الشرقاوي وافق
أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  829894
ادارة المنتدي أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  103798
الشرقاوي وافق
أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  829894
ادارة المنتدي أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 158879
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  Empty
مُساهمةموضوع: أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف    أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف  Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الثلاثاء أغسطس 30 2011, 15:40

درس التواصل

1- التواصل : مكونات المفهوم:

1- تفاعل إيجابي.

2- استعمال حواس التواصل.

3- عن طريق الفهم و الإفهام.

4- رغبة صادقة في صلة الآخر و الاتصال بوجدانه .

5- منطلق من إرادة الوصول إلى المعرفة الحقة .

الاتصال: المبادرة في إقامة الصلة من جهة واحدة .

2- دواعي التواصل :

أ/ طبيعة الإنسان الاستخلافية: ما دام أن الإنسان قد خلق لعبادة الله تعالى و عمارة الأرض ، فلا بد له من الاستعانة بالحواس التي تمكنه من التواصل مع الرسل و فهم خطابهم و تدبر الوحي ، و إعمار الأرض وفق شرع الله .

ب/ حاجات الإنسان الاجتماعية: فيلجأ الانسان للتواصل مع من حوله ليحقق رغباته و احتياجاته.

3- عوائق التواصل :

أ- العوائق النفسية : و هي مشاعر و قناعات سلبية كامنة في نفس أحد طرفي التواصل .

* عوائق الإرسال:

كالتعالي

و الإعجاب بالنفس و سوء الظن.

* عوائق الاستجابة :

كالكبر

و الجحود

و الإحساس بدونية الآخر

و إصدار الأحكام الجاهزة .

ب- العوائق السلوكية : خصال منفرة للمخاطب أو المخاطب.


* عوائق التبليغ : و منها الغضب و الغلظة .

* عوائق التلقي : كالإعراض عن المخاطب و الغفلة عنه

و الاستهزاء به .

4- قيم التواصل :

أ- قيم تحكم نية المتواصل: أن يقصد مرضاة الله و نيل الأجر و الثواب ، أو جلب مصلحة له أو لغيره ، أو دفع مفسدة .

ب- قيم تحكم مقصد المتواصل : إشاعة التفاهم و قيم الخير التي دعى إليها الإسلام ، و البعد عن اللغو و العبث و الكلام الفاحش و اللعن و السب ..

ج- قيم تحكم فعل المتواصل :

- الصدق - الأمانة - الحياء -

التواضع - احترام الرأي الآخر

- الإذعان للحق – الرفق .

5- ضوابط التواصل :

أ- ضوابط التبليغ و الإرسال :

منها حسن البيان– المخاطبة بالحسنى – الكلمة الطيبة – الابتسامة– الرفق .

ب- ضوابط التلقي و الاستقبال :*

أهمها : حسن الإنصات - عدم المقاطعة – التثبت و طلب الفهم عند الاستشكال ، و حسن الإقبال على المخاطب .

6 – قواعد أولية لتنمية مهارات التواصل :

كما أن العلم يحصل بالتعلم فكذلك يحصل التواصل السليم بالتدريب و الممارسة .

أ- أن أقصد بكلامي تحقيق مصلحة شرعية .

ب- أن أجتهد في فهم مخاطبي و إفهامه .

ج- أن أحترم مخاطبي و أحرص على طلاقة الوجه و الرفق و حسن الإنصات ...

......................................................

درس الحوار


1- الحوار :
لغة فهو التردد ، و اصطلاحا: المجاوبة في الكلام بغير عنف و لا صراع. فهو
شكل من أشكال الحديث بين طرفين يتم فيه تداول الكلام بينهما في أمر ما في أجواء يسودها الحلم و الرفق.

الجدل لغة : الشدة و الصلابة ، و اصطلاحا : مقابلة الحجة بالحجة ، و هو نوعان محمود و مذموم إذا كان بسوء أدب أو لنصرة الباطل.

2- ضوابط الحوار و هي :

* تقبل الآخر

* حسن القول

* العلم و صحة الأدلة

* الإنصاف و الموضوعية

3 - من أساليب الحوار في القرآن

أ- الأسلوب الوصفي التصويري : عبارة عن مشاهد حوارية واقعية تبسط الفكرة و تأخذ بلب المستمع و الغرض منها حمل المستمع على تبني المواقف الصحيحة و أخذ العبرة .

كقصة موسى عليه الصلاة و السلام مع فرعون.

ب- الأسلوب الحجاجي البرهاني : و يعتمد على محاجة الجاحدين للأمور الغيبية باستعمال البراهين العقلية .

و الغرض هو بيان فساد معتقداتهم و توجيه الأنظار إلى التدبر و التفكر ، و تحرير العقول من التقليد و اتباع الهوى .

و من ذلك : * البرهنة على توحيد الله سبحانه

* البرهنة على البعث بالآيات الكونية .

