أ ـ نشأتها وأعلامها:
نشأت في أعقاب المدرسة الرومانسية المغرقة في الخيال,والممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة,وقد نشرت نازك الملائكة أول قصيدة عام 1974اسمتها (الكوليرا) كما نشر بدر شاكر السياب ديوانه (أزهار ذابلة) في العام نفسه، وقد تحررت القصيدتان من القافية الواحدة والتزمتا وحدة التفعيلة.
الإنسان المعاصر بمعاناته وطموحاته هو جوهر التجربة في هذه المدرسة.
أبرز أعلامها: نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، صلاح عبد الصبور،أحمد عبد المعطي حجازي، فدوى طوقان، محمود درويش.
ب-عوامل ظهور هذه المدرسة:
1)التأثر بالشعر الغربي والمذاهب الأدبية السائدة هناك.
2)ظهور الحركات التحريرية في معظم الدول العربية.
3)الميل الفطري للتجديد.
ج ـ خصائصها و ملامحها الفنية:
أ.من حيث المضمون:
1)الشعر تعبير عن الواقع وعن معاناة حقيقية.
2)الشعر وظيفة اجتماعية فهو يكشف عن مواطن التخلّف في المجتمع.
3)التجديد في أغراض الشعر، فقد اهتم الشعراء بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والوطنية كالدعوة إلى الاستقلال والتحرر ومقاومة الأعداء وهموم الشعب.
ب.من حيث الشكل:
1)القصيدة بناء شعوري يبدأ من نقطة، ثم يأخذ في النمو حتى يكمل.
2)تنقسم القصيدة إلى مقاطع ويمثل كل مقطع عنصرا من عناصرها.
3)تبنى القصيدة على وحدة التفعيلة ويحل السطر الشعري محل البيت الشعري.
4)التزام القصيدة قافية واحدة، وليس لها نظام محدد لتوزيع القوافي.
5)ترتكز على الموسيقى الداخلية وإيحاء الكلمات وجرسها.
6)استخدام الألفاظ المتداولة، ومنحها طاقات إيحائية وشعورية تستمدها من السياق.
7)الإعتماد على الرمز والميل إلى الأساطير والتراث الشعبي.
8)الاهتمام بالصورة الشعرية والخيال الممتد.