قص المنقار حيث تسقط بعض قطرات الدم من الطيور المصابة على الجهاز فتكون مصدرا لنقل العدوى للطيور السليمة.
- أثناء عمليه التجنيس حيث ينتقل الميكروب بواسطة أيدي العمال القائمين بالمليه.
- إذا لم تجرى إجراءات النظافة والتظهير القوية مثل عدد التطهير الجيد
للحضانات أو وضع أكوام الزبالة بجانب الحضانات أو دخول لأشخاص غرباء من
مزرعة مصابه إلى أخرى سليمة أو عن طريق القوارض والقطط والكلاب....الخ.
الوقاية والعلاج:
- مراعاة عدم تربيه أنواع مختلفة من الدواجن وكذلك أعمار مختلفة في نفس المزرعة.
- العمل على نظافة قشره البيض وعدم اتساخها بجمع باستمرار وتنظيف البياضات باستمرار وعدم تفريخ البيض المتسخ.
- تبخير البيض بعد جمعه وقبل تفريخه لقتل البكتيريا الموجودة على القشرة
حيث يستخدم 20 جرام برمنجانات بوتاسيوم مضافا إليها 40 سم فورمالين لكل
متر مكعب من حجم حجره حفظ البيض وكذلك تبخير جميع أدوات التربية المستخدمة
قبل استعمالها لقتل الميكروب.
- العامل الأهم هو إجراء اختيار الإسهال للأمهات المنتجة لبيض التفريخ وعدم تفريخ بيض الأمهات الحاملة للمرض.
- بعض الفقس تقدم للطيور عليقه علاجيه تحتوى على مضاد للسالمونيلا
وحوالي 100 جرام أحد المضادات الحيوية لكل طن علف لمده أسبوعين وذلك لوقاية
الكتاكيت خلال الفترة الأولية من حياتها التي تكون فيها أكثر عرضة للإصابة
بالمرض .مع إضافة احد المضادات الحيوية ( كلورتتراسيكلين او تيراميسين)
في ماء الشرب لمدة 3-5 أيام .
- تعالج بالكولستين سلفات أو انروتيل 10% في ماء الشرب.
2 - التهاب السره:
عبارة عن عدم التئام فتحه السره والمنطقة المحيطة بها وقد يمتد الالتهاب
إلى منطقه الصدر والبطن ويكون ذلك ناتجا عن عدوى ميكروبيه وقد لا يحدث
التئام لمنطقه السره نتيجة وجود عوائق طبيعية ككبر حجم كيس الصفار مع
ارتفاع درجات الرطوبة وانخفاض درجات حرارة التفريخ حيث تلتصق محتويات البيض
( القشرة وأغشيه البيض مع كيس الصفار ) وتظهر تلك الحالة خلال أول عشرة
أيام من الفقس حيث تتضخم البطن وتتكون بعض الغازات كما أن رائحة الكتكوت
عفنه وكريهة . ويصاحب التهاب السره انسداد فتحه المجمع فتمنع خروج إفرازات
الكتكوت مما يؤدى لنفوقه . ومده المرض حوالي أسبوع وتتراوح نسبه النفوق
مابين 10-30%.
الأسباب:
- ارتفاع درجه حرارة المقفس مع وجود تلوث بكتيري شديد وعدم الاهتمام بتبخير البيض بالفورمالين.
- تلوث القشرة ببعض البكتريا التي تتسرب إلى داخل البيض عن طريق مسامها.
- في حاله إصابة الأمهات المنتجة لبيض التفريخ ببعض البكتريا التي تنتقل
إلى البيضة المفرخة والى الجنين عن طريق الحبل السري فيحدث الالتهاب وتفشل
السره في الالتئام وتظل مفتوحة مما يؤدى إلى التكاثر بها.
الوقايه والعلاج:
- لا يوجد علاج لأي كتكوت أخذ العدوى عن طريق السره ولكن يمكن المساعدة
في الإقلال من الحالة بزيادة درجه حرارة الدفايات كما يجب مراعاة إجراء
عمليات التطهير الكاملة بمعامل التفريخ.
- تقديم عليقه علاجيه للكتاكيت الفاقسة تحتوى على 100 جرام مضاد حيوي لمده 14 يوم.
- تقديم أحد المضادات الحيوية في مياه الشرب بمعدل 10 مليجرام / كتكوت لمده 5-7 يوم مع تقديم فيتامين أد 3 هـ.
3 - كوليرا الطيور:
مرض بكتيري يسببه ميكروب الباسترلا مالتوسيدا حيث يستطيع البقاء حيا في
حاله معديه لمده حوالي 3 شهور إذا تواجد في فرشه رطبه ولكن الفرشة الجافة
وأشعه الشمس تقتل الميكروب في خلال 24 ساعة وقد تحدث العدوى عن طريق الجهاز
التنفسي للطائر حيث يتكاثر في الرئة مسببا تسمم دموي ينتقل من خلال الدورة
الدموية إلى جميع أجزاء الجسم وقد تحدث العدوى عن طريق الجهاز الهضمي إذا
تغذى الطائر على علف ملوث بالميكروب كما أن زرق الطيور المصابة مع وجود
الفرشة الرطبة المبللة بالماء يجعلهم مصدر رئيسي للعدوى . والطيور المائية
من أكثر الطيور قابليه للإصابة بهذا المرض.
الأعراض:في
الحالة الحادة يموت الطائر في خلال يومين من تعرضه للإصابة مع حدوث موت
مفاجئ وتبدأ الأعراض في صوره ظهور لون أصفر مع الزرق يلي ذلك إسهال ذو لون
أصفر أو بني أو أخضر ثم يكون الطائر في حاله خمول مع قله حركته وترتفع درجه
حرارته ثم الرقاد على الأرض مع مد الرأس إلى الأمام أو إلى الخلف مع صعوبة
وحشرجة في التنفس وفي النهاية لا يستطيع الحركة أو الوقوف مع تغير لون
العرف والدلايات إلى اللون القرمزي مع احمرار لون الصدر والبطن ثم يموت
الطائر.
الوقاية:للوقاية من هذا المرض يجب إتباع الإجراءات الوقائية والصحية العامة كما يلي:
- مراعاة عدم تربيه الدجاج مع الطيور المائية في مكان واحد أو قريب منها
مع عدم استعمال أي أدوات تربيه كانت مستخدمه في مزارع الطيور المائية إلا
بعد تطهيرها وتعقيمها جيدا.
- غسيل البيض وتطهيره وخصوصا بيض البط والرومي في محلول مطهر من الفورمالين 1% لمده 5-10 دقائق.
- العمل على أن تكون الفرشة جافه باستمرار مع فرز الطيور المصابة والتي يظهر عليها أعراض المرض مع جمع النافق وحرقه ودفنه.
- التحصين ضد المرض بلقاح الكوليرا عند 8 أسابيع تحت جلد الرقبة بمعدل 1سم / الطائر.
العلاج :في حاله ظهور المرض تستخدم مركبات
السلفا والمضادات الحيوية في العلاج ولكن يجب أن يصاحب العلاج إزالة الفرشة
الملوثة وتغييرها باستمرار للحد من سرعه تكاثر الميكروب كما يلي:
- إضافة السلفاديثازين أو السلفا كينوكسالين إلى ماء الشرب بمعدل 1% /
لتر ماء لمده 5 أيام مع تكرار العلاج مره أخرى بعد أسبوعين. كما يمكن حقن
السلفاديميدين تحت جلد الرقبة بمعدل 100-150ملجم / الطائر ويكرر الحقن كلما
ظهر المرض.
- إضافة الأوكسيتتراسيكلين إلى العليقة بمعدل 2/1كجم من المادة الفعالة
إلى طن العلف لمده أسبوعين. كما استعمال الكلورامفنيكول إلى ماء الشرب
بمعدل40ملجم / الطائر لمده أسبوع . أو الحقن بالاستربتومايسين بمعدل
150ملجم / الطائر.