السجع من المحسنات البديعية اللفظية وهو توافق الكلمة الأخيرة من الجملة مع الكلمة الأخيرة من الجملة الموالية في الحرف الأخير ، وتسمى الكلمة الأخيرة من الجملة فاصلة.
السجع ثلاثة أقسام أولها المطرّف وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير ، وثانيها المرصّع وهو ما كانت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين كلها أو أكثرها مثل ما يقابلها في الفقرة الأخرى وزنا وتقفية ، وثالثها المتوازي وهو ما كان الاتفاق فيه في الكلمتين الأخيرتين فقط.
التطبيق :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا "
المطلوب:
1-أعرب ماتحته خط في الحديث الشريف
2-عيّن محسنا بديعيا لفظيا ورد في الحديث وبيّن أثره .
3- عوّض لفظ " اللهم " بعبارتين أخريين محافظا على معنى الحديث كاملا .
4- حوّل الحديث إلى صيغة المثنى المذكر والجمع المؤنث مع تغيير ما يلزم تغييره .
حل التطبيق :
1/ الإعراب:
أعط: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
منفقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
خلفا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2/ البلاغة:
المحسن البديعي اللفظي الوارد في الحديث والذي وقع عليه إختياري هو السجع وفاصلتاه هما خلفا وتلفا ، وقد أحدث توازنا صوتيا أكسب الكلام جرسا موسيقيا لفت الانتباه واكد المعنى هو هنا حسن لأن الجملتين المسجوعتين متساويتين ، والسجع فيهما لم يكن متكلفا وهو هنا من نوع المطرف .
3/ التراكيب:
تعويض لفظ اللهم بعبارتين اخريين:
1-يارب أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا
2- يا إلهي أعط منفقا خلفا و أعط ممسكا تلفا
4/ التحويل :
أ – الى المثنى المذكر:
اللهم أعط منفقين خلفا ، وأعط ممسكين تلفا
ب-إلى الجمع المؤنث:
اللهم أعط منفقات خلفا ، وأعط ممسكات تلفا .
منقول