4- من أساليب الحوار في السنة

أ- أسلوب الحوار الوصفي التصويري:

و غرضه تثبيت المفاهيم و تقريب المعاني للأذهان بعرض القصص و ضرب الأمثال، مثل حديث الصلوات الخمس التي تمحو الخطايا كالاغتسال من نهر خمس مرات.

ب- آسلوب الحوار الاستدلالي الاستقرائي:

مثل حديث الرجل الذي قال {إن امرأتي ولدت غلاما أسود } حيث تدرج معه النبي صلى الله عليه و سلم انطلاقا من المسلمات لديه ليصل معه إلى حقيقة رفعت عنه الالتباس و الإشكال .

ج- أسلوب الحوار التشخيصي الاستنتاجي :

حيث يبدأ النبي صلى الله عليه و
سلم بإثارة الانتباه و تحفيز التفكير بعرض مشكلة ما ، و ترك فرصة للمحاور
لاستناج الحل . مثل سؤاله عن الشجرة التي لا يسقط ورقها و التي شبهها
بالمسلم .

5- الاستفادة من القرآن و السنة في تطوير مهارات الحوار :

* لا يتصور الاهتداء بهما إلا بتدبر حوارات القرآن و تدارسها

* تأمل حوارات السنة و دراسة أساليبها المتعددة و المشوقة.

* المؤلفات التي تفصل قواعد الحوار و آدابه في القرآن و السنة

* استخراج و تدوين قواعد الحوار و إلزام النفس بالعمل بها .

..............................................

درس الإختلاف

1- الاختلاف : هو تباين في الرأي بين طرفين أو أكثر

- غاية و مقصود الأطراف واحد أما الوسائل فمختلفة .

– ينبع من تفاوت أفهام الناس و مستويات إدراكهم .

- يستعمل فيما بني على دليل .

الخلاف : - هو تباين في الرأي بين طرفين أو أكثر

- الافتراق حاصل في الوسائل و الغايات .

- يستعمل فيما لا دليل عليه .

2- أسباب الاختلاف :

* النزعة الفردية للإنسان

* تفاوت الأفهام والمدارك

* تفاوت الأغراض

* تباين المواقف و المعتقدات

3- موقف الإسلام من الاختلاف

أ- الاختلاف المقبول : و
هو النابع من تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي أو تعدد دلالات التعابير ،
أو اختلاف في فهم الأدلة . مثل حديث ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني
قريضة).

ب- الاختلاف المذموم : النابع من هوى أو جحود للحق ، و المؤدي في نهايته إلى النزاع. و قد توعد الله تعالى أصحابه بالفصل بينهم يوم القيامة .

4-من آداب الاختلاف في الإسلام و ما يترتب على مراعاتها :

أ- التسامح : و يترتب عليه الانتقال من التعصب إلى التراضي و من التنازع إلى التوافق، دون تنازل المتسامح عن عقيدته و قيمه .

ب- قبول الآخر : و هو اعتراف كل من المختلفين بالآخر دون إلغاء الذات و التخلي عن القناعات . و يترتب عليه : اجتناب التعالي و الاستهزاء بالمخالف، و تقوية الفهم و روح التضامن.

ج – الحياء : يترتب عليه الوقاية من الاغترار بالرأي ، و تدفع عن الشخص الوقاحة و الشعور بالعظمة.

د – الإنصاف : و هو امتلاك القدرة على الاعتراف بالخطأ ، و الشجاعة على تصويب الغير . و يترتب عليه : الجهر بالحق و إقامة العدل . و يصير الاختلاف عامل نماء و رقي .

5- كيف ندبر الاختلاف ؟

أ/ ضبط النفس: بالتأدب و الرفق في الخطاب ، و مقابلة العنف بالحلم و الجهل بالعلم.

ب/ العلم بموضوع الاختلاف: و هو شرط أساسي في النقاش ، و على المسلم تجنب الجدال في موضوع يجهله إلا أن يستفسر .

ج/ التفاوض : يتم فيه تداول الكلام بين المختلفين لاكتشاف نقط التلاقي و محاولة إيجاد حلول لتسوية الاختلاف.

د/ التحكيم : و يتم عن طريق اختيار حكم معروف بالعلم و الحكمة عند العجز عن التوافق و التفاهم .



( و صلى الله و سلم على نبينا محمد ) .

مشاركة الأستاذ : الأستاذ : عبد الصمد الودغيري الإدريسي جزاه الله خيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
 
أكتسب - التواصل . الحوار . الاختلاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاختلاف آدابه وتدبيره
» الاختلاف ادابه وتدبيره
» الاختلاف آدابه و تدبيره
» الاختلاف آدابه و تدبيره
» الاختلاف آدابه و تدبيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق ::  المواد الادبية :: الاسلاميات :: الثانوي :: الاولى باك-
انتقل الى: