الشرقاوي وافق
حقوق المرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقوق المرأة 829894
ادارة المنتدي حقوق المرأة 103798
الشرقاوي وافق
حقوق المرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقوق المرأة 829894
ادارة المنتدي حقوق المرأة 103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 160199
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

حقوق المرأة Empty
مُساهمةموضوع: حقوق المرأة   حقوق المرأة Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الجمعة فبراير 19 2010, 15:24

اختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ, ففي المجتمعات البدائيةالاولى كانت غالبيتها امومية، وللمرأة السلطة العليا. ومع تقدم المجتمعاتوخصوصا الحضارات القديمة لحوض الرافدين، اصبحت الحرب وظيفة الرجل الرئيسيةمما اعطاه افضلية اجتماعية. لذلك ليس من الغريب ان الشريعة الاولى ظهرت فيحوض الرافدين، مثل شريعة[اورنامو] التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجةبالوراثة من زوجها. شريعة [اشنونا] اضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضدالزوجة الثانية. وشريعة بيت عشتار حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزةوحقوق البنات الغير متزوجات. واخيرافقوانين حمورابي التي احتوت على 92 نصا من اصل 282 تتعلق بالمرأة, وقد اعطت شريعة حمورابيللمرأة حقوقا كثيرا من اهمها: حق البيع والتجارة والتملك والوراثةوالتوريث، كما ان لها الاولوية على الزوجة الثانية في السكن والملكية وحفظحقوق الوراثة والحضانة والعناية عند المرض. كما شهد للعصر البابلي بوصولملكة سمير اميس إلى السلطة لمدة خمس سنوات.

في العهدالإغريقي لم يكن للمرأة الحرة الكثير من الحقوق، فقد عاشت مسلوبة الإرادة ولا مكانة اجتماعية لها وظلمها القانوناليونانيفحرمت من الإرث وحق الطلاق ومنع عنها التعلم. في حين كانت للجواري حقوقااكثر من حيث ممارسة الفن والغناء والفلسفة والنقاش مع الرجال.

في مدينةإسبارطة اليونانيةكان وضع المرأة أفضل، فقد منحت المرأة هناك حقوق حيث حصلت على بعض المكاسبالتي ميزتها على أخواتها في بقية المدن اليونانية وذلك بسبب انشغال الرجالبالحروب والقتال.

ومع تقدم الحضارة الإغريقية وبروز بعض النساء في نهاية العهد الإغريقيإزدادت حقوق المرأة الاغريقية ومشاركتها في الاحتفالات والبيع والشراء, لميكن ينظر للم{أة كشخص منفرد وانما جزء من العائلة وبالتالي فأن الحقوقكانت على قيم مختلفة عما نعرفه اليوم ومن الصعب المقارنة على اسس القيمالحالية. ولكون المرأة جزء من العائلة فأن الاساس هو الحقوق التي تتضمنالانسجام والبقاء، لذلك كانت العائلة تخضع للرجل الذي يتولى حماية العائلة.

في العصر الروماني حصلت المرأة على حقوق اكثر مع بقائها تحت السلطةالتامة للأب أو لحكم سيدها أن كانت جارية, أما المتزوجة فقد كان يطبقعليها نظام غريب أما أن تكون تحت سلطة وسيادة الزوج أو أن تعاشر زوجهاوتبقى مع أهلها وسلطتهم. وقد تركت لنا الاثار الكثير من المعلومات التيتشير إلى ان امرأة كانت تصبح قاضي وكاهن وبائع ولها حقوق البيع والشراءوالوراثة كما كان لديها ثرواتها الخاصة.

في عهد الفراعنة في مصر كانت للمرأة حقوق لم تحصل عليها أخواتها فيالحضارات السابقة, فقد وصلت للحكم وأحاطتها الأساطير. كانت المرأة المصريةلها سلطة قوية على ادارة البيت والحقل واختيار الزوج، كما انها شاركت فيالعمل من اجل إعالة البيت المشترك. كان الفراعنة يضحون بالمرأة للنيلتعبيرا عن مكانتها بينهم، إذ يضحى بالافضل والاجمل في سبيل الحصول على رضىالالهة.

أما في الصين فقد ظلمت المرأة ظلما كبيرا فقد سلب الزوج ممتلكاتها ومنعزواجها بعد وفاته, وكانت نظرة الصينيين لها كحيوان معتوه حقير ومهان. وفيالهند لم تكن المرأة بحال أحسن فقد كانت تحرق أو تدفن مع زوجها بعد وفاته.

وفي فارس منحها زرادشت حقوق اختيار الزوج وتملك العقارات وإدارة شؤونهاالمالية, ولازالت المرأة الفارسية تتمتع حتى الان بوضع اجتماعي افضل مننظيرتها العربية. كما لازالت هذه المكانة المتميزة موجودة عند المرأةالكردية، التي تتمتع بحريات كبيرة وتقاليد عريقة.

عند اليهود فقد كانت المرأة تعامل معاملة الغانية والمومس والمخربةللحكم والملك, ولم تخلو كتبهم الدينية من الاستهانة بها و تحقيرها ومنعهامن الطلاق.

المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواةتامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحيةاكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.

وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الراياتالحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانتلها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال معخديجة زوجة الرسول. كما كان لها الحق في اختيار الزوج او رفضه. وكان منهمالشاعرات المشهورات.

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت بعض حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلامالمرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحريةالتجارة والتصرف بأموالها إلىجانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبةلذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.

وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.

ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة فيكل مجالات الحياة ، ففي الطفولة تتضمن الانظمة العلمانية الديمقراطيةمعاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على اساس الجنس، كما تقدملهم الامكانيات للتتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحقللمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مصل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حراوبالغا. ويحق للمرأة العمل لاعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول علىدعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتتطويرللوصول إلى نفس مستويات الابداع عند الرجل.

ومن جهة أخرى ما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغربففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشيربوضوح إلى ان الارث الحضاري لاضطهاد المرأة التاريخي لم يتخلص الغرب منهحتى الان، بالرغم من التغييرات الكبيرة جرت على حياة المرأة ومفاهيمهاوحقوقها.


أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص علىالحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة ، واحيانا اكثر من ذلك عند البلدان التيتبنت بعض الانظمة العلمانية، كمنع التعدد في تونس أو تماثل الإرث بينالذكر والأنثى في دولٍ عربية أخرى. فالازال وضع المرأة مماثلا لوضعهالتاريخي خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأةوبسبب التمييز القانوني والفيزيائي، كما تشير الاحصائيات إلى ان معدلاتالعنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الاسلامي ، مثل السعودية، لاتقلعن مستوياتها في البلدان الاخرى.

حق المرأة في الإسلام: يكفل المرأة في الاسلام اربع ذكور ويحاسبونعليها امام الله الاب والاخ والزوج والولد ان يكون لها ولى امر صالحيرعاها في كل شئون حياتها فهى أمانة الله التى ارسلها مع ابينا آدم لميكتب الله على المرأة الشقاء بل كتب على ابينا والذكور من بعده من ولدهفهى لا تكلف بالعمل ويكفى بها انها تعانى آلام الولاده ومتعة الذكرورعايته واولاده يقوم ولى أمر المرأة الصالح بتعليمها كل شئ عن دينها وعنحقها فيه كما علمه الله في كتابه ويحفظ لها كرامتها ويعلمها الحياء وكلالامور النسائية حتى اذا قاربت البلوغ سألها ان كانت تريد الزواج اوتستأذنه هى في ذلك
وتقوم النساء او الام بهذا الدور عن الاب او الولىفي سؤال وليته البكر لضرورة الحياء
فإن ارادت فيخبر عنها الخطاب واهل الصلاح ليأتوا لرؤيتها فإن قبلت وإلافالذى يليه حتى ترضى ولها سبع أيام و ليالى ترى فيها ان كانت ترغب فيزوجها او لا منمعاملة وخلافة عن قرب ووضوح فإن رأى انها ترغب اكمل زواجةبالدخول والبناء وإلا فيطلقها ولها نصف المهر ان تركها عذراء يتبع ان شاءالله

لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعضالعلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أوزوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعةالتاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أمسلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتىتعجب خالد بن الوليد من مهارة احدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحاربأمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.

ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسسالتي تكفل للمرأة المساواة والحقوق.. كما سنّ القوانين التي تصون كرامةالمرأة وتمنع إستغلالها جسديا أو عقليا.. ثم ترك لها الحرية في الخوض فيمجالات الحياة. وكما ذكرنا: لعل العائق أمام أن تنول المرأة وضعها العادلفي المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والإجتماعية التيتضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أوالعقيدة.

فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حوّاء (الرمزالأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجلمشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواءا في الغواية أوالعقابأوالتوبة.. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدرأي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثلمن الناحية الإجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادرالنقلية من الكتاب والأحاديث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
 
حقوق المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية - دراسة مقارنة
» مخ المرأة
» العقم عند المرأة
» بحوت حقوق 2010
» التربية على حقوق الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق ::  المواد الادبية :: العربية :: اضافات وبحوت-
انتقل الى: