التلقيح
يتم التلقيح بعد 12ـ 14بعد ظهور علامات الشبق السلوكية
التلقيح إما :-
- طبيعي (توضع الحيوانات المنوية في المهبل)
-صناعي(عنق الرحم ـ 75%في بداية جسم الرحم والباقي في عنق الرحم ـ قرن الرحم الذي به تبويض)
الكشف عن الحمل
1-اللاعودة للشبقFailure to Return to Heat :
يغيب الشبق عادة عند أغلب الحيوانات الزراعية عند حدوث الحمل نظرا لتكون
الجسم الأصفر وإفرازه لهرمون البروجسترون الذي يمنع حدوث تبويض آخر لكن
هنالك بعض الحالات الشاذة التي يمتنع أو يختفي عندها الشبق من غير نجاح
الحمل مثل:
- حالة النفوق المبكر للأجنة
- التهاب القناة التناسلية
- استمرار وجود الجسم الأصفر الكاذب
- انتقال الحيوان من فصل تناسلي لأخر غير تناسلي
حيث يصبح عندها المبيض خاملا وظيفيا والحيوان يكون في حالة هدوء جنسي لذلك
يجب التأكد من إن غياب الشبق أو فشل العودة له نتيجة للحمل فقط وهذا لايمكن
معرفته إلا بالاستمرار في تشخيص الحمل مستخدمين الطرق الاخري لتشخيص الحمل
2.الجس عبر المستقيم Rectum Palpation
تعتمد هذه الطريقة على تلمس وفحص المبايض والرحم بيد الفاحص عبر المستقيم
ويجب أن تتم هذه العملية من قبل فاحص ذي خبرة كافية بأماكن تواجد المبايض
وقرون الرحم وأحجامها والتغيرات التي تطرأ عليها وعلى الشرايين الرحمية.
مميزات الطريقة:
- اقتصادية.
- سهلة الإنجاز.
- النتائج فورية بعد انتهاء الجس، بعد 35 يوم من بدء الحمل
3.سدادة عنق الرحم Cervical Plug
يتشكل عند الأنثى الحامل مواد مخاطية ذات قوام سميك توضع على شكل سدادة في
عنق الرحم، فتغلق فتحة، وتفصل بالتالي الرحم، عن المهبل. يمكن ملاحظة هذه
السدادة بالاستعانة بمنظار المهبل الضوئي.
عيوبها:-
غير مضمونة النتائج للآتي:
- عنق الرحم دائماً يحتوى علي مواد مخاطية مختلفة اللزوجة.
- يحتاج لشخص يتمتع بخبرة كافية في معرفة سماكة ولزوجة هذه السدادة.
- يمكن أن تكون هذه ألسداده متواجدة عند إناث غير حوامل.
- إدخال اليد عن طريق الفتحة التناسلية قد يسبب تحويضات انقباضية يمكن أن تودي إلى حدوث الإجهاض.
4.طريقة الأمواج فوق الصوتيةUltrasonic Technique
تعتمد على إرسال أمواج قصيرة وذات ترددات عالية داخل جسم الحيوان فعند
اصطدام هذه الأمواج بغشائيين مختلفين في محتوياتهما مثل الرحم و محتواه
(الجنين). ينعكس صدى هذه الصدمات ليظهر على شاشة خاصة بشكل تذبذبات ذات
ارتفاع وبعد معين. حيث يشير ارتفاع هذه التذبذبات إلى الاختلاف في كثافة
الأوساط المتباينة (الرحم مقارنة مع الجنين) أما بعد هذه التذبذبات على
محور السينات فيشير إلى عمق توضع الجنين داخل الجسم. تستخدم بعد 35 يوم من
بدء الحمل.
مميزات الطريقة:
- نتائجها دقيقة.
- نجاحها بحدود 90% أو أكثر إذا أحسن استخدامها.
- هي الطريقة الوحيدة التي تشير إلى كون الجنين ما زال على قيد الحياة.
- نتائجها فورية.
عيوبها:
-غالية الثمن ومكلفة.
- تحتاج إلى خبرة جيدة ونتائج التشخيص قد تبعث أحياناً للشك خصوصاً إذا كان هنالك التهابات في القناة التناسلية.
5.المعايرة الهرمونية Hormonal Assa
كانت هذه الطريقة مقتصرة على المرآة والفرس، أما الآن تستخدم في الأبقار من
خلال معايرة هرمون البروجسترون الذي يرتفع مستواه في دم وحليب الأبقار
الحامل.
عند الأبقار الحامل يصل البروجسترون إلى أكثر من 2 نانوغرام في الملليلتر
من الدم وإلى 11 نانوغرام في ملليمتر في الحليب، علماً بأن مستواه في حالة
عدم حدوث الحمل أقل من (0.5) نانوغرام في الدم أو 2 نانوغرام في مليلتر في
الحليب.
مميزات الطريقة:
- التشخيص المبكر للحمل ، بعد 21 يوم من بدء الحمل.
- تصل دقتها (85.8) عند الأبقار الحوامل ، 100% عند الأبقار غير الحوامل.
هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على دقة استخدام هذه الطريقة
مقارنة مع طريقة الجس عبر المستقيم. هذه العوامل هي:
- الموت المبكر للجنين.
- عدم الانتظام في دورة الشبق.
رعاية الأبقار الحوامل:
- توفير أماكن نظيفة لإقامة الأبقار الحوامل.
- توفير الهدوء الكامل للحيوانات.
- في المراحل الأخيرة من الحمل يلزم ترويض الحيوانات.
- توفير الغذاء الجيد كماً ونوعاً.
- في المراحل الأخيرة من الحمل يجب زيادة المقررات الغذائية (زيادة عدد المرات).
- تجفيف الأبقار الحوامل قبل فترة كافية قبل الولادة.
الحمل:ـ
تبدأ أولى خطوات الحمل في الإناث بعملية الإخصاب و تنتهي بعملية الولادة، و
تختلف مدة الحمل في الحيوانات الزراعية كما يشير بذلك الجدول (1) ، ويتضح
أن هناك اختلاف في مدة الحمل بين السلالات والأنواع المختلفة
جدول :
طول فترة الحمل (يوم) السلالة
279 – 293 الأبقار
279 الفريزيان
279 الجير سي
293 البراهما
280 البطانة
280 الكنانة
ودلت الدراسات على أن مدة الحمل تختلف في حالة المولود الذكر و الأنثى حيث
يفوق حمل المذكر يوما واحدا حمل الأنثى كما إن حمل التوائم يكون أقصر بيوم
أو يومين عن حمل الأجنة المفردة.
خلال المرحلة الأولى من الحمل يكون الجنين سابحا في قناة المبيض أولا (
بعد الإخصاب مباشرة ) ثم ينزل إلى الرحم. ويعتمد في غذائه في هذه المرحلة
على المواد الغذائية المخزونة في السيتوبلازم ألجنيني و على المادة اللبنية
التي تفرزها الغدد الرحمية و لا يعتمد الجنين على المواد الغذائية المذابة
في دم الأم إلا بعد تكوين المشيمة والتي يبدأ تكوينها في الأبقار بعد 30 –
35 يوما بعد الإخصاب، و في النعاج بعد 18 – 20 يوم، و في الخيول بعد 50 –
60 يوم من الإخصاب و عندها فقط يستطيع الجنين الاعتماد على المواد الغذائية
المذابة في دم الأم و كذلك إخراج الفضلان الناتجة عن التمثيل الغذائي في
دم الأم أيضا .
و خلال فترة تكوين المشيمة يحدث تطور مهم في الجنين و ذلك بنمو الجهاز
الدوري وبدء فعاليته ليمكن الجنين من استغلال المواد الغذائية في دم الأم و
إخراج فصلاته عبر دم الأم ، وهنالك ثلاث مراحل مميزة في نمو الجنين خلال
فترة الحمل .
مراحل الحمل:
(1) مرحلة الانقسام الأولي .
(2) مرحلة تمييز الخلايا .
(3) مرحلة النمو ألجنيني
مراحل الانقسام الأولي:
بعد الإخصاب تبد مباشرة الخلية المخصبة ( الزيجوت ) في الانقسام عدة مرات
دون حدوث أي زيادة في السيتوبلازم و قد يزداد الحجم الكلي نتيجة لامتصاص
الماء في الخلايا و لكن مادة الخلية قد تتعرض للنقصان و هذا الانقسام دون
نمو يعرف باسم ( Cleavage ) .
مرحلة تمييز الخلايا:
وهذه المرحلة يبدأ فيها تمييز الخلايا لتكوين أعضاء الجسم في الجنين و من أميز ما يحدث في هذه المراحل هو:
(أ) تكوين الطبقات الأساسية الثلاث:
وهي الطبقة الخارجية ، الطبقة الوسطي، والطبقة الداخلية ، حيث تبدأ الطبقة
الخارجية في التكوين أولاً وتشكل الأساس لتكوين الجهاز الهضمي، الكبد،
الرئة، البنكرياس، والغدة الدرقية أما الطبقة الوسطي تشكل الأصل لتكوين
الجهاز الدوري، الجهاز الهيكلي، العضلات، الجهاز التناسلي، الكليتين
والجهاز البولي في حين أن الطبقة الخارجية هي أصل تكوين الجهاز العصبي
المركزي للأعضاء الحسية والثديية
الغدد العرقية، الجلد، الشعر، الحوافر.
(ب) تكوين الأغشية الإضافية في الجنين:
يتم أيضاً خلال مرحلة تميز الخلايا تكون أغشية الجنين الإضافية وتبدأ هذه
المرحلة مباشرة بعد مرحلة تكوين الطبقة الأساسية المشار إليها بعالية حيث
يتكون غشائي الكيس ألجنيني (الامينون) وهو غشاء داخلي يحيط بالجنين وكيس
غشائي آخر يحيط بالكيس ألجنيني وما يعرف بالحبل السري بسرعة اكبر من سرعة
نمؤ الجنين في الثلثين الأولى من فترة الحمل بينما تزداد سرعة نمؤ الجنين
في الثلث الأخير من فترة الحمل وتعوق نمو أغشية المشيمة وفي هذا الطور من
الحمل تؤثر تغذية الأم تأثيراً كبيراً علي نمو الجنين مما ينعكس علي وزنه
عند الميلاد ويعمل هذا الغشاءان طوال فترة الحمل يتكون أيضاً خلال المرحلة
الأولى من الحمل غشاء ثالث ولا يستمر طوال فترة الحمل وهو عبارة عن كيس
يحتوى علي غذاء الجنين في مرحلة الحمل الأولى قبل إنغراسه في نتؤات الرحم
وسرعان ما يضمحل هذا الكيس عندما تنفذ المواد الغذائية التي يخزنها.
يحتوى الكيس ألجنيني على سوائل تعمل على حماية الجنين من الصدمات وتسمح له
بالنمو في ذات الوقت ويستمر الجنين سابحاً في هذا الكيس طوال فترة الحمل
أما الكيس الغشائي الآخر (المشيمة) فهو الذي يعمل على نقل المواد الغذائية
والأكسجين من ألام إلى الجنين كما يعمل على نقل الفضلان وثاني أكسيد
الكربون من محيط الجنين إلى دم ألام.
وإذا حدث أن تعطل نمو هذا الغشاء فإن الجنين يتعرض للخطر أو الموت نتيجة
انعدام الأكسجين والمواد الغذائية أو نتيجة تراكم الموم الناتجة عن عدم
القدرة على التخلص من الفضلان وهذه ربما تشرح الحكمة من وراء سرعة نمو غشاء
المشيمة في الثلثين الأولين من فترة الحمل بما يفوق نمو الجنين.
تكوين أعضاء الجنين:
وهي المرحلة التي تلي مرحلة تكوين الأغشية في الجنين وعندها تبداء خلايا
محددة بتموين أجهزة الجنين المختلفة فمثلاً تبدأ خلايا من الطبقة الأساسية
الخارجية في تكوين النواة الأولي للجهاز العصبي المركزي والنخاع ألشوكي
والمخ كما يبدأ تطور الجهاز الدوري من خلايا الطبقة
الأساسية الوسطي بينما تشكل أعضاء مثل الكبد والبنكرياس والرئتين والجهاز
الهضمي من خلايا الطبقة الأساسية الداخلية، وعند انقضاء 22 يوم من الحمل في
الأبقار يمكن السماع لضربات قلب الجنين وتكون النواة الأولى للأرجل
الأمامية والخلفية قد ظهرت معالمها كما يمكن تميز الكبد، البنكرياس،
الرئتين والجهاز الهضمي. وفي هذه المرحلة من النمو تكون الأجنة في معظم
الأنواع متشابهة تماما بما فيها الجنين البشري وتصعب عملية التمييز سبينها
وفي أثناء طور تكوين الأجهزة هذه تتكون في الجهاز التناسلي نوعان من
الأجهزة الأنبوبية (قنوات) هما الجهاز الأنبوبي الذكري والجهاز الأنبوبي
الأنثوي فإذا كان الجنين ذكراً فينمو الجهاز الأول مما يسفر عنه تكوين
البربخ والوعاء الناقل ويضمحل
الجهاز الأنثوي الآخر في هذه المرحلة أما إذا كان الجنين أنثى فينمو الجهاز
الثاني مكوناً قنوات المبايض، الرحم، عنق الرحم، الحيا ويضمحل الجهاز
الأنبوبي الأول ويتلاشى بتوالي بعد ذلك تكوين مختلف الأجهزة الجنين وأي خلل
يعيق مرحلة تميز الخلايا ونموها لتكوين الأعضاء في الجنين يصعب تلافيها
بعد الولادة مما يؤدي إلي ولادة أجنة مشوهه لا تستمر في الحياة طويلاً.
مرحلة النمو ألجنيني:
وهي المرحلة الثالثة والأخيرة والتي تمتد بين مرحلة تمييز الخلايا ومرحلة
الولادة، تعرف باسم المحلة الجنينية وتتميز هذه المرحلة بالنمو وهنالك عدة
ظواهر ثم رصدها في هذه المرحلة منها تكلس الأغشية العظيمة والذي يبدأ في
اليوم السبعين من الحمل
في الأبقار وحدوث نمو سريع في الهيكل العظمي ببداية اليوم المئة بعد
الثمانون (180 يوماً) من الحمل وتكون الأسنان بعد (110 يوماً) من الحمل
ويبدأ نمو الشعر وبمرور (230 يوماً) من الحمل يكون الجنين مغطى تماماً
بالشعر، وفي منتصف الحمل في الأبقار تنزل الخصيتان في الأجنة الذكور من
التجويف ألبطني عبر الفتحة الأريبية إلي كيس الصفن بينما تتم عملية نزول
الخصيتين في الخيول بمدة وجيزة قبل الولادة، ومما يميز فترة النمو ألجنيني
أيضاً هو أن الزيادة في النمو خلال اشهر الحمل الأولى وحتى الشهر السابع
تكون بطيئة ويزداد النمو زيادة معنوية في خلال الشهرين الآخرين من الحمل
ولقد قدرة زيادة النمو في خلال الشهرين الأخيرين بـ 62% من نسبة النمو في
خلال الفترة التي تسبقها وهذا يعني الاهتمام بالأم الحامل اهتماما بالغاً
من ناحية تغذيتها لضمان ولادة أجنة معافاة وسليمة
عشر من بداية دورة الشبق في الأبقار ويعمل هرمون البروستاقلاندين على
اضمحلال الجسم الأصفر، والمعروف أن البروستاقلاندين يؤدي إلى إنها الحمل في
مراحله الأولى في جميع الحيوانات كما يؤدي إلى إنها الحمل في الحيوانات
التي تعتمد كلياً على الجسم الأصفر، عن طريق إفراز البروجسترون طوال فترة
الحمل وعليه يبدو أن الجنين يلعب أيضاً دورا أساسيا في حفظ الحمل عن الطريق
الأتي:
(أ) يوقف الجنين إفراز البروستاقلاندين من طبقة الرحم الداخلية
(ب)يفرز مواد تمنع اضمحلال الجسم الأصفر
ولقد برهن علي إن الجنين يفرز شبه هرمون يعرف باسم PGF2))وهي مادة تعمل
عكس ما يفعله أل(PGF2ألفا) الزى يفرز بواسطة طبقة الرحم الداخلية .
إن التركيز العالي لهرمون البروجسترون اثنا فترة الحمل يؤدي إلى عدة ادوار
هامه تعمل على حفظ وبقاء الحمل فمثلا يوثر تركيز البروجسترون العالي على
طبقة الرحم الداخلية ويقلل من مرونتها وبالتالي يمنع انقباضات الرحم اثنا
الحمل وذلك عن طريق تأثيره على مستقبلات الاوكسى توسين والاستروجين .كما
يعمل تركيز البروجسترون العالي علي إيقاف دورة الشبق إثناء الحمل وذلك
بتأثيره السالب علي إفراز هرمون منبه المناسل من الغدة النخامية والمصدر
الأساسي لهرمون البروجسترون هو الجسم الأصفر والمشيمة ففي الأبقار
والخنازير يشكل الجسم الأصفر المصدر الأساسي لهرمون البروجسترون الناتج من
المشيمة طيلة النصف الثاني من فترة الحمل
إما المشيمة وهي المحور الثالث في عملية التوازن الهرموني اللازم لحفظ
الحمل وبقاءه حتى الولادة فبجانب إفرازها الفاعل لهرمون البروجسترون في بعض
الحيوانات(الضان والماعز) فأنها تقوم أيضا بإفراز هرمون الريلاكسين خاصة
في الخيول ويعمل الريلاكسين علي النسيج الضام حول الرحم مما يسهل عملية
تتمدد عضلات الرحم وبالتالي يسهل عملية نمو واحتواء الجنين.
وتلعب المشيمة أيضا دورا أساسيا وذلك بإفرازها لهرمون الاستروجين خلال
النصف الأخير من فترة الحمل وخاصة في الخيول ومن أهم وظائف الاستروجين في
هذه المرحلة هي انه وبالتكامل مع هرمون البروجسترون يعملان علي نمو الغدد
الثديية وتنبيهها لتصنيع اللبن ألازم لتغذية الجنين بعد الولادة.
بالاضافه لذلك تفرز المشيمة هرمون الاكتوجين والذي يساعد أيضا في نمو الغدد الثديية ونمو الجنين.
بجانب هذه الهرمونات الاساسيه هنالك هرمونات الغدة الدرقية وجارات الدرقية
والغدة الكظرية وبعض الغدد الاخري التي تفرز هرمونات التناسل الثانوية
جميعها تلعب دورا هاما في حفظ مستوي الايض اللازم في ألام ليودي للنمو
الامثل للجنين في مراحل نموه المختلفة وتحدث عدة تغيرات هرمونية هامه في
نهاية فترة الحمل تمهيدا لمرحلة الولادة.
الحالات غير العادية في الحمل:
1. الإجهاض ( Abortion ) :
يحدث الإجهاض نتيجة للتلوث البكتيري ، و ينتج هذا التلوث عن طريق الجهاز
الهضمي عند تناول البقرة الحاملة لمياه ملوثة بإفرازات حيوانات مصابة أو
بقايا أجنة مجهضة . و قد يحدث التلوث أيضا عن طريق المهبل عند تلقيح الإناث
بسائل منوي ملوث . و هنالك عوامل أخرى للإجهاض مثل الوراثة، أو اختلال
التوازن الهرمون بالجسم ، أو نقص فيتامين أ ، أو تناول البقرة الحاملة
لنباتات سامة أو تعرضها للصدمات المفاجئة ، أو لدرجات حرارة عالية أو
منخفضة .
و يمكن السيطرة على هذا المرض بتحصين العجلات بلقاح (McEwan) في عمر 3 – 6
أشهر ، مع مراعاة الإحتياطات الأخرى الصحية و الغذائية و الإدارية .
2. الحمل خارج الرحم ( Ectopic Pregnancy ) :
يحدث أحيانا الحمل خارج الرحم في النصف الأخير من الحمل حيث يترك الجنين
الرحم و ينتقل منه إلى التجويف ألبطني نتيجة لالتواء الرحم أو وجود تمزق في
جداره ، كما تحدث هذه الحالة أيضا نتيجة لاستعمال العنف في معاملة الحيوان
في المراحل الأخيرة من الحمل . و معظم هذه الحالات يتم تشخيصها بعد الذبيح
حيث يتعذر عادة اكتشافها بواسطة الجس كما في الحالات الأخرى
3.تشوه الجنين ( (Deformation of Fetus
قد تظهر في بعض الأحيان تشوهات في شكل الجنين و وظائفه الحيوية نتيجة
لأسباب و راثية أو بيئية. و يختلف تأثير التشوه في أعضاء هامة من الجسم مثل
القلب أو الرأس فغالبا ما يموت الجنين قبل ولادته أو بعدها بقليل ن أما
إذا حدث التشوه في أجزاء أخرى من الجسم كالإطراف أو الهيكل العظمي فعادة ما
يعيش الجنين ولكن تكون ولادته متعسرة في أغلب الأحيان
4.حمل التوائم ((Twinning
• يحدث حمل التوائم نتيجة لانقسام البويضة المخصب .وفي هزه الحالة تكون
التوائم متشابهة تماما من حيث الجنس والشكل .وقد تحدث هزه الظاهرة أيضا
نتيجة لإخصاب بويضتين بواسطة حيوانين منويين وفي هزه الحالة يكون التوأمين
غير متشابهين
منقول للفلئدة