نبذة عن تاريخ كرة الطاولة :
إن لعبة كرة الطاولة ترجع نشأتها إلى عام 1890م، والفضل يرجع إلى مبتكرها "جيمس جيب Jims Gibbحيث يذكر المؤرخون البريطانيون أنه قام بتطوير اللعبة القديمة التي كانت تمارس فى المنازل ووضع القوانين لممارستها ثم بعد ذلك قام بإدخال الكرات المصنوعة من الباغة بدلا من الكرات المصنوعة من القماش، وأطلق عليها أسم "البنج بونج " ويرجع السبب فى هذه التسمية إلى الصوت الحادث من ارتطام الكرة بالمضرب ثم بسطح الطاولة .
واختلفت الآراء حول نشأة لعبة تنس الطاولة، فالبعض يقول أنها ترجع إلى المستعمرين البريطانيين فى الهند، والبعض الأخر يرجعها إلى جنوب أفريقيا قبل نشوب حرب البوير ومجموعة أخرى تقول أن شرق أسيا هي أول من شهدت مولد هذه اللعبة منذ أكثر من ألف سنة .
وقد اختلف الإنجليز فيما بينهم عن اكتشاف هذه اللعبة، فبعضهم يقول أن هذه اللعبة ما هي إلا امتداد طبيعي لرياضة التنس الملكي التي عرفت فى فرنسا فى القرن الثاني عشر والتي عرفت أخيرا باسم لعبة " التنس " ويعارض الأمريكيون كل من يزعم أن اللعبة قد نشأت فى غير بلادهم، ويذكرون أن ميلادها كان عام 1890 حينما أخذت إحدى البيوتات التجارية الأمريكية المعروفة باسم أخوان " باركر " فى نرويج لعبة جديدة مشابهة للتنس، أطلق عليها " التنس المنزلي ".
وفي عام 1904 أتبكر اللاعب جود " goode" الإنجليزى المضرب المطاط الذي ساعد على النهوض بهذه اللعبة حتى وصلت إلى مستواها المعروف لنا الآن، إذا أصبح فى مقدور اللاعب أن ينوع من ضارباته وإن يكسب الكروة الدورانات "Spins"
وجدير بالذكر أن هذه اللعبة دخلت إلى الدول العربية عن طريق المواني وعن طريق الطلاب العرب الدارسون خارج الوطن وكذلك عن طريق الجيوش الأجنبية التي دخلت بعض الأقطار العربية .
وفى عام 1921 تأسس أول اتحاد لهذه اللعبة وهو " الاتحاد الإنجليزى للبنج بونج بعد ذلك تغير اسم الاتحاد الإنجليزى لتنس الطاولة لأن البنج بوندج أصبح اسما لعلامة تجارية، وفي عام1926 تأسس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة بألمانيا .
وفي عام 1932 تأسس الاتحاد المصري لتنس الطاولة وتعتبر مصر هي أول دولة عربية قامت بتنظيم بطولة العالم عام 1939 بالقاهرة .
وفي عام 1988 أدرجت لعبة تنس الطاولة ضمن الألعاب الأوليمبية وكانت بمدينة "بكوريا الجنوبية " .
ولعبة تنس الطاولة من الألعاب التي انتشرت انتشاراً واسعاً فى أنحاء العالم، فهي تلعب فى كل قارة وكل دولة وكل مدينة بل وأيضاً فى كل قرية، فهي لعبة سهلة الأداء غير مكلفة فهي لا تتطلب مساحات شاسعة لممارستها لقضاء وقت الفراغ والمتعة والترفية وأيضاً أداؤها سهل رخيصة التكاليف مما يساعد على انتشارها لممارستها لقضاء وقت الفراغ والمتعة والترفية وأيضاً لاكتساب اللياقة فحركاتها تتطلب قدر كبير من المرونة وخاصة مرونة رسغ اليد والجذع، وأيضاً تتطلب قوة وقدرة لعضلات الرجلين والجذع للتحركات السريعة والقوية للقدمين أثناء اللعب، ولاعب تنس الطاولة لابد أن يمتاز بسرعة البديهة والذكاء وسرعة رد الفعل والقدرة على فهم المنافس فى قوته وضعفه والسرعة فى إدراك المواقف لاتخاذ القرار المناسب فى الوقت والمكان المناسب .
أما لعبة تنس الطاولة للمستويات العليا أو البطولة فإنها مكلفة جداً بالنسبة للجلد والكرات وخشب المضارب حيث يتم تغير الجلد باستمرار واللعبة شعبية تتلائم بدنيا ونفسياً مع كل سن وجنس، فهي تكسب الجسم فوائد متعددة، لأنها تساعد على مرونة ورشاقة الجسم، وترفع من كفاءة الأجهزة الحيوية وترقى التوافق العضلي العصبي وخاصة بين السمع والبصر والذراعين والرجلين، ومن مميزاتها أيضاً أنها تساعد على تركيز الانتباه و تزيد القدرة على التلبية و أتحاذ القرارات السريعة التى تتفق مع ما يتطلب الموقف فضلاً عن فوائدها الترويحية إذ تبعث على السرور و المرح و تجدد الحيوية و النشاط و تحقق المتعة و الاستفادة الحسية . وإذا نظرنا إلى لعبة تنس الطاولة فى الستينات والسبعينات فنجد أن هذا الوقت كان يعتبر العصر الذهبي للعبة حيث أن العاملين فيها كانوا يعشقونها بالإضافة إلى توفير الأدوات للاعبين بأسعار مناسبة إلى جانب التنظيم الجيد لمسابقات اللعبة مما ساعد على ازدهارها فى ذلك الحين.
ملــعب التنس ومـعداته
الملـــــــعب :
كانت مباريات التنس تُجرى في الأساس، على أرضية مكسوة بالنجيل. فالاسم القديم للعبة هو "تنس المروج". وفي الواقع، فإن الملاعب التي تقام عليها بطولة ويمبلدون، مكسوة بالنجيل الأخضر. ولمّا كانت المحافظة على النجيل تكلف كثيراً وتتطلب رعاية مستمرة، اُستبدلت الأرضية النجيلية بمواد أخرى، مثل نوع خاص من الصلصال (Clay)، يمتاز بمرونته، مما يجعله يمتص الصدمات، فلا يشعر اللاعب بالإرهاق. ولكن أكثر أرضيات ملاعب التنس شيوعاً هي الأسفلت، والبلاط، والخرسانة. ويقضي اللاعبون المحترفون أوقاتاً طويلة في التعود على أرضية الملعب، قبل بدء المباراة، ذلك أنّ اتجاه الكرة وقوتها بعد الاصطدام بالأرض، يعتمد أكثر ما يعتمد، على نوع أرضية الملعب.
وملعب التنس ذو شكل مستطيل، طوله 23,77 م؛ يُطلق عليه الخط الجانبي (Side Line)، وعرضه 8,23 م في مباريات التنس الفردي، و10,97 م في مباريات التنس الزوجي. ويُطلق على عرض الملعب خط البداية (Base Line)، إذ تبدأ عنده أول خطوات اللعبة. ويقسّم الملعب بخطوط بيضاء إلى ثمانية مستطيلات، وهو تقسيم له أهميته، في حساب النقاط. وتعتبر الخطوط جزءاً من الملعب.
ويرسم على بعد 6,40 م من جهتي الشبكة، خطان موازيان لها، يسميان خطي الإرسال، وتقسّم المسافة بين خطي الإرسال وخطي الجانب، إلى قسمين متساويين، هما ساحتا الإرسال، وهما ساحة يمنى وساحة يسرى في كل نصف من الملعب، ولهاتين الساحتين أهمية كبرى، في حساب النقاط.
وكل الملاعب تقريباً مخططة، على نحو يسمح بأن تُلعب عليها المباريات الفردية والزوجية. ولذا، فإن المستطيلين الجانبين البالغ عرضهما 137سم، وطولها بطول الملعب، أي 23 متراً و70 سم، يُعدّان جزءاً من الملعب، في المباريات الزوجية فقط.
ومقاييس ملاعب التنس في جميع أنحاء العالم واحدة. وأي مقاييس مخالفة لِما هو مقرر تُلغي نتائج المباريات المقامة عليها.
وتشترط مواصفات خاصة للمدرجات والمقاعد، الثابتة والمتحركة، حول الملعب. وفي ملاعب البطولات الدولية، يجب أن توجد مساحة خالية، خلف خط الجانب، لا تقل عن 3.66 م على الجانبين، ولا تقل عن 6.40 م، خلف خط القاعدة.
وتُعلق الشبكة بسلك معدني أو حبل، لا يزيد قطره عن 1 سم، ويثبت طرفاه فوق قائمين، ارتفاع كل منهما 106 سم، ويوضع كل قائم في جانب، بحيث يبعدان خارج الملعب بحوالي 91 سم لكل قائم، خارج حدود الملعب. ويبلغ ارتفاع الشبكة 91 سم، وتربط من أسفلها عند الوسط بحزام، لا يزيد عرضه عن 5 سم .
كــــــرات التنــــس:
هي كرات مفرغة من الداخل، ومصنوعة من المطاط، ومغطاة بقماش لبادي منسوج من الداكرون والنايلون والصوف، ولا يوجد بها أي خياطة في محيطها. ويجب ألاّ يقل قطرها عن 6,35 سم، ولا يزيد عن 6,67 سم، وألاّ يزيد وزنها عن 58,47 جراماً، ولا يقل عن 56,70 جراماً. وقد حدد الاتحاد الدولي للتنس مواصفات، الكرة الجيدة، بأنها إذا ألقيت من ارتفاع 2,5 م، فارتطمت بأرضية الملعب، فإنها ترتد لأعلى بارتفاع 130 ـ 145 سم. وكان اللون الغالب على كرات التنس هو الأبيض، ولكن حديثاً شاع استخدام الكرات الصفراء اللون، التي يختلط لونها بمادة فسفورية تسهّل رؤيتها في الضوء المعتم.
مضــ،رب التنــس:
يُعد المضرب عاملاً مهماً، من عوامل الفوز في المباراة، فينبغي أن يكون مناسباً لقوة الذراع. وحتى عام 1981م، لم يكن هناك مواصفات لمضرب التنس، يشترطها الاتحاد الدولي لهذه الرياضة.
وقبل عام 1960 اقتصر تصنيع المضارب على الخشب الخفيف. وكانت واجهة المضرب (المساحة التي تصطدم فيها الكرة) صغيرة نسبياً. وفي الستينات، ظهرت مضارب مصنوعة من معدن الألمونيوم، امتازت بخفة وزنها وقوة إرسالها للكرة. ثم بدأ استخدام مادة الفيبرجلاس، والجرافيت، لعمل مضارب أقل وزناً، وأكثر قوة من المضارب المصنوعة من الألمونيوم. وفي عام 1976، ظهر مضرب أطلق عليه مضرب الأمير (Prince Racket)، كانت واجهته أكبر بكثير، من المضارب الأخرى. وزاد المضرب الجديد من قدرة اللاعبين على التحكم في الكرة، وتوجيه إرسالات يصعب على الخصم ملاحقتها.
ثم بدأ إنتاج أنواع أخرى من المضارب، نُسجت خيوطها بطريقة خاصة، تجعل الكرة تلف في حركة حلزونية، قبل اصطدامها بأرضية ملعب الخصم، فتتشتت في اتجاهات يصعب توقعها. وقد بحث هذا النوع من المضارب، من قبل الاتحاد الدولي للتنس عام 1981م، فأصدر قراراً بعدم استخدامه، في المباريات الرسمية.
ويتكون مضرب التنس من أجزاء رئيسية: الإطار، والمقبض، وخيوط المضرب.
أما الإطار (Frame) فهو الذي يتحمل اهتزاز الضربات، التي تنتج من احتكاكه بالكرة. ويُعد المضرب الخشبي، أكثر المضارب ملاءمة، لتحمل صدمات الاهتزاز.
أما خيوط شبكة المضرب (Racket Strings)، فهي التي تكوّن السطح، الذي تُضرب به الكرة. ويوجد نوعان من الخيوط، أحدهما طبيعي، ويصنع من أمعاء الحيوانات، والآخر صناعي، ويصنع من النايلون، أو أي مادة اصطناعية أخرى. وقد نصح الاتحاد الدولي، بأن تكون خيوط المضرب ملساء للغاية، ولا يوجد بها عقد. ودرجة شد خيوط المضرب شديدة الأهمية، وتؤثر على قوة إرسال الكرة، وتتم عملية الشد بآلة خاصة.
ويجب ألاّ يزيد طول المضارب المستخدمة في المباريات الرسمية، عن 81,3 سم، وعرض إطارها عن 31,8 سم. أما وجه المضرب (المساحة الموجود بها الخيوط) فيجب ألاّ تزيد عن 29,3 سم في العرض، و39,5 سم في الطول. ومن المسموح به أن يراوح وزن المضرب ما بين 255,1 جراماً إلى 425,2 جراماً.
ملابــــس التنــــــس :
يراعى أن تكون ملابس التنس مناسبة تماماً للجسم، حتى يتمكن اللاعب من الحركة الحرة. وقد اعتاد لاعبو التنس، خلال القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين الميلاديين، ارتداء قمصان ذات أكمام طويلة، وسراويل، أما لاعبات التنس، فكن يلبسن فساتين طويلة تصل إلى الكعبين. وكانت هذه الملابس الثقيلة، تحد من حركة اللاعبين واللاعبات. ولهذا، أصبح لاعبو التنس اليوم، يلبسون قمصاناً بأكمام قصيرة، وسراويل قصيرة (شورتات). كما تلبس لاعبات التنس فساتين قصيرة أو قمصاناً (بلوزات)، وتنورات (Skirts).
وعلى الرغم من أن ملابس التنس الآن ملونة، فإن القاعدة العامة أن تكون الملابس بيضاء، خاصة في المسابقات.
كما يسمح للاعبي التنس بارتداء أربطة للرأس، تمنع سقوط الشعر أو العرق على الوجه، كما يسمح بارتداء لفافات حول رسغ اليد، بغرض تجفيف العرق وامتصاصه، أثناء المباريات.
أما أحذية التنس، فهي مصممة خصيصاً لهذه الرياضة، وتُصنع من القماش، ولها قاعدة مطاطية، وليس لها كعب، وتمنع هذه الأحذية اللاعب من الانزلاق ولا تفسد الملعب. وتزود أحذية التنس ببطانة داخلية تمتص الصدمات. ويفضل الحذاء الأبيض. أما الجوارب فغالباً ما تكون بيضاء، ومصنوعة من القطن، أو القطن المخلوط بالألياف الاصطناعية.
الآداب العامة في مباريات التنس
يراعـي اللاعــب :
• ارتداء الملابس البيضاء النظيفة المُكواة.
• تحية المنافس والترحيب به في البداية، وتهنئته إذا فاز.
• بذل كل جهد أثناء اللعب، ومحاولة إنقاذ كل كرة.
• عدم معارضة رأي الحكام، أو إظهار الاستياء بالكلام أو الإشارة.
• عدم فقد الشعور، أو إظهار التألم التام من الهزيمة.
يراعي المتفرج :
• التزام الصمت أثناء اللعب.
• تشجيع اللعبة الجيدة بعد انتهاء النقطة.
• عدم إظهار السخط أو الغضب، على اللاعب أو الحكم.
• عدم مرور المتفرج خلف اللاعب، أو تشتيت انتباهه أثناء المباراة.
• عدم الحدة في المناقشة، مع المتفرجين.
كيف يُلعب التنس :
قبل أن تبدأ المباراة، يُحدد اللاعبون من سيبدأ الضربة الأولى، وفي أي نصف من الميدان سيكون اللاعب أو الفريق. ويُحدد ذلك بالاقتراع. فاللاعب الفائز، أو الفريق، يحق له إما:
1. اختيار الإرسال أو الاستقبال.
2. اختيار نصف الميدان، الذي سيلعب فيه.
وقـــت اللعــــــــب :
تتكون المباراة من خمس مجموعات "Sets" للرجال، وثلاث مجموعات للنساء. وتنتهي مباراة الرجال عند فوز أحد اللاعبين بثلاث مجموعات، أما النساء فعند فوز إحداهن بمجموعتين.
ويكون اللعب، عادة، مستمراً طوال زمن المباراة، ولكن تحت بعض الظروف، وفي بعض البلدان، يسمح للاعبين بأخذ راحة لمدة 10 دقائق، بعد المجموعة الثالثة للرجال، والمجموعة الثانية للسيدات. وهذه الراحة قد تمتد إلى 45 دقيقة، في البلاد الاستوائية.
وللحكم أن يوقف اللعب، لأي فترة يعتبرها لازمة، إذا استدعى الأمر ذلك، بسبب ظروف خارجة عن إرادة اللاعبين. وإذا تقرر إيقاف اللعب ليُستأنف في يوم آخر، فإن الراحة يمكن أن تؤخذ بعد المجموعة الثالثة فقط (أو الثانية في حالة اشتراك السيدات)، من اللعب في اليوم التالي، واستكمال المجموعة غير المنتهية، وتحسب كمجموعة واحدة.
وإذا توقف اللعب ولم يستأنف حتى مرور 10 دقائق، في اليوم نفسه، فإن الراحة يمكن أن تؤخذ فقط بعد لعب ثلاث مجموعات متتالية، من دون انفصال.
كما يجب عدم إيقاف اللعب، أو تعطيله، أو التدخل فيه، بغرض تمكين لاعب من استعادة قوته وأنفاسه. ويسمح القانون بانقضاء 30 ثانية، كحد أقصى، من لحظة خروج الكرة من اللعب، بعد نهاية النقطة، حتى الوقت الذي تضرب فيه الكرة للنقطة الثانية، فيما عدا عند تغيير نصفي الملعب. فيكون الحد الأقصى المسموح بانقضائه دقيقة وثلاثون ثانية، وذلك من لحظة خروج الكرة من الملعب في نهاية الشوط، حتى بدء ضرب الكرة للنقطة الأولى من الشوط الثاني.
كما يسمح للاعب بتلقي تعليمات من مدربه، أثناء تغيير نصفي الملعب، بعد نهاية الشوط فقط.
تسجـــــــيل النقــــــــــاط :
يقف اللاعبان في جبهتين متضادتين من الشبكة، ويسمى اللاعب الذي يبدأ بإرسال الكرة المُرسل (Server)، والآخر المستقبل (Receiver). ويسجل اللاعب ـ أو الفريق ـ نقطة عندما يفشل الخصم في إرجاع الكرة بطريقة صحيحة، أو عندما يرتكب خطأ.
ومباراة التنس (Match) تتكون من عدد من المجموعات (Sets)، وتتكون المجموعات من عدد من الأشواط (Games).
ويفوز أحد اللاعبين بالمجموعة، إذا فاز بستة أشواط، ولم يفز منافسه بأكثر من أربعة أشواط، وإذا كان تسجيل المجموعة 5 ـ 5، فإن اللعب يستمر حتى يتفوق أحد اللاعبين، بشوطين على زميله.
وللفوز بالشوط، لا بد من تسجيل أربع نقاط، وأن يكون منفذها متقدماً على الجانب الآخر بنقطتين على الأقل. وتُحسب النقطة الأولى 15، والثانية 30، والثالثة 40، وتسمى النقطة الرابع نقطة الشوط "Game Point"، أي الفوز بالشوط.
وإذا حصل كلاً من اللاعبين على ثلاث نقاط، فإن التسجيل يكون 40 ـ 40 أو تعادل (Deuce)، ويجب على أحد اللاعبين أن يفوز بنقطتين متتاليتين، بعد التعادل، لكي يفوز بالشوط. وإذا فاز المرسل بنقطة بعد التعادل، فإن التسجيل يكون امتيازاً للمرسل (Advantage Server) وإذا فاز المستقبل بالنقطة، التي تلي التعادل، فإن التسجيل يكون امتيازاً للمستقبل (Advantage Receiver). وعموماً، فإن اللاعب الذي يفوز بنقطة الامتياز، لا بدّ أن يفوز بالنقطة التالية، حتى يفوز بالشوط.
وعند ذكر النتيجة تُعلن أولاً، النقاط التي سجلها اللاعب، الذي يؤدي الإرسال. فعلى سبيل المثال: إذا كان الجانب الذي يؤدي الإرسال فائزاً، والنتيجة ثلاث نقاط مقابل نقطة واحدة، فتذكر النتيجة على أنها 40 ـ 15. أما في حالة فوز الجانب المستقبل بالنقطتين الأوليتين، فتكون النتيجة صفر ـ 30.
وفي أغلب المنافسات إذا لم يفز الخصم بأية مجموعة ، وفاز أحد اللاعبين أو الفريق بمجموعتين، فإنه يعلن فائزاً بالمباراة. ولكن في بعض المسابقات، فإن الفريق، الفائز بثلاثة مجموعات، هو الذي يفوز بالمنافسة.
ضــربة الإرســـــال :
تؤدى لوضع الكرة في الملعب، مع بداية كل شوط، وعقب تسجيل كل نقطة. يقف المرسل، قبل بدء الإرسال مباشرة، بكلتا قدميه ثابتتين على الأرض، خلف خط القاعدة، في المنطقة المحصورة بين الامتداد الوهمي لعلامة الوسط، وخط الجانب. يقذف المرسل الكرة بيده في الهواء في أي اتجاه، ثم يضربها بمضربه قبل أن تلمس الأرض .
ويبدأ الإرسال عندما يأخذ المرسل وضع الاستعداد، وينتهي الإرسال عندما يلامس مضربه الكرة.
ولا بد من أن تسير الكرة في خط مائل، مارة من فوق الشبكة، فتسقط على الأرض داخل ساحة الإرسال، في ملعب الخصم، وعلى الجهة المضادة للجانب، الذي يرسل منه، أو على خطٍ من الخطوط التي تحدها
ويبدأ اللاعب ضربة الإرسال في كل شوط، باللعب من الجانب الأيمن من الملعب، ويتبدل الإرسال بين الجانبين الأيمن والأيسر، بعد كل نقطة.
ويعتبر الإرسال غير قانوني ويعاد، إذا:
• لمست الكرة المرسلة الشبكة، أو الحزام، أو الشريط، أو أن تكون الكرة بعد لمسها الشبكة أو الحزام أو الشريط، قد لمست المستلم أو أي شيء يلبسه أو يحمله، قبل أن تلمس الأرض.
• إذا أرسل المرسل الإرسال، صحيحاً أو خطأً، ولم يكن المستلم مستعداً. وفي حالة الإعادة فإن هذا الإرسال لا يحتسب، ويعيد المرسل مرة أخرى، ولكن الإرسال المعاد لا يلغي خطأً سابقاً.
وتوجد حالات كثيرة يُخطئ فيها المرسل، فيكسب خصمه نقطة، مثل:
• عدم الوقوف بالقدمين على الأرض خلف خط البداية، وفي داخل المنطقة الواقعة بين الامتدادات الوهمية، لعلامة الوسط
والخـــط الجانـــــبي.:
• عدم رمي الكرة بيده في الهواء لأي اتجاه، ثم ضربها بالمضرب قبل أن تلمس الأرض.
• تغيير مكان المرسل، سواء بالمشي أو الجري.
• لمس أي جزء من أرض الملعب بقدميه.
• عدم لعب ضربة الإرسال من النصف الأيمن ثم الأيسر، وبالتبادل.
• اصطدام الكرة المرسلة بالشبكة، أو لمس الكرة الأرض قبل عبورها الشبكة
• إذا أخفق اللاعب في لمس الكرة، عند محاولة ضربها بالمضرب.
• إذا ما لمست الكرة قبل ملامستها للأرض، أياً من التجهيزات الثابتة.
وإذا أخطأ المرسل في الإرسال الأول، يؤدي الإرسال مرة ثانية، من خلف الجهة نفسها. كما يعاد الإرسال إذا لمست الكرة المرسلة الشبكة أو الحزام، أو الشريط الخاص بالشبكة.
بعد نهاية الشوط الأول، يصبح المستقبل مرسلاً والمرسل مستقبلاً، ويستمر هذا التبديل في جميع أشواط المباراة على التوالي. وإذا أرسل اللاعب الكرة في غير دوره، فيجب على اللاعب، الذي كان له حق الإرسال، أن يقوم بعملية الإرسال فور اكتشاف الخطأ، وتحسب جميع النقاط، التي سجلت قبل ذلك. وإذا انتهى الشوط قبل اكتشاف هذا الخطأ، فإن ترتيب الإرسال يستمر حسب النظام الجديد، ولا يحتسب خطأ الإرسال، الذي حدث قبل الاكتشاف.
يبدل اللاعبان موقعهما عند نهاية الشوط الأول والثالث، وهكذا على التوالي في كل مجموعة، وبعد نهاية كل مجموعة. أما إذا كان العدد الإجمالي للأشواط في المجموعة متعادلاً، فلا يحدث تغيير إلاّ في نهاية الشوط الأول، للمجموعة التالية.
وإذا حدث خطأ ولم يُتّبع التوالي الصحيح، فعلى اللاعبين اتخاذ أوضاعهما الصحيحة فَور اكتشاف الخطأ، ويتابعان التوالي الأصلي.
يُسمح للاعب، أو للاعبي الفريق المُسْتقبل، أن يقف، أو يقفا، في أي مكان يختارانه في جانبهما الخاص من الملعب، أثناء استقبال ضربة الإرسال. ويقف المستقبل، عادة، بطريقة مبنية على معرفته بطريقة لعب خصمه. فإذا كان المرسل من ذوي الضربات شديدة السرعة، على سبيل المثال، فإن المستقل يقف في آخر الملعب، ليعطي نفسه وقتا كافياً ليسدّد ضربة إرجاع قوية.
وعقب ضربة الإرسال، فعلى المستقبل، أن يضرب الكرة بعد أول لمسة لها للأرض، ويرجعها من على الشبكة، أي إلى ملعب منافسه، ولا بد لها أن تسقط في المنطقة المحددة بخط البداية والخطوط الجانبية الفردية، أو الخطوط الجانبية الزوجية، في حالة المباريات الزوجية. وتُعد الضربة التي تسقط على خط القاعدة، أو خط الجانب صحيحة. كما تُحسب الضربة القوية، التي تلامس الشبكة وتقع في ملعب الخصم صحيحة أيضاً. ويسمح بضرب الكرة قبل أن تلمس الأرض، في حالة عودتها بعد ضربة الإرسال، وتسمى في هذه الضربة الطائرة. فإذا لمست الأرض مرة واحدة، تسمى الضربة الأرضية. ويستمر اللاعبون في اللعب، حتى يسجل أحد الطرفين نقطة.
والإرسال الذي يلامس الشبكة، في أثناء طيران الكرة، ويسقط في المنطقة الصحيحة، أو يلمس المستلم، يعاد. ويستخدم كلمة (Let) بواسطة لاعبي التنس لتعني إعادة. وعندما يحدث إعاقة أو تعطيل أثناء وجود الكرة في الملعب، أو لأي سبب آخر، تعاد النقطة.
ويفوز المرسل بالنقطة عندما تكون الكرة المرسلة ـ فيما عدا الكرات المعادة ـ قد لمست المستلم أو أي شيء يحمله أو يلعبه، قبل ملامستها للأرض. ويفوز المستقبل بنقطة، إذا أرسل المرسل إرسالين خاطئين متتاليين.
وعموماً يفقد اللاعب نقطة، في الأحوال التالية:
• فشله في إرجاع الكرة لملعب الخصم، قبل ملامستها للأرض، مرتين متتاليتين.
• إرجاع الكرة خارج الملعب.
• فشله في إرجاع الكرة، حتى لو كان اللاعب واقفاً خارج الملعب.
• لمس الكرة أو ضربها بمضربه أثناء اللعب، أكثر من مرة واحدة.
• لمس اللاعب الشبكة بملابسه أو بمضربه، عندما تكون الكرة داخل الملعب.
• إرجاع الكرة، قبل أن تعبر الشبكة إلى ملعبه.
• لمس الكرة بالجسم أو باليد.
• رمي المضرب ناحية الكرة.
• القيام بأي شيء يعيق ضرب المنافس للكرة، إذا كان ذلك متعمداً.
إذا لمست الكرة المستلزمات الثابتة (فيما عدا الشبكة والقائمين والأعمدة والحبل أو السلك المعدني والحزام والشريط) بعد ارتدادها من الأرض، فإن اللاعب الذي ضربها يفوز بالنقطة. أما إذا حدث اللمس قبل ارتدادها من الأرض، فإن منافسة يفوز بالنقطة.
يعتبر الرد على ضربة الإرسال صحيحاً، في الحالات التالية:
1. إذا لمست الكرة الشبكة، أو القائمين، أو الأعمدة، أو الحبل، أو السلك المعدني، أو الحزام، أو الشريط، وعبرت فوق أي منهم، ولمست الأرض داخل حدود ملعب الخصم.
2. إذا سقطت الكرة داخل ملعب الخصم، عائدة فوق الشبكة، أو إذا وصل الخصم إلى الشبكة ولعب الكرة، بشرط عدم لمسه، بجسمه أو أي جزء من ملابسه أو مضربه، أو الشبكة، أو القائم، أو الأعمدة، أو الحبال، أو السلك المعدني، أو الحزام، أو الشريط، أو الأرض بملعب المنافس، وكانت الضربة صحيحة من الوجوه الأخرى.
3. إذا ردت الكرة من خارج القوائم، وكان ذلك من فوق أو تحت مستوى حد الشبكة العلوي، حتى ولو لمست القائم أو العمود، بشرط سقوطها داخل الحدود المبينة للملعب.
4. إذا مرّ اللاعب بمضربه فوق الشبكة بعد رده الكرة، بشرط أن تكون الكرة قد عبرت الشبكة قبل لعبها، وردت بصورة صحيحة.
5. إذا تمكن لاعب من رد الكرة سواء كانت مرسلة أو ملعوبة، بعد لمسها لكرة أخرى، ملقاة على أرض الملعب.
المـــــباريات الزوجيـــة:
هي المنافسات، التي يلعب فيها لاعبان ضد لاعبين. ويتشابه نظام حساب النقاط، إلى حد كبير، مع المباريات الفردية. وفي المباريات الزوجية، يكون عرض الملعب 10,97 م، أي بزيادة 1,37 م من كل جانب من عرض الملعب الفردي. ويكون الملعب الزوجي مطابقاً للفردي، في الطول والتقسيمات.
وفي المباريات الزوجية، يقف اللاعبان وجهاً لوجه، على جانبي الشبكة من الجهتين. وتتغير ضربات الإرسال، أيضاً، بعد كل شوط. ولكن إضافة إلى هذا، فإن أعضاء كل فريق يتبادلون ضربة الإرسال بينهما بالتناوب. فإذا كان أحد الفريقين يؤدي الإرسال في الأشواط ذات الأرقام الفردية، فإن أحد اللاعبين سيؤدي الإرسال في الشوط الأول، ويؤدي اللاعب الثاني الإرسال في الشوط الثالث، وهكذا بالتناوب. ويغير اللاعبون المتنافسون مواقعهم في الملعب، بعد الأشواط الأولى والثالثة، وكل الأشواط التالية ذات الأرقام الفردية. فمثلاً إذا لعب أحمد (أ) وبدوي (ب) ضد سمير (س) وصبري (ص). وتم الاتفاق (القرعة) على أن يبدأ فريق أحمد وبدوي الإرسال في أول أشواط المجموعة الأولى، كما تم الاتفاق بين أحمد وبدوي أن يبدأ أحمد ضربات الإرسال. فكما هو موضح في
فإن أحمد يقف مواجهاً لصبري، بينما يقف بدوي مواجهاً لسمير. فيبدأ أحمد ضربات الإرسال في الشوط الأول، فيقف خلف خط البداية، وعلى الجانب الأيمن من الملعب، فيرسل أحمد الكرة لتصطدم بالساحة التي يقف فيها سمير، وبعد إحراز أول نقطة يقف أحمد خلف خط البداية، وعلى الجانب الأيسر من الملعب، بينما يقف زميله، بدوي في الساحة اليمنى، ثم يرسل أحمد الكرة في اتجاه صبري، ويتكرر ذلك عند إحرازه كل نقطة، حتى ينتهي الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، تتغير أماكن اللاعبين، في نصفي الملعب، فيتبادل أحمد وسمير مواقعهما، وفي الوقت نفسه، يتبادل بدوي وصبري مواقعهما
فيوجه سمير ضربات الإرسال إلى كل من أحمد وبدوي، بالتناوب ومع تغيير الجانب الذي يرسل منه، عقب احتساب كل نقطة.
وفي الشوط الثالث يبقى كل لاعبين في منتصف ملعبهما، فيبدأ بدوي في الإرسال أولاً إلى سمير، ثم إلى صبري وهكذا
وفي الشوط الرابع، يبدأ اللعب، بتبادل الفريقين المواقع في نصفي الملعب، بينما يبدأ صبري ضربات الإرسال، من الجانب الأيمن لنصف ملعبه
ثم يعاد هذا التوالي في المواقع وضربات الإرسال، في جميع الأشواط الباقية من المجموعة، فيكون الشوط الخامس، مثلاً، مطابقاً للشوط الأول، والشوط السادس مطابقاً للشوط الثاني، وهكذا.
وإذا لمست الكرة جسم زميل المُرْسل، أو أي شيء يلبسه، أو يحمله، يفقد الفريق المُرسل نقطة. وعلى العكس من ذلك، إذا لمست الكرة زميل المُستقبل أو أي شيء يلبسه أو يحمله قبل وصولها للأرض، فإن المرسل يربح نقطة، فيما عدا في حالة الإعادة. كما يفقد الفريق المرسل نقطة، إذا لمس زميل المرسل الشبكة. ويكون تبادل الكرة على التوالي بين لاعب وآخر من الزوج المنافس، وخلاف ذلك يفقد نقطة. كما يحتسب خطأ على الفريق، إذا لم يقف لاعبيه في الأماكن المخصصة، لكل منهما.
وكما سبق ذكره، فاللاعب الذي يفوز بستة أشواط، يكون فائزاً بالمجموعات، على أن يزيد بشوطين عن منافسة، ويستمر اللعب حتى يتحقق هذا الفـرق. وأحياناً يستمر اللعب لفتـرات طويلة، دون إحراز أحد اللاعبين لهذا الشوط. ولذلك، ابتُكر نظام أُطلق عليه "كسر حالة التعادل" (Tie Break)، ويطلق لاعبو التنس على هذه الطريقة، "نظام النقط".
وينفذ نظام النقط عندما تصل النتيجة، إلى ستة أشواط لكلا اللاعبين أو الفريقين، في أي مجموعة، فيما عدا المجموعة الثالثة أو المجموعة الخامسة للمباراة، ذات الثلاث مجموعات، أو ذات الخمس مجموعات، على التوالي. ولا بد من الإعلان قبل بدء المباراة، أنه سيؤخذ بهذا النظام عند التعادل.
وقد حدد الاتحاد الدولي للتنس، بعض القواعد، التي تقنن نظام كسر التعادل، وهي:
• تحدد مجموعة النقاط بـ12 نقطة، واللاعب الذي يفوز، أولاً، بسبع نقط، يفوز بالشوط والمجموعة، بشرط أن يكون متقدماً على منافسه بنقطتين. وإذا وصل العدد إلى ست نقاط لكل منهما، يستمر اللعب بهذا النظام، حتى يتفوق أحدهما بنقطتين.
• يكون المرسل للنقطة الأولى، اللاعب الذي عليه الدور في الإرسال، ويكون منافسه المرسل للنقطة الثانية والثالثة، وبعد ذلك يكون لكل لاعب أن يرسل نقطتين متتاليتين على التوالي، حتى يتقرر الفائز بالشوط والمجموعة
• يُؤدى كل إرسال من أول نقطة من الجانب الأيمن، ثم الأيسر، على التوالي، مع البدء بالجانب الأيمن أولاً. وإذا أدى اللاعب إرسالاً من الجانب الخطأ، ولم يكتشف، فإن اللعب الناتج عن هذا الخطأ في الإرسال، أو الإرسالات السابقة، يبقى كما هو، فيما عدا الخطأ الحالي، فإنه يجب تصحيحه فور اكتشافه. ويغير اللاعبان ملعبهما بعد كل ست نقط، وأيضاً بعد الانتهاء من الشوط.
واللاعب أو اللاعبان (في حالة الزوجي) الذي يرسل أولاً، في نظام اللعب بالنقط، سوف يستلم الإرسال في الشوط الأول، في المجموعة الثانية.
ففي مباراة تنس فردية ـ مثلاً ـ يلعب فيها أحمد (أ) ضد بدوي (ب). يؤدي أحمد ضربة الإرسال للنقطة الأولى من يمين الملعب، ويؤدي بدوي الإرسال للنقطتين 2، 3 من يسار الملعب ويمينه، ثم يرسل أحمد النقطتين 4، 5 من اليسار واليمين، ويرسل بدوي النقطة 6 من يسار الملعب. ثم يبدل اللاعبان ملعبيهما. بعد ذلك يرسل بدوي النقطة 7 من يمين الملعب، ويرسل أحمد النقطتين 8 و9 من اليسار واليمين، ثم يرسل بدوي النقطتين 10 و11 من اليسار واليمين، ويرسل أحمد النقطة 12 من اليسار.
فإذا فاز أحد اللاعبين بسبع نقاط، وفارق نقطتين عن منافسه، فإنه يفوز بالشوط والمجموعة. أما إذا وصل التسجيل إلى 6 نقط لكل من اللاعبين، فإنهما يبدلان أماكنهما، ويبدأن اللعب في الإرسال على النحو السابق، إلى أن يتفوق أحدهما بنقطتين. فيرسل أحمد النقطة 13 من يمين الملعب، ثم يرسل بدوي النقطتين 14 و15 من يسار الملعب ويمينه، ثم يرسل أحمد النقطتين 16 و17 من اليسار واليمين، ثم يرسل بدوي النقطة 18 من اليسار. وإذا ظل التسجيل من دون فارق، فإن اللاعبين يبدلان أماكنهما، بعد كل 6 نقط.
أما في حالة المباريات الزوجية، فتُطبق الإجراءات نفسها، التي تستخدم في اللعب الفردي. ويؤدي اللاعبون الإرسال وفقاً للتوالي المتبع في أدوارهم. فإذا كان أحمد وبدوي يلعبان ضد سمير وصبري، ولنفرض أن صبري قد أرسل في آخر الأشواط (الشوط الثاني عشر)، فيرسل أحمد النقطة الأولى من يمين الملعب، ويرسل سمير النقطتين 2 و3 من يسار الملعب ويمينه. ثم يرسل بدوي النقطتين 4 و5 من يسار الملعب ويمينه. ثم يرسل صبري النقطة 6 من اليسار.
ثم يبدل الفريقان أماكنهما بعد ذلك، ويرسل صبري النقطة 7 من اليمين، ثم يرسل أحمد النقطتين 8 و9 من اليسار واليمين. ثم يرسل سمير النقطتين 10 و11 من اليسار واليمين، ثم يرسل بدوي النقطة 12 من اليسار.
وفي حالة التعادل (6 نقاط لكل فريق)، يجري تبديل الأماكن، ويستمر الإرسال حتى يحصل أحدهما، على نقطتين، أكثر من الفريق الآخر.
الحكــــــــــــــــــــــــــام
يؤدي اللاعبون أنفسهم مهمة الحُكام، وتحديد النقاط، في معظم مباريات التنس. وفي بعض المباريات، يستلزم وجود حكم واحد (Umpire)، يجلس على مقعد مرتفع جوار الشبكة، يراقب المباراة ويُصدر التعليمات. أما في المباريات الرسمية المهمة، فيساعد الحكم طاقم من 13 مراقب خطوط، يتخذون مواقعهم على نقاط مختلفة حول الملعب. وهم الذين يحددون هل أُرسلت الكرة بالطريقة الصحيحة، خلال ضربة الإرسال أم لا؟ وهل وقعت داخل الملعب أو خارجه. كما يعاون الحكم مراقب للشبكة، فضلاً عن رئيس للحكام وهو على دراية جيدة بقوانين اللعبة، يُحتكم إليه عند الحاجة
أنواع القبضات على مضرب التنس (Grips)
تلعب القبضة دوراً مهماً في ضرب الكرة. وكما هو معروف من "القانون الثالث لنيوتن"، فإن لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه، لذلك يجب أن يكون المضرب ثابتاً لحظة ضرب الكرة، إذا كان المطلوب ردها بأقصى قوة ممكنة لملعب المنافس. فإذا كانت القبضة غير ثابتة، فإن أكثر قوة الرد تُفقد، نتيجة دفع المضرب للخلف.
وهناك تصنيفات للقبضات، منها ما هو للقبض بيد واحدة، والقبض باليدين معاً. كما أن هناك تصنيفات، طبقاً لوضع راحة كف اليد من المضرب.
1.القبضة الشرقية الأمامية(Eastern Forehand Grip)
يرجع اسم هذه القبضة إلى أن أول استخدام لها، كان في منطقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وهي أكثر القبضات ملاءمة للمبتدئين. وفيها تكون راحة الكف خلف قبضة المضرب. ويُدرب المبتدئون على هذه القبضة، بأن يضعوا كف اليد مفروداً، على خيوط مضرب سطحه عمودياً على الأرض، ثم يسحب الكف، وهو على هذا الحال، حتى تلامس قاعدته نهاية المقبض. ويكون المضرب امتداداً للذراع، فيلف اللاعب أصابعه على المقبض، مع مراعاة أن يَبْعُد الإبهام عن السبابة، بحيث تقع نقطة اتصالهما، في منتصف السطح العلوي للمقبض. وفي النهاية يستقر الإبهام بين السبابة والوسطى. وبهذا يكون المضرب امتداداً طبيعياً لليد، في أثناء أداء الضربات الأمامية. كما يطلق على هذه القبضة "قبضة المصافحة". وتُعد القبضة الشرقية الأمامية ملائمة لضرب الكرات المنخفضة والمرتفعة. وتؤتي أفضل نتائجها، في الضربات المستقيمة.
2. القبضة الشرقية الخلفية (Backhand Eastern Grip)
يكون رسغ اليد في هذه الضربة، في وضع مريح للغاية، وهي سهلة التكيف لضرب الكرة على أي مستوى. وتستخدم في ضرب الكرات، التي في جانب الجسم العكسي للمضرب. وهي من القبضات المفضلة للمبتدئين.
ولتأديتها يمسك اللاعب المضرب بالقبضة الشرقية الأمامية، أولاً. ثم يسند المضرب من عنقه بواسطة إبهام وسبابة اليد اليسرى، ويدار المقبض ربع دورة لليمين تقريباً، وتكون نقطة تلاقي الإبهام والسبابة على الخط الفاصل، بين السطح الأيسر، والسطح العلوي الأيسر للمقبض. وبعد ذلك، إما أن تُلف الأصابع كلها حول المقبض، أو أن يلف الإبهام حول المقبض، ويكون فوق السبابة، أو يفرد الإبهام بالعرض على السطح الجانبي لمقبض المضرب.
3. القبضة العامة أو الأوروبية (Continental)
هي القبضة المفضلة في معظم البلاد الأوروبية. وفيها يضع اللاعب راحة كفه، على أعلى المقبض، في وضع يكون فيه الإبهام بعيداً عن السبابة، بحيث تقع نقطة اتصالهما في منتصف السطح العلوي، وتُلف الأصابع حول المقبض، إلى أن يتلاقى الإبهام مع السبابة.
وتتميز هذه القبضة، بأنها واحدة وثابتة، في كل من الضربات الأمامية والخلفية، ولا تتطلب تغيراً في وضع اليد. ويفضل الكثير من اللاعبين هذه القبضة، لهذا السبب. ذلك أن التغيير السريع في الضربات الطائرة، لا يسمح بوقت كاف للاعبين لتغيير قبضاتهم.
ويستطيع اللاعبون المتدربون، أن يجعلوا من القبضة العامة سلاحاً لنجاحهم، نظراً لما يتمتعون به من قدرة عضلية في رسغ اليد، وتوقيت دقيق، وسرعة رد فعل، وقوة ملاحظة متناهية.
4. القبضة الغربية الأمامية(Western Forehand Grip)
وهي مثالية لضرب الكرات متوسطة الانخفاض، وفيها يضع اللاعب راحة يده تحت قبضة المضرب، ثم تُلف الأصابع بحيث يتقابل الإبهام مع السبابة.
5. القبض باليدين معاً (Two -handed Grip)
الهدف الأساسي من القبض على المضرب باليدين معاً، إيجاد مزيد من القوة. وهذه القبضة شائعة الاستخدام في الضربات الخلفية، أكثر من الأمامية. وتكون اليد اليسرى، غالباً، ممسكة بالمضرب بقبضة شرقية خلفية، بينما تكون اليد اليمنى في وضع مساعدة فقط. وهناك بعض اللاعبين يقبضون على المضرب باليدين معاً ـ لمزيد من القوة ـ في الضربات الأمامية، وذلك باستخدام القبضة الشرقية باليد اليمنى، ثم تقبض اليد اليسرى فوقها.
مهارات لرياضــــة التنـــس
تعتمد لعبة التنس، أكثر ما تعتمد، على ذكاء اللاعب ولياقته البدنية. وتوجد عدة مهارات ينبغي على اللاعب التمرن عليها، والتمكن منها. ومن أهم مهارات التنس ما يلي:
1. ملاحظة الكرة
ينبغي على اللاعب متابعة طيران الكرة، والتنبؤ بنقطة ملامستها للأرض، وزاوية ارتدادها، وقوة هذا الارتداد، حتى لحظة ملاقاتها بالمضرب، مع مراعاة تأثير الرياح وصلابة الأرض. فإذا كان اللاعب ـ مثلاً ـ معتاداً على قذف الكرة لأعلى عند لعب ضربة الإرسال، فعليه أن يخفضها قليلاً، إذا هبت رياح أثناء المباراة.
2. دراسة الوضع في ملعب الخصم
على اللاعب أن يلقي نظرة فاحصة على ملعب الخصم، وملاحظة موقف المنافس أو المنافسين، دون إهمال ملاحظة الكرة في الوقت نفسه، وذلك حتى يتمكن من تنفيذ خططه بنجاح.
3. وقفة الاستعداد
ينبغي على اللاعب أن يقف متأهباً، في انتظار رد كرة منافسه. ولذلك، يقف اللاعبون بطريقة، يُطلق عليها "وقفة الاستعداد". وفيها يقف اللاعب مواجهاً للشبكة وللمنافس، مع مراعاة فتح القدمين باتساع الكتفين تقريباً. وفي هذه الوقفة يكون ثقل الجسم، موزعاً على الجزء الأمامي من باطن القدمين، بما يسمح له دفع الأرض بثبات، والتحرك لأي ضربة بصورة أسرع.
وفي وضع الاستعداد، تثنى الركبتان قليلاً، وهذا الإجراء يخفِّض مركز ثقل الجسم لأسفل، وبذلك يكون الجسم أكثر اتزاناً.
وفي وقفة الاستعداد، يُراعى أن يكون المضرب مرفوعاً أمام الجسم، عند مستوى الوسط، ويشير رأسه إلى الشبكة. وهذا الوضع يساعد على التحرك بسرعة متساوية، لليمين أو لليسار. كما يجب أن يسند المضرب من عند العنق، باليد الحرة في حالة القبض، بيد واحدة.
كما يراعى أن يكون الجذع مائلاً للأمام قليلاً، والنظر موجهاً للكرة.
وبذلك، تساعد وقفة الاستعداد الصحيحة اللاعب، على التحرك بسرعة، ليس فقط لليمين ولليسار، ولكن أيضاً للأمام وللخلف، أو مائلاً مقاطعاً للملعب.
. المعــــــرفة بحــــركة الكــــــرة :
بسبب استدارة الكرة، فإنها يُمكن أن تتدحرج على الأرض، أو تنط، أو تطير في الهواء. فضلاً عن ذلك، فإن كرة التنس مطاطية مرنة، ولذلك كلما زادت قوة ضغطها على الأرض، ازدادت قوة ارتدادها من الأرض، وازدادت سرعتها تبعاً لذلك.
وينبغي على اللاعب أن يكون ملماً بحركة الكرة، من الناحية الفنية والخططية للعبة. فارتطام الكرة بالمضرب، يؤدي إلى دوران الكرة حول محورها، مما يؤثر في اتجاه طيرانها، وقوة ارتدادها من الأرض.
وهناك وسيلتان أساسيتان لملاقاة الكرة في اللعب. فإذا ضُربت الكرة في منتصفها تماماً، بمضرب عمودي، فإنها تطير في اتجاه الضرب، وتكون زاوية ارتدادها من الأرض مساوية لزاوية سقوطها على الأرض، ولا توجد صعوبة في تقدير هذه الكرات والاستعداد لها. وكل ما يجب عمله هو مزيد من القوة الدافعة، في رد الكرة المُرسلة في الاتجاه العكسي. أما إذا ضربت الكرة في أي موقع، غير منتصفها، فإنها تدور حول محورها، في الوقت الذي تتحرك فيه في اتجاه الضرب. وذلك يحدث، إذا كانت نقطة ملامسة الكرة للمضرب عند دفعها، إما لأعلى أو لأسفل، بالنسبة لمنتصفها، أو شمالاً أو يميناً.
ويتحدد دوران الكرة حول محورها، بناءً على طريقة توجيه الضربة نفسها. فإذا ضربت الكرة تحت منتصفها ـ مثلاً ـ فإنها تتحرك للأمام، ولكنها، في الوقت نفسه، تدور حول نفسها، في اتجاه يخالف اتجاه طيرانها. وفي هذه الحالة: تكون الكرة في حالة دوران خلفي (Back spin)، أما إذا ضربت فوق منتصفها، فإنها تكون في حالة دوران أمامي.
ويختلف مسار طيران الكرة، ومكان سقوطها على الأرض، حسب طريقة لعبها، وهل ضُربت من دون دوران، أو بدوران أمامي، أو خلفي.
أما إذا ضربت الكرة يسار منتصفها، أو وجهت الضربة من اليسار لليمين، فإن الكرة تتحرك للأمام مع دوران أيمن، في اتجاه عقارب الساعة. وعلى النقيض، إذا ضربت الكرة على يمين منتصفها، أو وُجهت الضربة من اليمين لليسار، فإن الكرة تدور على عكس اتجاه عقارب الساعة، بينما تتحرك للأمام.
والخلاصة، أن لاعب التنس لديه العديد من الخطط، التي يستطيع بها كسب النقاط، إذا تمرن جيداً على ضرب الكرة بزوايا مختلفة، تمكنه من فتح مساحات خالية في ملعب منافسه، يصعب معها الوصول إلى الكرة الساقطة، وردها بطريقة صحيحة.
5. اختيار نوع الضربة
يعُد اختيار نوع الضربة، في الوقت المناسب، والمكان المناسب، هو مفتاح الفوز في المباريات. وعموماً، توجد ضربات أساسية، ينبغي على المبتدئ تعلمها، قبل أن يلعب مباريات ندية. كما توجد ضربات متقدمة للاعبين المتمرسين. ويوجد ثلاثة أنواع من الضربات الأساسية؛ الضربات الأمامية الأرضية (Ground Forehand strokes)، الضربات الخلفية الأرضية (Ground Backhand Strokes) وضربات الإرسال (Service).
تُعد الضربات الأمامية من الضربات المألوفة، الأكثر انتشاراً في لعبة التنس، كما أنها تتميز بسهولة أدائها، بالنسبة للضربات الأخرى. لذلك، يجب على اللاعب تعلمها جيداً، والتحكم فيها، قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى.
أما الضربات الخلفية الأرضية، فهي من الضربات المهمة في لعبة التنس، ولصعوبة أدائها، ينبغي على اللاعب بذل جهد كبير لإتقانها.
وقديماً، لم يكن لضربة الإرسال أهمية، سوى أنها وسيلة لبدء اللعب. لذلك، كان اهتمام اللاعب عند أدائها، أن يكون مطابقاً لقانون اللعبة فقط. إلاّ أنه مع نمو اللعبة وتقدمها، تطورت ضربات الإرسال وتنوعت، وأصبحت ضربات هجومية، الهدف منها تحقيق الفوز.
ويُعد أنسب مكان لوقفة الاستعداد لضربة الإرسال، هو عند منتصف خط القاعدة، إذ يستطيع اللاعب توجيه الإرسال من هذا المكان جيداً، إما مستقيماً، أو مائلاً للأركان الداخلية والخارجية في منطقة الإرسال (الشكل الرقم 13). وفي وقفة الاستعداد، يتجه الجانب الأيسر للجسم ناحية الشبكة، على أن تكون القدم اليسرى مع خط القاعدة بزاوية مقدارها 45ْ. وتوضع القدم اليمنى على بعد خطوة واحدة خلف القدم اليسرى، كما يوزع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي.
ويوجد ثلاثة أنواع من ضربات الإرسال؛ المستقيمة
وذات الدوران الخلفي
والملتوية (Twist) وتعرف أيضاً بضربة البرِّيمة (Screw).
كما توجد عدة أنواع من الضربات المتقدمة، منها الضربات الطائرة (Volley)، والضربات المرفوعة (Lob)، والضربات الساحقة (Smash)، والضربات الساقطة (Drop Shot).
وتتميز الضربات الطائرة، عن سائر الضربات الأخرى، في أن ضرب الكرة يتم قبل ملامساتها للأرض. وكلّما كان اللاعب قريباً من الشبكة، كانت اللعبة أكثر خطورة، على المنافس في رد الكرة. وتتم الضربات الطائرة إما بالضربة الأمامية
أو الضربة الخلفية
وتصلح الضربات الطائرة، أيضاً، لكل من الكرات العالية، أو المنخفضة.
أما الضربات المرفوعة (Lob) فتُعد من الضربات الدفاعية المهمة، وفيها ترفع الكرة فوق الخصم، الواقف قريباً من الشبكة، متخذة مسار قوس عال، لتسقط بين خطي الإرسال والقاعدة. وفيما عدا ذلك، فهي مشابهة للضربات الأمامية والخلفية الأرضية، من حيث طريقة الأداء.
أما الضربات الساحقة (Smash)، فمن الضربات الهجومية الأساسية في اللعب. وتستعمل في حالة الكرات العالية المرسلة من الخصم. وهي شبيهة بضربة الإرسال، من حيث طريقة أدائها، ولكنها تختلف عنها في سهولة تنفيذها، إذ يستطيع اللاعب إرسالها من أي مكان في الملعب، وتوجيهها إلى أي نقطة في ملعب خصمه. وتتركز صعوبتها في أن اللاعب يؤديها أثناء الحركة، والجري السريع لملاقاة الكرة، وليس من موضع ثابت كما في الإرسال. وتؤدى الضربات الساحقة، إما بالطريقة الأمامية، أو بالطريقة الخلفية، كما في الضربات الأخرى.
وتعد الضربات الساقطة (Drop Shots)، من أهم الضربات الهجومية في لعبة التنس، إذ يُسقط اللاعب فيها الكرة خلف الشبكة مباشرة، منتهزاً فرصة وقوف المنافس، بعيداً عند خط القاعدة.
اللياقة البدنية وأثرها على اللاعب
يمتاز لاعب التنس ذي اللّياقة البدنية العالية، بالسرعة، والمرونة والقوة. والمكان الأفضل للحصول على هذه الصفات، هو التدريب في أرض الملعب. فساعة واحدة من التمرين يومياً (مع الاستمرار)، كفيلة بإضفاء هذه الصفات على المتمرن، إضافة إلى تمارين الجري لعدة أميال يومياً. ويبين الشكل الرقم 18 بعض التمارين الرياضية، التي يحرص كل لاعبي التنس المحترفين على أدائها، 5 ـ 10 مرات يومياً، على الأقل ...