طرق للتدريب على التفكير الإبداعي
1- تدريب المحاكاة:
فلا عيب في تقليد ومحاكاة الآخرين، فليس هو التقليد الأعمى إنما هو الرغبة فى الوصول للأفضل وليكن شعارك أيها الأخ "قلد أفضل الموجود ثم عدل".
والمبدعون العظماء كانوا يحاكون ويقلدون من سبقهم ثم يشيدون أفكارهم الجديدة على الأسس التي وضعها الآخرون؛ يقول إسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية: "إذا كنت أرى بعيداً فذلك لأني أقف على أكتاف العظماء".
2- جلسات العصف الذهني
أسلوب العصف الذهني أسلوب متبع في المؤسسات الشهيرة والمعروفة اليابانية منها والأمريكية، ويقوم المشتركون خلال جلسات العصف الذهني بإطلاق أكبر عدد ممكن من الأفكار دون تقييمها، أو الحكم عليها، حتى إذا انتهوا من توليد الأفكار؛ بدأوا يقيمونها ويقارنون فيما بينها، حتى يتوصلوا إلى أفضل فكرة أو مجموعة من الأفكار لحل المشكلة.
وكما هو واضح من التعريف، فإن هذا الأسلوب يعتمد على إثارة ذهن المشتركين، وتوليد أفكار جديدة، وتوفير حلول كثيرة بديلة، ومناقشة هذه الحلول حتى يتمكن من الوصول إلى أحسن حل.
وأعظم وصية هي :
واصل العمل :
يشير د. عبد الستار إبراهيم إلى أن الدراسات الغربية للإبداع اكتشفت قدرة أخرى من قدرات التفكير الإبداعي ألا وهي مواصلة الاتجاه، فالشخص المبدع لديه القدرة على التركيز لفترات طويلة فى مجال اهتمامه بالرغم من المعوقات الخارجية، فعلى سبيل المثال (أينشتاين) ظل معنياً بمشكلته العلمية الرئيسية لمدة سبع سنوات فعليك بمواصلة العمل وخوض التحديات التي تستفز القدرات الإبداعية لديك حتى تصل إلى نتائج مبهرة ونوصيك أخيرًا بتسجيل الأفكار التي تعرض لك على الفور وبأن تكون مستعداً لتسجيل أي خاطرة تدور ببالك في أي وقت،
ولك القدوة والأسوة في الإمام البخاري رحمه الله؛ فقد روي عنه أنه كان ينام ثم تأتيه الفكرة والخاطرة فيقوم ويوقد السراج ويدون هذه الفكرة ثم يطفئ السراج وينام فتأتيه فكرة أخرى فيقوم ويوقد السراج ويدون الفكرة ويطفئ السراج ثم ينام وقيل أنه كرر هذا الأمر في بعض الليالي عشرين مرة.
وقبل أن نودعك نذكرك بما قاله الشاعر:
العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة