الشرقاوي وافق
الحوار حقائق ومهارات 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحوار حقائق ومهارات 829894
ادارة المنتدي الحوار حقائق ومهارات 103798
الشرقاوي وافق
الحوار حقائق ومهارات 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحوار حقائق ومهارات 829894
ادارة المنتدي الحوار حقائق ومهارات 103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوار حقائق ومهارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 158879
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

الحوار حقائق ومهارات Empty
مُساهمةموضوع: الحوار حقائق ومهارات   الحوار حقائق ومهارات Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الثلاثاء أغسطس 30 2011, 16:08

الحوار وأساليبه في القرآن والسنة
تعريف الحوار
الحوار لغةً واصطلاحاً
أولاً : الحوار في اللغة : يعني تراجع الكلام ، وفي لسان العرب: (وهم يتحاورون أي: يتراجعون الكلام
والمحاورة: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة

ثانياً: الحوار في الاصطلاح: هو المعنى اللغوي السابق نفسه ، فهو إذاً: مراجعة للكلام بين طرفين أو أكثر دون وجود خصومة بينهم بالضرورة

أما الجدل: فهو: ( إظهار المتنازعين مقتضى نظرتهما على التدافع والتنافي بالعبارة أو ما يقوم مقامهما من الإشارة والدلالة

الفرق بين الحوار والجدل

يفرق العلماء بين الحوار والجدل حيث إن الجدل مظنة التعصب والإصرار على نصرة الرأي بالحق وبالباطل والتعسف في إيراد الشبه والظنون حول الحق إذا برز من الاتجاه الآخر

]فيما نجد أن الحوار عنوان من عناوين التقارب ، وقناة من قنوات التواصل المجتمعي ، وركيزة من ركائز بناء الثقة ، وتقريب وجهات النظر

شرعية الحوار

والحوار في الأصل مشروع وقد جاءت نصوص الشريعة الإسلامية تؤكد على شرعية الحوار مع الآخر ـ و مع أهل الكتاب على وجه الخصوص ـ فمن تلك النصوص:

قوله تعالى: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [64] )) سورة آل عمران

وقوله تعالى: )) ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [125] )) سورة النحل

فإذا كان الحوار مع الآخرين المخالفين لنا في الفكر والعقيدة مطلوباً ، فهو واجب وملح فيما بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد والعقيدة الواحدة.

مجالات الحوار

تتنوع مجالات الحوار من حيث أطراف الحوار إلى حوار :

-0حوار الأفراد

1- حوار بين الشعوب.

2- بين الجماعات.

3- بين المذاهب.

4- بين الحكومات.

5- بين الأديان.

6- بين المدنيات والحضارات.

7- بين الثقافات والعوائد...

ثمرة الحوار:

الوصول إلى الحق,فمن كان طلبه الحق وغرضه الحق وصل إليه بأقرب الطرق , وألطفها
وأحسنها, والطريق الواضح هو طريق الحوار الذي سلكه الرسول صلى الله عليه
وسلم قبل أن يحمل السيف , فقبل أن يرسلهم الله تعالى بالسيوف القاطعات
والرماح المرهفات , أرسلهم بالآيات والبينان, كما يقول ابن تيمية- رحمة
الله -: إن الأنبياء بعثوا بالحجج والبراهين


آداب وضوابط الحوار:

كلمة الحوار كلمة جميلة رقيقة,تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس

والحوار له آداب مشروعة يقوم بها المتحاورون ؛ ليثمر حوارهم وليصلوا إلى الحقيقة من اقرب الطرق وأيسرها .

اعرض هنا ثلاثة عشر أدبا من آداب الحوار:
الاخلاص والتجرد: على المحاور أن يتجرد من التعصب ؛ لان بعضهم يعقد التعصب لفرقته ومذهبه
وفكرته, ثم لا يقبل منك , ويريد أن تسلم وتقر له دون أن يناقشك, أو يقبل منك أدلة


كما قال عمر- رضي الله عنه- : أصابت امرأة واخطأ عمر

وللشافعي كلمة عظيمة يقول فيها : رأي صواب يحتمل الخطأ , ورأي خصمي خطأ يحتمل الصواب

وقال – رحمه الله - : ما جادلت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحجة على لسانه, وكان يدعو لخصمه بالتسديد

وقال الشافعي – أيضا-: ما حاورني احد فقبل الحق مني إلا عظم في عيني , وما رد الحق سقط من عيني

2- احضار الحجة : فان صاحب الحجة قوي، والحجة إما أن تكون عقلية قاطعة, أو نقليه صحيحة

قال سبحانه وتعالى ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين (111) ) البقرة

قال الشافعي : من حفظ الحديث قويت حجته

3-السلامة من التناقض:فان من الواجب على المحاور أن لا يناقض كلامه بعضه بعضا

4-الحجة لا تكون هي الدعوى:البعض من الناس يجعل دعواه حجة , ويقول: ما دام اني قلت هذا القول , فقولي هذا
حجة ودليل , ويزكي نفسه , وبعضهم يحسب قوته بطول عمره , فليست المسالة
بالعمر ولا بالسن, حتى إن شاباً وقف عند عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه-
يريد أن يتكلم قبل الناس ,قال له: اجلس , في الناس من هو اكبر منك
سناً,فقال الشاب : يا أمير المؤمنين لو كان الأمر بالسن لكان غيرك من
المسلمين أولى بالخلافة منك , فتبسَّم عمر بن عبد العزيز واقرَّ له


