الشرقاوي وافق
العروض التربوية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العروض التربوية 829894
ادارة المنتدي العروض التربوية 103798
الشرقاوي وافق
العروض التربوية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العروض التربوية 829894
ادارة المنتدي العروض التربوية 103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العروض التربوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 158879
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

العروض التربوية Empty
مُساهمةموضوع: العروض التربوية   العروض التربوية Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الأربعاء مارس 17 2010, 12:32

اسم المقالة: اعتماد الكفايات
كاتب المقالة: الحسن
مدخل:
إن الغاية الأولى والأخيرة من التربية هي إعداد الإنسان الصالح المنتج،المتوفر على الكفايات الضرورية التي تؤهله للاندماج في المجتمع،والتكيف مع مختلف الصعوبات والمشاكل: العادية والمستجدة،البسيطة والمركبة.
بما أن الاهتمام أصبح منصبا في القرن الواحد والعشرين على العنصر البشري،أكثر من ذي قبل،وبما أن الاقتصاد العالمي بات يتجه إلى استثمار الذكاء والمعرفة والمهارة البشرية،قبل رأس المال والمواد الأولية والموارد الطبيعية،كانت المسؤولية أثقل على كاهل التربية والتربويين،مادام موضوع اهتمامهم هو الإنسان بصفة مباشرة،وأي إنسان؟ إنه الطفل في مختلف مراحله.
لقد تم اعتماد الكفايات مقاربة جديدة في الحقل التربوي ببلادنا،فلماذا كان ذلك؟وهل من دواعي لهذا التغيير؟وهل من دوافع موضوعية له؟
-1لماذا مراجعة المناهج التربوية؟
• على الصعيد الداخلي:
لقد عرف قطاع التربية والتعليم تدهورا على مستوى نتائج التلاميذ وتحصيلهم،ومن ثم على مستوى المتخرجين من مختلف المؤسسات التعليمية،مما ينعكس سلبا على سيرورة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية …،هذا الانعكاس الذي يحول دون انطلاق قطار التنمية.
إذاً،نظرا لعجز نظامنا التربوي عن مواكبة المحيطين الاجتماعي والاقتصادي،داخليا وخارجيا،وعجزه بالأحرى عن تطويره،من خلال إمداده بالكفايات الملائمة والضرورية في جميع التخصصات،وفي سائر مناحي الحياة،كان التفكير في مراجعة المناهج والبرامج.
• على الصعيد الخارجي:
بالنظر إلى ما عرفه العالم من تطورات متسارعة على مختلف الأصعدة المعرفية والتكنولوجية ،خصوصا في المجال التربوي،في كل من فرنسا وألمانيا وكندا واليابان،كان الاستنجاد بمراجعة المناهج التربوية ،أملا في مواكبة متطلبات الداخل وتطورات الخارج.
-2لماذا اعتماد الكفايات مدخلا تربويا في مجال التدريس؟
لمحدودية تحويل التعلماتv المدرسية،مع بيداغوجيا الأهداف.
للإقرار بأن التلاميذ الناجحين-على مستوىv الفصل- لا يستطيعون حتما تحويل معارفهم وتحريكها في وضعيات أخرى خارجه.
للرغبةv في البحث عن الفعالية،باعتبارها سلوكا في العمل،وعن الجودة بوصفها مؤشرا على نوعية المنتوج،وعلى الرفع من المردودية.
وللرغبة الشديدةً في عقلنة المواردv البشرية،قصد استثمارها بشكل جيد،تم اعتماد الكفايات في مجال الشغل، ومنه انتقلت إلى مجال التدريس.
• لماذا هذا الانتقال؟
♣لما تغيرت النظرة من اعتبار التربية والتكوين مجالا استهلاكيا إلى اعتباره مجالا استثماريا.
♣ ولما أصبح مجال التربية والتكوين قاطرة أساسية للتنمية المجتمعية الشاملة.
♣ونظرا لما عرفه نظامنا التعليمي-كما سلف الذكر- من تدهور جعله لا يواكب مستجدات المحيطين الاجتماعي والاقتصادي.
♣ونظرا لما عرفته المقاربة بالكفايات من انتشار ونجاح في العالم الغربي،كان الانتقال إلى اعتماد هذه المقاربة في مجال التدريس ببلادنا.
1-مفهوم الكفاية

أ- نشأة مفهوم الكفاية:
يقول الدكتور لحسن مادي في كتابه:[تكوين المدرسين.نحو بدائل لتطويرالكفايات/ص]32:
"إن مفهوم الكفاية،وإن كان قد استعمل في مجال العلوم اللغوية من لدن الباحث نعام تشومسكي،فيما كان يسميه بالكفاية اللغوية،فقد استعمل بشكل كبير في الخطاب المقاولاتي،ووجد توظيفه الإجرائي في مجال الشغل داخل المصنع والمعمل .وهذا ما جعل جل الكتابات[…]والتي تهتم بالكفاية،يطغى عليها كل ما له علاقة بالمقاولة".
"ظهرت استراتيجية"تكوين المدرسين المبني على من القرن العشرين بالعديد من الجامعات الأمريكية"*الكفاية" في السبعينات
ب-ما معنى الكفاية؟
• الكفاية لغة:
من كفى يكفي:إذا قام بالأمر،فهو كاف.[أليس الله بكاف عبده ](الزمر/35)
وكفى الشيء:حصل به الاستغناء عن سواه.نحو:[كفى بالله شهيدا]أي شهادة الله تعالى تغني عن سواها.
اكتفى بالأمر:اضطلع به
والكفاية:ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر.
الكفاة:الخدم الذين يقومون بالخدمة.
الكفية:القوت
إذا،فمن خلال هذه المعاني اللغوية،سيظهرأن لها علاقة بمعاني الكفاية الاصطلاحية.
أما اللفظ الشائع على الألسن ألا وهو الكفاءة،فهو غير الكفاية،ولو أنه يستعمل بمعناها خطأ وجهلا بمعنى كل منهما.لأن الكفاءة من كفأ يكفأ كَفْأ وكَفاء وكَفاءة،
والكفاءة:حالة يكون بها الشيء مساويا لشيء آخر.
والكَفء والكِفءوالكُفء والكُفُؤ والكَفيء:المثيل والنظير.جمعه أَكْفاء وكِفاء.[ولم يكن له كفؤا احد].
إذاً،فخلاصة القول هي أن:
الكفاية من:كفى يكفي كفاية،فهو كاف،وهم كفاة.
والكفاءة من:كفأ يكفأ كَفْأ وكَفاء وكَفاءة،فهو كَفْء وكِفْء وكُفْء وكُفُؤ وكفيء،وهم أَكْفاء وكِفاء.
لذا يجب استعمال الكفاية لا الكفاءة،والكافي لا الكفء،والكفاة لا الأكفاء.
يقول إبراهيم السامرائي في كتابه التطوراللغوي التاريخي:"الكفيء: النظير،وكذلك الكفء،والمصدر الكفاءة بالفتح والمد.ويقال لا كفاء له،أي لا نظير له،وهو[أي الكفاء] في الأصل مصدر.ومن الكفء،الكفاءة في النكاح،وهو أن يكون الزوج مساويا للمرأة في حسبها ودينها ونسبها وبيتها وغير ذلك.وهكذا فإن المعنى الذي تنصرف إليه هذه المادة-وهو المساواة- حاصل في كثير من المشتقات؛غير أن عربيتنا الحاضرة قد عدلت عن هذا المعنى،وصار الكفء فيها هو (الكافي) القدير،فيقولون هو كفء في عمله،أي قادر ذو كفاية،وكان الصحيح أن يقال هو كاف في عمله.وعلى هذا فإن الكفاءة قد أخذت هذا المعنى المولد الجديد،وهو القدرة على الشيء،(وفلان ذو كفاءة)،يراد به ذو كفاية" .كما يرى إبراهيم السامرائي أن السبب في هذا الخلط يكمن في:"عدم فهم الكلمة حين وردت في كلام الله تعالى في سورة الإخلاص:﴿ولم يكن له كفوا أحد﴾،وقد حرف معناها إلى معنى الكافي الذي أشرنا إليه" .
• أما الكفاية اصطلاحا:
فهي عند نعام تشو مسكي،ويعني بها الكفاية اللغوية:"المعرفة الضمنية التي لدى المتكلمين عن لغتهم،والتي تسمح لهم بإنتاج وفهم عدد غير محدد من الجمل التي لم يسمعوها قط".
إن الكفاية اللغوية:"نسق ثابت من المبادئ التوليدية" التي تمكن كل فرد من إنتاج عدد لانهائي من الجمل ذات المعنى،بلغته الأصلية.
إنها تعني المعرفة الضمنية بقواعد اللغة ،فهي تتيح للإنسان إنتاج الجمل،في لغته،وفهمها،أي أن كل إنسان قادر على اكتساب اللغة الإنسانية عن طريق القدرة الآلية المخزونة في التفكير.
إنها المعرفة الضمنية بقواعد اللغة التي تتيح للفرد إنتاج عدد غير محدود من الجمل.
• أما الكفاية في الشأن التربوي:
♦فهي نسق من المعارف والمهارات والقدرات المدمجة،التي يعبئها الشخص[المتعلم]،للقيام بإنجاز ملائم،أمام وضعيات مشكلات أكثر تنوعا وأشد تعقيدا.
♦إن الكفاية تمكن الإنسان الذي يمتلكها من أن يحسن التصرف،ويتصرف بفعالية في سياق معين،وذلك بأن يتذكر أهم الأفعال التي ينبغي القيام بها في وضعية خاصة،لأنه سبق له أن أنجزها بانتظام في وضعيات :مماثلة أو مختلفة،متوقعة أو غير منتظرة.
♦إن الكفاية تعبير عن قدرة الفرد على إنجاز مهمة بشكل مرض.
♦إنها القدرة على التكيف.
♦إن الكفاية الواحدة تتضمن ،وبشكل تفاعلي،عددا من القدرات المعرفية والوجدانية والحسية الحركية.
♦ الكفاية حسب "فيليب بيرنو" هي أن يكون التلميذ في نهاية المطاف-"قادرا على تحريك مكتسباته خارج المدرسة،في وضعيات معقدة،وغير منتظرة".
♦وحسب مركز الدراسات البيداغوجية للتجريب والإرشاد:"الكفاية نسق من المعارف العملية
(المفاهيمية والمهارية)،تنتظم على شكل خطاطات إجرائية،تمكن داخل فئة من الوضعيات
(المواقف)،من التعرف على مهمة/مشكلة،وحلها بإنجاز ملائم".
♦وحسب "بيير جيلي" هي:"منظومة من المعارف المفاهيمية والمنهجية،المنتظمة وفق خطاطات إجرائية،والتي تسمح داخل نمط وضعيات،بتعرف وظيفة وضعية،وحلها عن طريق فعل ناجع".
-2أنواع الكفايات:
♠- كفايات نوعية:
وهي كفايات خاصة بمادة دراسية معينة ،أوبمجال تكويني محدد.ومن أمثلتها:
• تصنيف الأغذية حسب مقاييس معينة.
• تصنيف الطيور باعتماد معايير محددة.
• اكتساب التلميذ مبادئ الكتابة.
• التدريب على استثمار المقروء باستعمال الفكر.
♠- كفايات مستعرضة :
ويقصد بها الكفاية العامة التي يمتد توظيفها إلى مجالات عدة،ومواد مختلفة،ومن أمثلتها:
• التفكير العلمي.
• حل مسألة في الفيزياء(تتدخل فيها كفايات مرتبطة بالرياضيات واللغة و..)
• تنمية استقلالية المتعلم.
♠- كفايات معرفية:
• امتلاك مفاهيم كل مادة لغة،علوم،أنشطة)،والمعلومات المرتبطة بها،واللغة الحاملة لها.
♠- كفايات بيداغوجية:
• استيعاب الكفايات المعرفية.
• يتم اكتسابها عن طريق الخبرة:بتطوير العمل،وتتبع الأحداث،ومواكبة المستجدات عن طريق المطالعة،وحضور الندوات والمحاضرات الوطنية والعربية والدولية،
وإقامة اللقاءات التربوية والمناقشات مع الزملاء،وتدوين الملاحظات قصد مناقشتها من جديد،وهكذا دواليك،يتم اكتساب هذه الكفايات البيداغوجية في شكل حلزوني،ليس له نهاية مادام الفعل التربوي موجودا.
♠- كفايات تواصلية:
• تتجلى في تطابق سلوك المدرس في أقواله وأفعاله
• ترك مشاكله الشخصية خارج الفصل.
• حب التلاميذ واحترام عملهم وتثمينه.
• الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات التلاميذ النفسية والمعرفية والعمرية.
• التغيير والتجديد والابتعاد عن الرتابة.
• الاعتراف بمجهود كل تلميذ،وبمميزاته الخاصة.

العروض التربوية 7SIld9JHhWVCZr8b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
ابو هبة
عضو جديد
عضو جديد
ابو هبة


ذكر عدد المساهمات : 7
نقاط : 51637
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

العروض التربوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العروض التربوية   العروض التربوية Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الأربعاء مارس 31 2010, 23:27

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العروض التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم العروض
» العروض التقديمية
» مادة العروض
» موسوعة العروض
» علم العروض و القافية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق :: الامتحانات المهنية وكل مايتعلق بها :: الديداكتيك ومنهجيات التدريس-
انتقل الى: