طريقة التدريس تعتمد على شخصية المعلم وأسلوبه ، وخصوصية الطريقة تعتمد على مدى نجاحها وتقبل طلابه لها وفعاليتها وتفاعلهم معها .
عادة النتائج الآنية كالمناقشة الفصلية أو النتائج المتأخرة كالواجبات المنزلية والاختبارت الدورية هي ماتكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح طريقة المعلم .
لا يمكن بأي حال من الأحوال ، وليس صحيحا أن معلما ما نجح في طريقة ما فعلى الآخرين أن ينجحوا في تطبيقها وتعطي نفس النتائج الجيدة . الأمر كما قلت سابقا يعتمد أولا على المعلم ثم تفاعل طلابه معه ومن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق تلك الطريقة .
على المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين وعدم الإثارة وبالتالي خسارة انتباههم وعدم اهتمامهم .
التغيير في الطريقة دائما يعتبر مثيرا للطالب ومحفزا له لأننا في النهاية نحن نبحث عن النتائج ، نبحث عما تعلمه الطالب واستفادة وليس كيف تعلمه !
طريقة التدريس في الأصل هي طريقة تواصل بين طرفين بين مرسل ومتلقي ومتى ماكان المعلم يجيد لغة التواصل مع الآخرين كان ناجحا وموفقا في عمله .
كلما كان التواصل يتصف بالاتزان والعلم والإثارة وتقدير الطرف واحترام عقله وتفكيره وتقبل آراءه كلما كان التواصل ناجحا وأعطى نتائج مثمرة.
واول خطوة يجب على المعلم او الاستاذ العمل بها وعليها هي تحبيب تلامذته فيه لان التلميذ اذا احب المعلم تجاوب معه واذا كرهه انكر وجوده واحتقره .