]5- الاتفاق على المسلمات : فالأصول لا يُناقش فيها ولا يُحاور , كألوهية الباري سبحانه وتعالى, واستحقاقه
للعبودية جل في علاه , وان محمداً- صلى الله عليه وسلم – رسول, وان أركان
الاسلام خمسة, وصلاة الظهر أربع ركعات


6- ان يكون المحاور أهلاً للحوار :فلا تأت برجل مشهور عنه الجهل والطيش وتحاوره

7- نسبة القرب والبعد من الحق :فالأمر نسبي , لا يشترط دائماً أن يكون مائة بالمائة : إما أن يوافقني في كل شيء
فهو أخي أتولاه وأدعو له في أدبار الصلوات , أو يخالفني فهو عدوي وأتبرأ
منه وادعو عليه


8- التسليم بالنتائج :فإذا توصل المتحاورون في حوارهم إلى أمور, فعلى المغلوب أن يسلم للغالب, وهذا من طلب الحق

9- المحاورة بالحسنى:ومن آداب الحوار كما يقول العلماء –كابي حامد الغزالي في الاحياء- ان تحاوره
فلا تتعرض لشخصه ,ولا لنسبه وحسبه وأخلاقه, وإنما تحاوره على القضية


10- الانصاف في الوقت :
فإذا حاورت إنسانا لابد أن تتفق معه وتقول له : تصبر لي وتسمع مني حتى
انتهي , واصبر واسمع منك حتى تنتهي , لك خمس دقائق ولي خمس دقائق –مثلاً-أو
لك نصف ساعة ولي نصف ساعة , لا تقاطعني ولا أقاطعك .


11- حسن الانصات : فكما تطلب من محاورك أن يحسن الانصات , والاستماع اليك – وهو من الادب – فعليك
أن تستمع له إذا حاورك ؛لان بعضهم ينقصه حسن الإنصات , وحسن الإنصات من حسن
الخلق,
يقول احد السلف : والله إني كنت أنصت للحديث وقد سمعته عشرات المرات كأنني سمعته لأول مرة

12- احترم المحاوَر: فالشخص
الذي تحاوره إما أن يكون مسلماً فينبغي أن تحفظ له حق الإسلام , وإما أن
لا يكون مسلماً, فهذا يعامل معاملة إنسانية ,يُجادل بالتي هي أحسن.

13- اختيار المكان المناسب للحوار: والأحسن أن يكون الاجتماع في حلقة ضيقة من أهل العلم والرأي السديد والرشد, ولا يكون في مكان عام


يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.

مهارات الحوار ( حتى تكون محاورا ماهرا طبق )


  • المحاور
    ينبغي أن يتوافر فيه نبل طالب الحق كناشد الضالة لا يفرق بين أن تظهر
    ضالته على يده أو على يد من يحاوره .. فنيته في الحوار خالصة ..

  • لا يختلف لمجرد شهوة الكلام أو إثبات الذات فلا يناقش في موضوع لا يعرفه ..
  • ولا يدافع عن فكرة ما لم يكن على اقتناع تام بها ..
  • يتخير الظروف المناسبة قبل إجراء الحوار أو المناقشة
  • لا يستأثر بالكلام لنفسه ،
  • يراقب

  • نفسه وهو يحاور أو يناقش الاتفاق لأن هذا من شأنه إطالة أمر الحوار ويجعل
    بدايته هادئة منطقية وهذا مؤشر إيجابي على احتمالات النجاح ..

  • إذا تبين له وجه الصواب فإنه يسلم بخطئه ولا يتعصب ..
  • يقبل الحقيقة عند ظهور الدليل فضلاً عن احترام الحقيقة والأمانة في العرض ..
  • عدم قطع عبارة من سياقها أو عزوها عن مناسبتها ..
  • يعزو الأفكار إلى مصادرها ..
  • يتناول الفكرة بالبحث والتحليل أو بالنقد بعيدًا عن صاحبها أو قائلها ..
  • يبدي إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجيدة التي يوردها الطرف الآخر ويحسن مناداته ..
  • يتخلى عن أسلوب التحدي والإفحام في الحوار والمناقشة .
  • لا يرفع صوته فوق صوت محدثه .. وقد جسدت الحياة اليومية للرسول - صلى الله عليه وسلم - كثيراً من هذه النقاط .
/1bac.medharweb.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
 
الحوار حقائق ومهارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قواعد ومهارات في التصوير الفوتوغرافي
» اسم الكتاب : تصحيح التلاوة .. طرق ومهارات ..
» حقائق مدهشه عن الزرافه
» حقائق ذكية عن الكلاب
» من اساليب الحوار في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق ::  المواد الادبية :: الاسلاميات :: الثانوي :: الاولى باك-
انتقل الى: