تدبير يوم إضراب
حق الإضراب حق أصيل مكفول دستوريا وسيبين قانون تنظيمي كيفية ممارسته (الفصل 14 من الدستور) .
ممارسة الإضراب بالنسبة للموظفين المسموح لهم قانونيا بالانخراط فيه تستوجب التقيد بنظام الأخبار، أي أن الجهة الراغبة في خوض إضراب ما لأسباب مهنية أن تخبر الإدارة بذلك حتى تتمكن هذه الأخيرة من اتخاذ الاحتياطات اللازمة وأن يتم الإعلان المسبق عن الإضراب لتوضيح أسبابه ومدنه يتم تبليغه للجهات المعنية داخل أجل كافي ومعقول.
إن مدير مؤسسة تعليمية من حقه، مثل كل أعضاء الهيأة التعليمة ممارسة حق الإضراب، غير أن مهمة مدير مؤسسة في حالة إضراب الأساتذة تقتضي تنظيم استقبال التلاميذ وحراستهم وبالتالي تنظيم يوم الإضراب.
ينبغي على السادة الأساتذة المقررين للإضراب إشعار المدير بلائحتهم وفترة الإضراب، وذلك بغاية إشعار النيابة والأكاديمية وعائلات التلاميذ.
في حالة إضراب جميع أساتذة المؤسسة
في هذه الحالة يصبح استقبال التلاميذ غير ذي موضوع ويعلن المدير إغلاق المؤسسة بعد إشعار العائلات بعدم إرسال أبنائها إلى المؤسسة بمناسبة الإضراب.
في حالة إضراب بعض الأساتذة فقط
في هذه الحالة ينبغي للمدير تنظيم هذا اليوم ويحضر شخصيا حين فتح المؤسسة إلى إغلاقها، لأنه المسؤول عن المرافق.
جرت العادة أن يمارس غير المضربين عملهم وفي المدرسة الابتدائية ويقوموا بحراسة التلاميذ، ويمكن للمدير توزيع تلاميذ الأساتذة المضربين على أقسام الأساتذة المشتغلين.
الاتصال بالعائلات
بهدف تجنب توترات لاحاجة إليها، تخبر الإدارة في أسرع وقت ممكن الأسر حركة الإضراب وتاريخه وفيها إذا كانت المدرسة ستكون مفتوحة في وجه التلاميذ أم ستتم إغلاقها.
كما ينبغي إلصاق هذه المعلومات عند مدخل المؤسسة.
مسؤولية المدير في حالة الإضراب
مدير المؤسسة الابتدائية مسؤول عن استقبال التلاميذ وحراستهم حتى لو كان مضربا، وقد تتم مساءلته في حالة مشكل أو حادثة