الشرقاوي وافق
الموسوعة الرياضية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الموسوعة الرياضية 829894
ادارة المنتدي الموسوعة الرياضية 103798
الشرقاوي وافق
الموسوعة الرياضية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الموسوعة الرياضية 829894
ادارة المنتدي الموسوعة الرياضية 103798
الشرقاوي وافق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموسوعة الرياضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 158879
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

الموسوعة الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة الرياضية   الموسوعة الرياضية Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الثلاثاء نوفمبر 24 2009, 15:33

للمؤلف نزار الزين


تتكلم هذه الموسوعة على عدة رياضات الغرض منها هو التعريف بقوانين وطريقة اللعب للرياضات المختلفة حتى يتسنى لمتابعي الألعاب معرفة الكيفية والطرق للعب


ألعاب القوى ATHLETISQUE

أقدم أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان، وتتضمن فروعا متعددة مثل المشي والجري والقفز والوثب والرمي والدفع تحت أسم (فن الأتلاتيكا) . عرفها أحد اختصاصي الطب الرياضي بقوله: إذا كان الإنسان يمشي بعضلاته، ويجري برئتيه، ويسرع بقلبه، فإنه يصل إلى الهدف بذكائه.
ورياضة ألعاب القوى انتشرت في الحضارات القديمة، فعرفتها الصين والهند، وبلاد ما بين النهرين، وجزيرة كريت منذ ثلاثين قرنا أو يزيد.
اشتق اسمها من اللغة اليونانية القديمة، وأطلق على مجموع ألعاب القوى كمصطلح رياضي، وذلك منذ سنة 600 ق.م. عندما ظهر هذا المصطلح في كتابات (بندارس) و (جلادياتورك) واستقر في كتابات بلينوس كمصطلح رياضي شائع الاستعمال والدلالة.




جرت مسابقات ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م. في نطاق الألعاب الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية.
وكانت هذه الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها.
لم تكن ألعاب القوى في ذلك الزمن، تمارس على النحو الذي نعرفه اليوم، فمسابقات المسافات الطويلة في الجري، كانت تقاس بعدد المرات التي يجتاز العداء فيها الملعب ذهابا وإيابا، وأقصر مسافة في سباقات الجري كانت 27 , 192م، أي طول الملعب. أما الوثب الطويل، فكان يمارس على أنغام المزمار، وقد حمل المتسابق بيديه أثقالا تزيد الحركة صعوبة. وكان القرص يقذف من فوق منصة من التراب تعلو قليلا عن الأرض. أما الرمح فكان يصوب نحو أهداف عالية أو أرضية والعبرة في إصابة الهدف لا في المسافة التي يجتازها الرمح.
وعندما استولى الرومان على بلاد الإغريق، وكانوا أقل تقدما ومستوى حضاريا من الإغريق، فنقلوا الثقافة الفكرية اليونانية واحترموا الثقافة الرياضية كثيرا، لأن ألعاب القوى بصفة أساسية تبني أجسام الجنود وتساعدهم على القتال بشكل جيد.
استمرت ألعاب القوى وزميلاتها من الألعاب الرياضية الأخرى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل والقديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب والمسبب للخراب.
فانطفأت بذلك الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات الفروسية.
أما المفهوم الحديث لهذه الرياضة فقد تأصل في إنكلترا، وتحديدا في عشرينات القرن الماضي، عندما بدأ الشباب الإنكليزي، يبدون اهتماما فائقا بالرياضة، ويستفسرون عن ظواهرها العظيمة، ويشتركون بأعداد كبيرة في برامح المسابقات المتنوعة.
فنظم معهد اكسترا بجامعة اكسفورد أول وأكبر مسابقة منفردة وذلك عام 1850.
وفي عام 1866 نظمت أول بطولة إنكليزية، وبهذا بدأت الحركة الرياضية الجدية، فتكونت الاتحادات الرياضية وانشىء الاتحاد الإنكليزي لألعاب القوى سنة 1880 وأسهمت بريطانيا بقوة بنشر هذه الرياضة في عدد من البلدان الأخرى حيث اشترك عدد كبير من الرياضيين في مسابقات دولية. فأقيمت في نيويورك أول مسابقة عالمية، وفي عام 1896 اشتركت إحدى عشرة دولة في أولمبياد أثينا، وكانت ألعاب القوى إحدى ألعابها الأساسية.
وفي سنة 1913 تأسس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومنذ ذلك الوقت والأرقام القياسية العالمية تتعزز سنة بعد سنة، حتى أصبح العالم يعتقد أن الإمكانات البشرية لا تقف عند حدود، ما دامت التقنية وطرق التدريب في تقدم مستمر.
مسابقات ألعاب القوى: تجري مسابقات ألعاب القوى والتي تشمل الجري والوثب والرمي والمشي في ملعب يخصص لهذه الغاية وكل لعبة في الجزء الخاص بها من الملعب الذي يجب أن يخطط حسب القوانين المرعية في المسابقات المختلفة.
سباقات الجري: يجري السباق في مضمار لا يقل طوله عن 400م ولا يقل عرضه عن 7,32متر.
ولكل متنافس مسار مستقل في جميع السباقات لا يقل عرضه عن 1,22م ولا يزيد عن 1,25م أما اتجاه الجري فيكون بحيث تكون اليد اليسرى لجهة الداخل.
ويجب أن يتسع المضمار لستة مسارات على الأقل أو لثمانية مسارات إذا أمكن في اللقاءات الدولية.








مسافات السباق في البطولات الدولية:
حدد مسافات المسابقات في البطولات الدولية كما يلي:
للرجال: للنساء:
- 100م - 100م
- 200م - 200م
- 400م - 400م
- 800م - 400م حواجز
- 1500م - 4 × 100 تتابع
- 10000م - 4 × 400 تتابع
- 110م حواجز - 800م
- 400م حواجز - 1500م
- 3000 موانع - 3000 م
- ماراتون وتبلغ - 100م حواجز
المسافة 42,195 كم الماراتون.
- 4 × 100م تتابع
- 4 × 400م تتابع






سباقات اختراق الضاحية:
المسافات للكبار يجب أن لا تقل عن 7كلم ولا تزيد على 14كلم، أما الناشئون فيجب أن لا تقل مسافة السباق عن 5كلم ولا تزيد على 10كلم.
بالنسبة للنساء لا تقل المسافة عن 2 كلم ولا تزيد عن 5كلم.
أما في سباقات الضاحية الدولية فيحب أن تكون المسافة 12كلم للكبار و8 كلم للناشئين 4 كلم للنساء.
مكان السباق :
يجري السباق على طريق متاخم بقدر الإمكان للأرض العراء مثل الريف الفسيح والحقول والمروج والمراعي، وتشتمل الطريق على نسبة من الأراضي المحروثة، أما إذا اخترق الطريق غابات فلا بد من وضع علامات ظاهرة لمساعدة المتسابقين كما يجب تجنب تقاطع الطرق بقدر الإمكان


الجري 100 م :
وهي المسافة التي بجب أن تركض دائما في خط مستقيم.
الجري 200 م : وهذا السباق من السباقات السريعة، تمارس رياضته في جميع السباقات الدولية، ويمر السباق في منحنى واحد من الملعب.

الجري 400 م :
وهو السباق المتوسط بين المسافات القصيرة والمسافات المتوسطة. وتعتبر من أقسى أنواع السباقات (ويسمى سباق الموت) لأن العداء مضطر أن يركض مسافة 400 م كما لو أنه يركض مسافة 100 م، وبنفس السرعة والقوة.

الجري 800 م : وهو سباق من سباقات المسافات المتوسطة في الجري ويجب على العداء أن يجتاز مسافة المضمار مرتين متتاليتين.
الجري 1500 م : سباق من المسافات المتوسطة .
الجري 5000 م
الجري 3000 م للنساء

الجري 3000 موانع :
على المتسابق أن يجتاز مسافة السباق ويؤدي خلال ذلك 28 وثبة مانع و 7 قفزات موانع مائية.
في سباق الموانع يكون المانع المائي الرابع في الترتيب من كل دورة. أما ارتفاع المانع فيجب أن يكون 0,914 م . أما طول وعرض حوض الماء بما في ذلك المانع فيجب أن يكون 3,66 م.
جري 110 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 1,067 م.
جري 400 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 0,914 م.
جري 100 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,84 م.
جري 400 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,762 م.
الوزن الكلي للحاجز يجب أن لا يقل عن 10 كلغ.
يلزم كل متنافس مساره طوال مسافة السباق الأرقام القياسية لهذا السباق للرجال والنساء.





سباق الماراتون :


ومسافته 42,195 كلم.
يجري السباق على طرق معبدة، أما إذا كانت ظروف المرور لا تسمح بذلك فيمكن للسباق أن يؤدي على طريق المشاة على طول الطريق بشرط أن لا تكون الأرض رخوة، ويمكن للسباق أن يبدأ وينتهي في ساحة العاب القوى.
تعطى المنعشات بواسطة المنظمين للسباق بعد أن يكون المتباري قد اجتاز مسافة 20 كلم مرة كلما اجتاز مسافة 5 كلم. بالإضافة إلى ذلك يجهز المنظمون نقطة للماء والإسفنج فقط. أما المنعشات فتجهز بمعرفة المنظم أو الرياضي نفسه، وتوضع بطريقة يسهل على المتنافسين الوصول إليها، أو يتم تسليمها باليد للمتنافسين.
سباق التتابع : وتعتبر من أمتع المسابقات في ألعاب القوى وأكثرها تشويقا وإثارة، للحماسة، ويتألف الفريق في هذا النوع من المسابقات من أربعة لاعبين، يركض كل منهم المسافة المقررة سواء أكانت 100 م أو 400 م، ويحمل المتسابق من كل فريق عصا، وهي عبارة عن أنبوبة ملساء مجوفة ذات مقطع دائري مصنوعة من الخشب أو المعدن ولا يزيد طولها عن 300 ملم ولا يقل عن 280 ملم أما محيطها فيتراوح بين 120 ملم، و 130 ملم، ولا يقل وزنها عن 50 غراما ويجب أن تدهن بلون مناسب ليسهل رؤيتها أثناء السباق. هذه العصا يحملها المتسابق طيلة السباق إلى أن يسلمها إلى زميله في منطقة التسلم والتسليم، وإذا سقطت من يده فيجب أن يستعيدها نفس الرياضي الذي أسقطها.



سباقات المشي :

وهي الرياضة الأكثر طبيعية بالنسبة لجميع المنافسات في ألعاب القوى، ولكنها محكومة بقانون بسيط ينظمها ولقد دخلت هذه الرياضة إلى الألعاب الأولمبية منذ عام 1968 وتم تعريف رياضة المشي بأنه التقدم بخطوات مع المحافظة على أن لا ينقطع الاتصال بالأرض. ويجب في كل خطوة أن تكون القدم المتقدمة لمتسابق قد لامست الأرض قبل أن تغادر القدم الخلفية الأرض.
في الألعاب الأولمبية وكذلك في السباقات الدولية الكبرى يتم ترتيب السباق 50 كلم مشي بحيث يضمن وصول أول متنافس عند غروب الشمس تقريبا حتى يمكن له التمتع بأفضل حال.


الألعاب العشارية للرجال : تتألف المسابقة العشارية من عشر مسابقات، ويجب أن تقام في يومين متتاليين حسب الترتيب التالي : اليوم الأول : 100 م جري، وثب طويل، قذف الكرة الحديد - الوثب العالي – 400 م جري.
اليوم الثاني : 110 م حواجز – رمي القرص – القفز بالعصا (الزانة) رمي الرمح 1500 م جري.




السباعية للسيدات : تتألف المسابقة السباعية من سبع مسابقات وتقام في يومين متتاليين حسب الترتيب التالي:
اليوم الأول : 100 متر حواجز – الوثب العالي – دفع الكرة الحديد – 200 متر جري.
اليوم الثاني :

الوثب الطويل – رمي الرمح – 800 متر جري.






مسابقات الوثب :






مسابقات الوثب :



وتتألف من أربع مسابقات :




1 - الوثب العالي : وهي رياضة تعتمد على قدرة الرياضي على الوثب عاليا من فوق عارضة، شرط عدم إسقاط العارضة من فوق الحامل. ويتم هذا الوثب عن طريق الاقتراب والارتقاء بأية طريقة من الجسم.
طريق الاقتراب : لا يجب أن يقل طولها عن 20 مترا.
وتستعمل في الوثب العالي الأجهزة التالية :
1- القوائم : يمكن استخدام أي نوع من القوائم أو الأعمدة بشرط أن تكون صلبة، ومزودة بحوامل للعارضة، مثبتة فيها، وتكون المسافة بين القائمين أربعة أمتار على الأقل.
2- العارضة : العارضة من الخشب أو المعدن أو أي مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية المقطع طولها يتراوح بين 3,98 م و 4,02 م ووزنها 2 كلغ كحد أقصى.
3- حاملا العارضة : يجب أن يكونا مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40 ملم وطوله 60 ملم.
4- منطقة الهبوط :

ويجب أن لا يقل طولها عن 5 أمتار وعرضها 3 م.
طريقة تصنيف اللاعبين : تحسب لكل متنافس أحسن وثبة من وثباته.
طرق الوثب العالي : يستطيع المتنافس استعمال طرق مشهورة للوثب أهمها :
1- الطريقة الغربية.
2- الطريقة السرجية.
3- طريقة فوسبوري FLOP






2 - القفز بالعصا ( الزانة ) : وهي رياضة يحتاج ممارسها إلى قوة عضلية ومرونة فائقة، حتى يستطيع حمل العصا المصنوعة من (الفيبر كلاس) والجري بها، ثم الارتقاء وتعدية الحاجز.
وتمر طريقة القفز بالعصا بمراحل فنية مختلفة ومتعددة، يجب أن يجيدها اللاعب ليصل إلى المستوى المناسب وهي :
1 - مسكه الزانة – 2- الاقتراب – 3- الغرس والارتقاء وتقوس الزانة – 4 – الانتقال للزانة وتكوين الحرف (ل) – 5 – سحب الجسم للأعلى والارتقاء العلوي والدوران للجسم – 6 – عبور العارضة – 7 – الهبوط .
الأجهزة المستعملة :
عصا القفز : للمتنافس الحق في استخدام عصاه الخاصة ، بعد موافقة اللجنة تصنع العصا من أية مادة أو خليط من المواد، وبأي طول أو قطر على أن يكون سطحها أملس.
الاقتراب – الارتقاء – منطقة الهبوط : يجب أن لا يقل طول مسافة الاقتراب عن 40 مترا ولا يقل عرض الطريق عن 1,22 متر. أما الارتقاء بالقفز بالعصا، فيتم من صندوق مصنوع من مادة صلبة مناسبة. ويجب أن يكون مطمورا حتى مستوى الأرض، أما مساحة الهبوط، فعبارة عن مربع ضلعه لا يقل عن 5 أمتار.
القوائم : يمكن استخدام أي نوع أو شكل من القوائم أو الأعمدة على أن تكون من مادة صلبة، أما المسافة بين القائمين فتتراوح بين 40,30 م و 4,37 م.
العارضة : تصنع العارضة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية المقطع، طولها يتراوح بين 4,48 م و 4,52 م والحد الأقصى لوزنها 2,25 كلغ.
الصندوق : يصنع الصندوق من بعض المواد الصلبة، طوله متر واحد وعرضه 60 سم.





2 - القفز بالعصا ( الزانة ) : وهي رياضة يحتاج ممارسها إلى قوة عضلية ومرونة فائقة، حتى يستطيع حمل العصا المصنوعة من (الفيبر كلاس) والجري بها، ثم الارتقاء وتعدية الحاجز.
وتمر طريقة القفز بالعصا بمراحل فنية مختلفة ومتعددة، يجب أن يجيدها اللاعب ليصل إلى المستوى المناسب وهي :
1 - مسكه الزانة – 2- الاقتراب – 3- الغرس والارتقاء وتقوس الزانة – 4 – الانتقال للزانة وتكوين الحرف (ل) – 5 – سحب الجسم للأعلى والارتقاء العلوي والدوران للجسم – 6 – عبور العارضة – 7 – الهبوط .
الأجهزة المستعملة :
عصا القفز : للمتنافس الحق في استخدام عصاه الخاصة ، بعد موافقة اللجنة تصنع العصا من أية مادة أو خليط من المواد، وبأي طول أو قطر على أن يكون سطحها أملس.
الاقتراب – الارتقاء – منطقة الهبوط : يجب أن لا يقل طول مسافة الاقتراب عن 40 مترا ولا يقل عرض الطريق عن 1,22 متر. أما الارتقاء بالقفز بالعصا، فيتم من صندوق مصنوع من مادة صلبة مناسبة. ويجب أن يكون مطمورا حتى مستوى الأرض، أما مساحة الهبوط، فعبارة عن مربع ضلعه لا يقل عن 5 أمتار.
القوائم : يمكن استخدام أي نوع أو شكل من القوائم أو الأعمدة على أن تكون من مادة صلبة، أما المسافة بين القائمين فتتراوح بين 40,30 م و 4,37 م.
العارضة : تصنع العارضة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية المقطع، طولها يتراوح بين 4,48 م و 4,52 م والحد الأقصى لوزنها 2,25 كلغ.
الصندوق : يصنع الصندوق من بعض المواد الصلبة، طوله متر واحد وعرضه 60 سم.


3 - الوثب الطويل : يحتاج لاعب الوثب الطويل إلى قدرة كبيرة من السرعة والارتقاء والوثب الطويل، عملية فنية معقدة، تحتاج إلى صفات حركية وبدنية متعددة، يبذل لاعبها أقصى جهده للوصول إلى أقصى مسافة خلال الوثب الأفقي، وتمر الوثبة بأربع مراحل هي : 1- الاقتراب – 2 – الارتقاء – 3 – الطيران – 4 – الهبوط .
وتحسب للاعب أحسن وثبة من جميع وثباته، وعددها ثلاث.
لوحة الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة في مستوى طريق الاقتراب. طريق الاقتراب طولها 45 مترا على الأقل.
لا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط عن عشرة أمتار. توضع لوحة الارتقاء بحيث لا تقل المسافة بينها وبين حافة منطقة الهبوط عن متر واحد. وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين 1,21 م و 1,22 م أما عرضها فيتراوح بين 19,8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم ويجب أن تطلى باللون الأبيض.
منطقة الهبوط : الحد الأدنى لعرضها 2,75 م
قياس مسافة الوثبة : تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس في منطقة الهبوط.






4 – الوثب الثلاثي : الوثبة الثلاثية من المسابقات المشوقة والمرغوبة، إلا أنها صعبة وشديدة التأثير على الأجهزة والمفاصل والعضلات، كان يطلق على الوثبة الأولى حجلة، والثانية خطوة، والثالثة وثبة، غير أن هذه التسمية تغيرت واستبدلت باسم الوثبة الثلاثية.
تؤدي هذه المسابقة بثلاث وثبات متتالية: الوثبة الأولى والثانية تؤدي بقدم واحدة وتؤدي الثالثة، بالقدمين معا. أهم خطواتها الفنية هي : الاقتراب، ثم الارتقاء، والمشي في الهواء، والهبوط.
تحسب للمتنافس في المباراة احسن وثبة من بين جميع وثباته.
قواعد الوثبة الثلاثية : تؤدي الوثبة بحيث يهبط الواثب أولا على نفس القدم التي أدى بها الارتقاء وفي الخطوة يهبط على القدم الأخرى التي يأخذ بها الوثبة التالية بعدها.
تحسب الوثبة فاشلة، إذا لمس الواثب الأرض أثناء الوثب بالقدم الحرة. فيما يتعلق بنقط الفشل الأخرى يمكن تطبيق قواعد الوثب الطويل.
طريق الاقتراب : طول طريق الاقتراب 40 مترا كحد أدنى وعرضها 1,22 م.
مكان الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة موضوعة في مستوى طريق الاقتراب، وعلى بعد لا يقل عن 13 مترا من منطقة الهبوط. ويجب أن تكون المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط 21 مترا كحد أدنى. أما منطقة الهبوط فيجب أن لا تقل عن 2,75 م.
قياس الوثبة الثلاثية : تقاس جميع الوثبات من أقر أثر في منطقة الهبوط تركه أي جزء من جسم أ, أطراف المتنافس إلى خط الارتقاء.





4 – الوثب الثلاثي : الوثبة الثلاثية من المسابقات المشوقة والمرغوبة، إلا أنها صعبة وشديدة التأثير على الأجهزة والمفاصل والعضلات، كان يطلق على الوثبة الأولى حجلة، والثانية خطوة، والثالثة وثبة، غير أن هذه التسمية تغيرت واستبدلت باسم الوثبة الثلاثية.
تؤدي هذه المسابقة بثلاث وثبات متتالية: الوثبة الأولى والثانية تؤدي بقدم واحدة وتؤدي الثالثة، بالقدمين معا. أهم خطواتها الفنية هي : الاقتراب، ثم الارتقاء، والمشي في الهواء، والهبوط.
تحسب للمتنافس في المباراة احسن وثبة من بين جميع وثباته.
قواعد الوثبة الثلاثية : تؤدي الوثبة بحيث يهبط الواثب أولا على نفس القدم التي أدى بها الارتقاء وفي الخطوة يهبط على القدم الأخرى التي يأخذ بها الوثبة التالية بعدها.
تحسب الوثبة فاشلة، إذا لمس الواثب الأرض أثناء الوثب بالقدم الحرة. فيما يتعلق بنقط الفشل الأخرى يمكن تطبيق قواعد الوثب الطويل.
طريق الاقتراب : طول طريق الاقتراب 40 مترا كحد أدنى وعرضها 1,22 م.
مكان الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة موضوعة في مستوى طريق الاقتراب، وعلى بعد لا يقل عن 13 مترا من منطقة الهبوط. ويجب أن تكون المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط 21 مترا كحد أدنى. أما منطقة الهبوط فيجب أن لا تقل عن 2,75 م.
قياس الوثبة الثلاثية : تقاس جميع الوثبات من أقر أثر في منطقة الهبوط تركه أي جزء من جسم أ, أطراف المتنافس إلى خط الارتقاء.



مسابقات الرمي :



دفع الكرة الحديدية : تدفع الكرة (الجلة أو الكلة) من الكتف، وبيد واحدة فقط. عندما يأخذ المتنافس مكانه في الدائرة استعدادا للرمي، يجب أن تلمس الكرة الذقن أو تكون ملتصقة قرب الذقن.
تقاس طول الرمية من أقرب علامة أحدثتها الكرة في الأرض إلى الحافة الداخلية لمحيط الدائرة.
تؤخذ جميع القياسات مباشرة بعد كل رمية.
ترتيب المتسابقين أو المتنافسين لأخذ محاولاتهم يتم بإجراء القرعة. إذا كان عدد المتنافسين اكثر من ثمانية أشخاص، يعطى لكل لاعب ثلاث محاولات، وإذا كان عدد المتنافسين أقل من ثمانية فيعطى لكل متنافس ست محاولات.
الكرة : تصنع من الحديد الصلب أو من النحاس، أما وزنها لمسابقات الرجال، فيبلغ 7,257 كلغ، ووزنها لمسابقات النساء يبلغ 4 كلغ.
دائرة الرمي : تصنع أرضية الدائرة من الإسمنت أو الإسفلت أو أية مادة لا تساعد على الانزلاق، وطول قطرها من الداخل 2,135 م.


رمي القرص : لكي يحصل لاعب القرص على أطول مسافة ممكنة يجب أن ينطلق القرص بأقصى سرعة ممكنة، وبزاوية معينة، ويعتمد رمي القرص على النواحي الفنية التالية:
1- وقفة الاستعداد – 2 – حمل القرص – 3 – الأرجحة الإستعدادية للدوران – 4 – الدوران – 5 – الانطلاق – 6 – التخلص وحفظ التوازن.
قواعد رمي القرص : تطبق في رمي القرص قواعد رمي الكرة الحديدية نفسها، وحتى تكون المحاولة صحيحة، يجب أن تسقط الأداة في نقطة بين الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي. أما القرص فيرمى من دائرة قطرها 2,50 م.
القرص : يصنع القرص من الخشب أو من مادة أخرى مناسبة، ويحيط به إطار معدني ذو حد دائري. وزن القرص الذي يستعمله الرجال (2) كلغ أما القرص الذي تستعمله النساء فوزنه (1) كلغ واحد.
رمي المطرقة : تؤدي جميع رميات المطرقة من داخل سياج أو قفص حرصا على سلامة المتفرجين والحكام والمتنافسين.
القفص : يصمم القفص متخذا الشكل ( U )، اتساع فتحته ستة أمتار وتبعد عن مستوى مركز دائرة الرمي مسافة قدرها 4,20 م، ويصنع من سبعة إطارات من الشبك عرض الواحد منها 2,74 م، ويصان باستمرار، لكي يكون قادرا على إيقاف مطرقة وزنها 7,260 كلغ، وذات رأس قدرة 11 سم، وتتحرك بسرعة تصل إلى 29 م في الثانية.
دائرة الرمي : قطرها الداخلي 2,135 م.
المطرقة : تتألف المطرقة من الأجزاء التالية :
1. الرأس المعدني، ويصنع من الحديد الصلب.
2. السلك، ويجب أن يكون مفردا غير موصول، مصنوعا من الصلب ولا يقل قطره عن 3 ملم، ولا يتمدد أثناء رمي المطرقة.
3. المقبض : يصنع من حلقة أو حلقة مزدوجة، ويجب أن تكون صلبة، وبدون مفاصل من أي نوع.
مواصفات المطرقة القياسية :
وزنها : يتراوح بين 7,265 كلغ و 7,285 كلغ.
طول المطرقة : طولها ابتداء من منتصف المقبض، يتراوح بين 117,5 سنتم، و 121,5 سنتم و وقطر رأسها يتراوح بين 11 سنتم و 13 سنتم.
طريقة اللعب : يتم ترتيب المتنافسين لأخذ محاولاتهم بإجراء القرعة.
يرمي اللاعب المطرقة من الدائرة، وحتى تكون الرمية صحيحة، يجب أن تسقط المطرقة داخل الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي، وهما الخطان الشعاعان الممتدان من مركز الدائرة بزاوية مقدارها 40 درجة.
وتستخدم نفس القوانين المرعية الإجراء في رمي القرص والكرة الحديدية، بالنسبة للعدد المحاولات، وقياس المسافة التي تجتازها المطرقة.
رمي الرمح : يرمى الرمح أثناء المنافسات، لتحقيق أطول مسافة بطريقة خاصة، تترابط فيها سرعة الاقتراب والأوضاع الفنية الخاصة، التي تساعد الرمح لاكتساب أقصى قوة انطلاق لأطول مدى ممكن.
الخطوات الفنية لرمي الرمح : تمر طريقة رمي الرمح بمراحل فنية متعددة يجب على اللاعب أن يجيدها، ليصل إلى المستوى المناسب وهي : 1- مسك الرمح – 2 – حمله – 3 – وقفة الاستعداد – 4 – الاقتراب – 5 – خطوات الرمي – 6 – الإرسال – 7 – الاحتفاظ بالتوازن بعد الرمي.
شروط الرمي : لا تعتبر الرمية صحيحة، إلا إذا لمس نصل الرمح المعدني الأرض قبل أي جزء آخر منه. ولا تحتسب المحاولة محاولة إذا كسر الرمح في أي وقت أثناء أداء الرمية.
ولكي تعتبر الرمية صحيحة يجب أن يسقط الرمح داخل الحدود الداخلية لخطي قطاع الرمي، وعرض كل منهما 5 سنتم.
تقاس كل رمية بعد عملية الرمي فورا من أقرب أثر تركه سنان الرمح على الأرض حتى الحد الداخلي لقوس الرمي.
طريق الاقتراب : ينبغي أن لا يزيد طولها عن 36,5 م ولا يقل عن 30 مترا.
الرمح : يتألف الرمح من ثلاثة أجزاء هي : الرأس، الجسم، وحبل المقبض. أما وزنه فمقداره 800 غرام للرمح الذي يستعمله للرجال و 600 غ للرمح الذي يستعمله النساء.





كرة السلة BASKET BALL

كرة السلة إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم. ويمكن للرجال والسيدات ممارستها بنفس القوانين والقواعد المهارية.
عرفت الحضارات القديمة ألعاب مماثلة لكرة السلة من القرن السابع قبل الميلاد كلعبة (بوكتابوك) عند ( Mayas ) وعرفتها الشعوب الازتيكية باسم (تشلا شلي) أما كرة السلة كما نعرفها اليوم، فقد ابتكرها الدكتور ( جيمس ناي سميث ) أستاذ التربية الرياضية في مدرسة (سبد نجفيلد) في ولاية ماساتشوستس الأميركية عام 1891 وذلك لتحقيق رغبة لاعبي كرة القدم الأميركية الذين أحسوا بحاجتهم إلى لعبة رياضية يمكن أن تؤدى في صالة مقفلة هربا من الأمطار والبرد والصقيع يمارسونها في فصل الشتاء بعد انتهاء موسم كرة القدم والبايسبول بدلا من التمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم بالحركة والنشاط والتعبير عن النفس.

وبعد عدة محاولات تجريبية فاشلة، وضع (ناي سميث) لعبة تلعب خلالها الكرة باليدين بدلا من القدمين، وجرت التجربة الأولى وكان الهدف استعمل للتصويب سلة خوخ فسميت اللعبة كرة السلة.
وأراد (ناي سميث) أن تكون لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأمريكية، فمنع الجري بالكرة، حتى لا يهاجم اللاعبون حامل الكرة مهاجمة عنيفة لأخذها منه.
واعتبر أن مجرد لمس اللاعب حتى وإن كان لا يحمل الكرة خطأ يتنافى مع روح اللعبة، وجعل الفكرة الأساسية للعب هي الجري والتمرير والتصويب، دون لمس اللاعب المنافس أو مهاجمته بعنف، وكانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع، وكان من الضروري أن يكون في كل ملعب سلم حتى يتمكن الحكم من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف.
ثم أزيل القاع، فاستراح الحكم من الصعود والهبوط لإخراج الكرة عند كل هدف يسجل.
أحب طلبة الدكتور (ناي سميث) اللعبة، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة، فدخلت اللعبة الجديدة المدارس والكليات والجامعات الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل.
ثم وضع الدكتور(ناي سميث) قانونها في ثلاث عشرة مادة (لم تزل منها اثنتا عشرة مادة في القانون الجديد.
وتبنت جمعية الشبان المسيحية اللعبة في الولايات المتحدة وغيرها من البلاد التي كان للجمعية فروع فيها.
ثم دخلت كرة السلة ميدان الاحتراف، وعملت المباريات بين الفرق المحترفة على تقدم اللعبة وانتشارها فمرت بمراحل عدة تطورت فيها حتى اتخذت شكلها ونظمها الحالية.
فعدد لاعبيها كان في بداية الأمر تسعة لاعبين، ثلاثة للهجوم وثلاثة للوسط وثلاثة للدفاع، أما عدد أشواط مباراتها فكان ثلاثة مدة الشوط 20 دقيقة ثم عدل العدد فأصبح أربعة أشواط مدة كل منها 10 دقائق ثم عدل العدد مجددا فأصبحت المباراة مؤلفة من شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة.
وفي سنة 1904 أقيمت الألعاب الأولمبية في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية عرضا في كرة السلة في هذه الدورة بقصد الاعتراف بهذه اللعبة دوليا، وقد حصل الاعتراف فعليا أثناء الدورة.
وفي عام 1906 تكونت لجنة لوضع قوانين جديدة للعبة، فوضعت قانونا جديدا مؤلفا من 22 مادة بدلا من 13 مادة في القانون الذي وضعه الدكتور (ناي سميث) .
وأثناء الحرب العالمية الأولى، مارس اللعبة الجنود الأميركيون في تمركزهم فكان هذا عاملا جديدا، أسهم في نشر اللعبة في مختلف أنحاء العالم.
وكانت أسس ممارسة هذه اللعبة مختلفة بين ولاية وأخرى فكان العام 1915 عام وضع قانون موحد للعبة، ففيه اجتمعت هيئة تضم مندوبين عن جميع الكليات والمدارس الثانوية ووضعت القانون الموحد الجديد.
وعلى أثر انعقاد أول بطولة جامعية للعبة في تورينو بإيطاليا سنة 1933 اجتمع مندوبو الهيئات المشتركة في هذه البطولة في مدينة لوزان بسويسرا، وقرروا تشكيل هيئة دولية تعمل على توحيد القوانين الخاصة باللعبة وتسعى إلى إدخالها برنامج الألعاب الأولمبية فظهر بذلك أول اتحاد دولي لكرة السلة في 7 تشرين الأول عام 1933 .
وفي عام 1936، انعقد الألعاب الأولمبية في مدينة برلين في الجمهورية الألمانية. وأدرجت كرة السلة في البرنامج الأولمبي لأول مرة، وجرت مبارياتها بحضور الدكتور ( ناي سميث) مؤسس اللعبة وشاهد النجاح الذي حققته، وبعد انتهاء الدورة المذكورة تم إدخال تعديلات كثيرة على النظم الخاصة باللعبة، منها: تقسيم الملعب إلى قسمين، وقاعدة العشر ثوان.
أما أهم البلدان التي تمارس هذه اللعبة وتحرز فرقها ألقاب البطولات فهي: الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السوفيتي وإيطاليا ويوغوسلافيا والقلبيين والبرازيل وكوبا وكندا وأسبانيا.



















طريقة اللعب




تقام مباراة كرة السلة بين فريقين يضم كل منهما خمسة لاعبين وخمسة أو سبعة لاعبين احتياطيين حسب طبيعة المباريات.
تبدأ مباراة كرة السلة بكرة ما بين في الدائرة المركزية يستطيع اللاعب خلالها تمرير الكرة أو رميها أو ضربها أو دحرجتها أو المحاورة بها في أي اتجاه في حدود القوانين.
وغاية كل فريق هو رمي الكرة في سلة الفريق المنافس وتسجيل أكبر عدد من النقاط ومنع الفريق المنافس وتسجيل أهداف لصالحه.
تحسب الإصابة نقطتين أو ثلاث نقاط تبعا للمسافة التي يرمى منها اللاعب الكرة. وتحسب نقطة واحدة في ضربات الجزاء.




مدة المباراة

: تتألف المباراة من شوطي مدة كل منهما عشرون دقيقة بين الشوط الأول والثاني استراحة مدتها عشر دقائق.
إذا انتهى الوقت المحدد للمباراة وقد تعادل الفريقان بالنقاط تمدد المباراة لمدة خمس دقائق كشوط إضافي كي يتقدم فريق منافسه في عدد النقاط فإذا لم يحصل تغيير في عدد النقاط لصالح أي من الفريقين، تلعب أشواط إضافية أخرى مدة كل منها خمس دقائق حتى يتمكن أحد الفريقين من الفوز.




أبعاد الملعب

: تقام المباريات في كرة السلة في ملاعب مكشوفة أو صالات مقفلة ويجب أن يكون ارتفاع سقف الصالة سبعة أمتار على الأقل. والملعب مستطيل الشكل طوله ثمانية وعشرون مترا وعرضة خمسة عشر مترا وأرضه مسطحة.
يخطط الملعب بخطوط ظاهرة تبعد لمسافة لا تقل عن مترين عن أي عائق خارجي، أما خط المنتصف فيرسم موازيا للخطين الخلفيين.
المنطقة الأمامية للفريق هي جزء الملعب الممتد بين الخط الخلفي وراء سلة الفريق المنافس والجزء الأقرب من خط المنتصف أما منطقة سلة الثلاث نقاط فتحدد على أرض الملعب بخطوط مرسومة تشكل نصف دائرة طول شعاعها 6,25 ومركزها هو نقطة على أرض الملعب تقع على الامتداد العمودي لمركز الحلقة، وتكون المسافة بين مركز نصف الدائرة ومنتصف الخط الخلفي المقابل 1,575 م اعتبارا من الحافة الداخلية للخط. المنطقتان المحرمتان وخط الرمية الحرة : المنطقة المحرمة هي المساحة المحددة بالخط الخلفي وخط الرمية الحرة، وتربط بنقطتين تقعان على بعد ثلاثة أمتار على كل جهة من منتصف الخط الخلفي.
منطقة الرمية الحرة تتضمن المنطقة المحرمة بالإضافة إلى نصف دائرة طول شعاعها 1,80 م ومركزها منتصف خط الرمية الحرة، ويرسم النصف الآخر من هذه الدائرة متقطعا داخل المنطقة المحرمة.




اللوحتان

: اللوحتان مصنوعتان من الخشب المتين أو من مادة شفافة مطابقة سماكة الواحدة منهما 3 سنتم وطولها 1,80 م، وعرضها 1,20 م.
ويرسم على وجهها خلف حلقة السلة مستطيل طوله مواز لطول اللوحة وقدره 59 سنتم وعرضه مواز لعرض اللوحة وقدره 45 سنتم.
تثبت اللوحة عمودية على أرض الملعب وبشكل يتوازى فيه ضلعها الطويل مع الخط الخلفي وتكون المسافة بين حافتها السفلي وأرض الملعب 2,75 م وجه اللوحة مواز للخط الخلفي وعلى مسافة 1,20 منه داخل الملعب.




السلتان

: تتضمن كل سلة منهما حلقة وشبكة.
الحلقة مصنوعة من الحديد المبروم (دائرية المقطع) سماكتها 20ملم، وطول قطرها الداخلي 45 سنتم، ويجب أن توضع أفقيا على ارتفاع 3,05 م من سطح الأرض، أما الشبكة فتصنع من الخيوط البيضاء وطولها 40 سنتم.




الكرة

: كرة السلة كروية الشكل تتألف من غلاف جلدي أو مطاطي أو من مادة اصطناعية أما محيطها فيتراوح بين 75 سنتم و 78 سنتم.
ويتراوح وزنها بين 600 غرام أو 650 غراما ويجب أن يبلغ ضغط الهواء داخلها حدا يجعلها إذا ألقيت من علو 1,80 م تقريبا على أرض خشبية أو على أرض الملعب، ترتد إلى ارتفاع معدله بين 1,20 م و 1,40 م.






هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من طاقم من الإداريين موزعة أدوارهم كما يلي : حكم أول، حكم ثان، ميقاتي، مسجل وميقاتي 30 ثانية.
يبدأ الحكم المباراة برمي الكرة بين لاعبين متنافسين في الدائرة المركزية.
اللاعبون : يتألف كل فريق من عشرة لاعبين على الأكثر وخلال الدورات التي يتوجب فيها على الفريق خوض أكثر من خمس مباريات يمكن أن يرفع عدد لاعبي كل فريق إلى اثني عشر لاعبا.
خلال المباريات لا يسمح للفريق إلا بتواجد خمسة لاعبين على أرض الملعب.





هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من طاقم من الإداريين موزعة أدوارهم كما يلي : حكم أول، حكم ثان، ميقاتي، مسجل وميقاتي 30 ثانية.
يبدأ الحكم المباراة برمي الكرة بين لاعبين متنافسين في الدائرة المركزية.
اللاعبون : يتألف كل فريق من عشرة لاعبين على الأكثر وخلال الدورات التي يتوجب فيها على الفريق خوض أكثر من خمس مباريات يمكن أن يرفع عدد لاعبي كل فريق إلى اثني عشر لاعبا.
خلال المباريات لا يسمح للفريق إلا بتواجد خمسة لاعبين على أرض الملعب.



المهارات الأساسية في لعبة كرة السلة:
1. مسك الكرة.
2. التمرير.
3. استقبال الكرة.
4. المحاورة
5. حركات القدمين – الارتكاز تغيير الاتجاه، تغيير السرعة.
6. التصويب.
7. طرق الدفاع.




كرة السلة المصغرة Minibasket


وهي لعبة مماثلة للعبة كرة السلة، ولكن للأطفال والناشئين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و 12 سنة.
وقوانينها هي نفس قوانين اللعبة الأم، ولكن الملعب أصغر والكرة أخف وزنا والسلة أقل ارتفاعا.
ترتفع السلة عن الأرض مسافة 2,60 م.
















كرة الطائرة VOLLEY BALL لعبة رياضية حديثة، أوروبية المولد، أميركية النشأة والنمو والتطور، عرفت في نهاية القرن التاسع عشر باسم (فاوست بال)، وأخذ أصولها (وليم مورجان) مدير الرياضة بجامعة هوليوك الأميركية سنة 1894، وطورها، ليتسنى لرجال الأعمال الأميركيين مزاولتها، وإليه يعود الفضل في صنع الكرة الحالية، وفي استبدال الحبل الألماني بالشبكة المستعملة حاليا.
بعد ذلك عدل (الفريد هالستيل) طريقة اللعب، وجعل الكرة تلعب في الهواء، ولا يسمح لها بالسقوط إلى الأرض، فسميت لهذا السبب ” الكرة الطائرة “.
انتشرت هذه اللعبة بواسطة جمعيات الشبان ” المسيحية ” التي أدخلتها ضمن برامجها، في أنحاء أميركا الشمالية خلال الفترة الممتدة من سنة 1900 وحتى سنة 1925.
وجمعية الشبان المسيحية هي التي وضعت قوانينها الموحدة الأولى، وعممتها على جميع فروعها في أنحاء العالم.
ثم تطورت هذه القوانين خلال الأعوام (1912-1917) حيث أصبح عدد اللاعبين في الملعب ستة (6) وارتفاع الشبكة (243 سنتم) وهو الارتفاع الحالي.
انتقلت هذه اللعبة بواسطة الجيوش الأميركية إلى كندا ودول أميركا الوسطى وأوروبا الغربية، وتأسس اتحادها الدولي سنة 1947، ووضع القانون الدولي للعبة وأقره، وهو المعمول به حاليا مع بعض التعديلات الفنية.
أول بطولة أوروبية لكرة الطائرة أقيمت سنة 1948 في العام التالي نظمت أول بطولة للعالم.
صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الصيفية في دورة طوكيو سنة 1964، فكان هذا التصنيف انطلاقة قوية للعبة.






ملعب الكرة الطائرة :

الملعب مستطيل، طوله ثمانية عشر مترا، وعرضه تسعة أمتار، تخطط أرضه بخطوط واضحة عرضها (5سنتم).
يقسم الملعب إلى قسمين مربعين متساويين، طول ضلع المربع تسعة أمتار، يفصل بينهما خط المنتصف.
يرسم على مسافة ثلاثة أمتار من خط المنتصف من كل جانب خط مواز لخط المنتصف، يقسم كل مربع إلى منطقتين، تسمى المنطقة القريبة من الشبكة بالمنطقة الهجومية، والمنطقة الثانية بمنطقة الدفاع.
تحدد منطقة الإرسال بخط طوله ( 15 سنتم) ويبعد عن خط النهاية ( 20 سنتم) ، ويفضل أن تلعب الكرة الطائرة في صالة مغلقة ارتفاع سقفها لا يقل عن سبعة أمتار.




الشبكة :

طولها تسعة أمتار ونصف المتر وعرضها متر واحد. على جانبيها قضيبان من مادة (الفيبر كلاس) طول القضيب (180 سنتم) وارتفاع الشبكة (243 سنتم) للرجال و (224 سنتم) للسيدات.




الكرة :

تلعب الكرة الطائرة بكرة مصنوعة من الجلد موحدة اللون يتراوح وزنها بين 260 غراما، و280 غراما. ويتراوح محيطها بين 65 سنتم و 67 سنتم.




طريقة اللعب :

الكرة الطائرة لعبة جماعية يمارسها الرجال والنساء بنفس الشروط، ما عدا ارتفاع الشبكة فيكون 243 سنتم للرجال و 224 سنتم للنساء.
تلعب الكرة الطائرة عن طريق كرة ترسل من منطقة الإرسال في الملعب إلى الجهة الأخرى، ويجب أن تمر فوق الشبكة من غير أن تلمسها أو تلمس العمود الذي ترتكز عليه الشبكة.
فريق هذه اللعبة مؤلف من ستة لاعبين في الملعب وستة لاعبين احتياط ولا يجوز أن تبدأ أو تنتهي المباراة بأقل من هذا العدد القانوني.
يقوم أعضاء الفريق بتبديل مراكزهم في الملعب بعد كل مرة يفوز فيها الفريق بالإرسال، وذلك مثل تبديل عقرب الساعة، حتى يتسنى لكل لاعب أن يقوم بالإرسال والدفاع والهجوم.
وتتألف المباراة من خمسة أشواط على الأكثر، يفوز فيها الفريق الذي يحرز ثلاثة أشواط قبل الفريق الآخر.
ويفوز الفريق بالشوط إذا أحرز خمس وعشرين نقطة قبل الفريق الآخر كحد أدنى، أما إذا تعادلت النقاط : 25-25 فيجب أن تمدد نقاط الشوط حتى يستطيع فريق من إحراز نقطتين قبل الفريق المنافس: 27-25/ 26 -24 .
والكرة الطائرة من الألعاب الجماعية التي لا يجوز أن تنتهي مباراتها بالتعادل، بل يفوز أحد الفريقين بإحدى النتائج التالية:
3- صفر، 3 – 1، 3 – 2.




كيفية تسجيل نقطة :

عندما يفوز فريق بالكرة، ويكون الإرسال في ملعب الخصم، يسمى الفوز الفوز بالإرسال، ولا يمكن تسجيل نقطة في الكرة الطائرة إلا بعد أن يخسر الفريق الخصم الإرسال ثم يفوز بالإرسال مرة ثانية، فيسجل للفريق نقطة.






الأخطاء الشائعة في الكرة الطائرة :


- لمس الشبكة أثناء الدفاع أو الهجوم.
- لمس خط النهاية أثناء ضرب الإرسال.
- ضرب الكرة بشكل متتابع ومتصل من نفس اللاعب إلا في حال صد الهجوم.
- ضرب الكرة ضربة هجومية من لاعب في المنطقة الخلفية.




الأخطاء الشائعة في الكرة الطائرة :

- لمس الشبكة أثناء الدفاع أو الهجوم.
- لمس خط النهاية أثناء ضرب الإرسال.
- ضرب الكرة بشكل متتابع ومتصل من نفس اللاعب إلا في حال صد الهجوم.
- ضرب الكرة ضربة هجومية من لاعب في المنطقة الخلفية.







كرة اليد HAND BALL

كرة اليد من الألعاب الرياضية القديمة التي مرت بمراحل عديدة ومتلاحقة حتى اتخذت اسمها ومواصفتها الحالية. غير أنه لا يوجد لهذه اللعبة تاريخ واضح ومؤكد، ففي حين أعتبر بعض المؤرخين أن هذه اللعبة من أصل فرعوني واستدل على ذلك ببعض النقوش الأثرية التي تظهر الفراعنة وهم يمارسون نوعا رياضيا شبيها بها. اعتبر البعض الآخر أن اللعبة نشأت كلعبة تحميا وتنشيط يمارسها رياضيو ألعاب القوى.
أما أول من عمل على تطويرها فهم الألمان الذين أدخلوا عليها بعض التعديلات فسمحوا للاعب أن يجري بالكرة بعد أن كان بتداولها اللاعبون وهم وقوف في أماكنهم.
وكانت المباراة تجري في ملعب لكرة القدم بفريق مؤلف من أحد عشر لاعبا وتعرف باسم (حزينا).
وكرة اليد كما نعرفها اليوم ابتكرها أحد معلمي الجمباز الألماني (هيزر) عندما قام بتدريب تلاميذه على لعبة سماها كرة اليد وكانت تلعب في ملعب طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا وهو القياس الحالي لملعب كرة اليد.
ثم تطورت هذه اللعبة الجديدة عندما تعاون (هيزر) مع أحد مدرسي التربية البدنية الألماني (شلنر) لوضع قوانين جديدة للعبة التي أخذت بعض مبادئها الأساسية من أساسيات بعض الألعاب الأخرى ككرة القدم وكرة السلة. إلا أنها تجد الحماسة والرغبة المطلوبة لممارستها.
فعدلت قواعدها وقوانينها مرة ثانية عن طريق شلنر نفسه وخاصة بالنسبة للملعب الذي اتسع ليصبح طوله 70 مترا وعرضه يتراوح بين 50 مترا و60 مترا. وبعد هذا التعديل انتشرت كرة اليد في كل من ألمانيا والدول المجاورة خاصة وأن جميع المباريات كانت تقام في برلين عاصمة ألمانيا.
أما بطولتها الدولية الأولى فقد جرت سنة 1915 بين فريقي النمسا وألمانيا وكان عدد لاعبي الفريق أحد عشر لاعبا. ثم تناقص عدد لاعبي الفريق إلى سبعة لاعبين وجرت المباراة الأولى على هذا الأساس سنة 1925 بين فريقي الدانمارك والسويد.
وفي إطار التمهيد لتأسيس اتحاد دولي للعبة عقد اجتماع دولي في مدينة (أمستردام) في هولندا، ووضعت فيه القواعد الدولية سنة 1927 وفي العام التالي انعقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة وأقر قواعد اللعبة الدولية ثم صنفت هذه اللعبة في منهاج الألعاب الأولمبية في دورة برلين سنة 1936 وفازت بالمباراة ألمانيا. ثم ألغيت من برنامج تلك الألعاب لتعود إليها في أولمبياد ميونخ عام 1972.
أول بطولة عالمية للرجال فقد جرت سنة 1938 وفازت بها ألمانيا أيضا والتي تعتبر بالإضافة للنمسا والسويد والدانمرك وهولندا والمجر ورومانيا والاتحاد السوفيتي هي التي تحتكر ألقاب البطولة في أي دورة عالمية أو أولمبية.














ملعب كرة اليد : ملعب كرة اليد مستطيل الشكل طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا، وينقسم إلى قسمين : منطقة المرمى ومنطقة اللعب.
منطقة المرمى : يبعد خط منطقة المرمى ستة أمتار عن الهدف ويرسم خط الرمية الحرة على بعد تسعة أمتار من المرمى ويرسم خط طوله متر واحد على بعد سبعة أمتار من منتصف خط المرمى ومواز له يسمى خط الرمية الجزائية.
أما منطقة التبديل فتحدد بخطين متوازيين يرسمان على بعد 4,5 غ أمتار من خط المنتصف طول كل منهما 15 سنتم.




الكرة : الكرة كروية الشكل تصنع من الجلد الطبيعي أو الجلد الصناعي، يتراوح وزنها بين 425 و 475 غ ومحيطها يتراوح بين 57 سنتم و 60 سنتم أما الكرة التي تستعملها السيدات فيتراوح وزنها بين 325 و 400 غ ويتراوح محيطها بين 54 سنتم و 56 سنتم.
المرمى :

يثبت المرمى على الأرض في منتصف كل من خطي المرمى باتساع ثلاثة أمتار وارتفاع مترين. ويجب أن يكون العارضة والقائمان من الخشب أو أي مادة صناعية مماثلة.
يزود المرمى بشبكة بحيث لا تسمح بارتداد الكرة مباشرة عند التصويب.




المباراة :

تتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما ثلاثون دقيقة ويفصل بينهما استراحة لمدة عشر دقائق.
إذا انتهت بالمباراة بشوطها الثاني بالتعادل، يلعب شوطان إضافيان بعد راحة مدتها خمس دقائق أما الشوط الإضافي فمدته خمس دقائق أيضا.




اللاعبون :

يتألف الفريق من أثني عشر لاعبا (عشرة لاعبين وحارسا مرمى) ويجب أن يستخدم الفريق حارس مرمى في جميع الأوقات أما عدد الفريق على أرض الملعب، فيحب أن لا يتجاوز سبعة لاعبين (ستة لاعبين وحارس مرمى) في وقت واحد أثناء المباراة.




طريقة اللعب :

تلعب كرة اليد ككرة القدم إلا أن نقل الكرة وضربها تمر يرها يتم باليد بدلا من القدم. وهدف الفريق هو تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم.
تبدأ المباراة بضربة بداية للفريق في بداية الشوط من على خط منتصف الملعب، ويحق لكل لاعب استلام وتمرير ونقل وتصويب الكرة بجميع أجزاء الجسم ما عدا القدم ولا يحق للاعب عندما تكون الكرة معه أن يتقدم بالمشي أو الجري أكثر من ثلاث خطوات فقط.
أما الهدف فيتم احتسابه عندما تدخل الكرة بكاملها مرمى الخصم.






أخطاء اللعب : يحدث أثناء المباريات أخطاء عفوية أو متعمدة وهي :
1. إذا ارتكب أحد اللاعبين خطأ على لاعب آخر يعطي فريق هذا اللاعب ضربة حرة.
2. ضربة جزاء (بنالتي) إذا ارتكب لاعب خطأ مقصودا ضد لاعب يصوب الكرة إلى مرمى الفريق المنافس ومنعه من محاولة تسجيل هدف.
3. كورنر إذا خرجت الكرة عن طريق الفريق المدافع إلى الخارج بجانب المرمى.
4. الرمية الركنية : إذا خرجت الكرة خارج الحدود الجانبية للملعب عن طريق الخصم.
5. هيئة التحكيم : يدير مباراة كرة اليد حكمان متساويان في الحقوق يساعدهما ميقاتي ومسجل.





أخطاء اللعب : يحدث أثناء المباريات أخطاء عفوية أو متعمدة وهي :
1. إذا ارتكب أحد اللاعبين خطأ على لاعب آخر يعطي فريق هذا اللاعب ضربة حرة.
2. ضربة جزاء (بنالتي) إذا ارتكب لاعب خطأ مقصودا ضد لاعب يصوب الكرة إلى مرمى الفريق المنافس ومنعه من محاولة تسجيل هدف.
3. كورنر إذا خرجت الكرة عن طريق الفريق المدافع إلى الخارج بجانب المرمى.
4. الرمية الركنية : إذا خرجت الكرة خارج الحدود الجانبية للملعب عن طريق الخصم.
5. هيئة التحكيم : يدير مباراة كرة اليد حكمان متساويان في الحقوق يساعدهما ميقاتي ومسجل.





كرة المضرب (التنس) TENNIS

لعبة اشتقت أساسا من لعبة (التفاحة) ابتكرها المايجور (وبنكفيلد) من الجيش البريطاني الذي كان يرابط في الهند عام1874، ثم تطورت ونمت واتخذت شكلها وقوانينها في إنكلترا، فانعقدت دورتها الأولى في ويمبلدون عام 1877، ثم انتقلت إلى النمسا عام 1884، وبعد ذلك قيض لها الأخوان (دورتي) اللذان صقلاها، ووضعا لها القوانين والأنظمة التي يلعب بها حاليا.
صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية منذ الدورة الأولمبية الأولى عام 1896 واستمرت حتى دورة 1924 عندما ألغيت من المنهاج الأولمبي واستبدلت بدورة عالمية وإقليمية، وتعتبر دورة كأس دايفس التي انعقدت سنة 1900 إحدى أهم دوراتها.
ورياضة التنس يمارسها الرجال والنساء، وتلعب بشكل فردي أو زوجي من جنس واحد أو مختلط. يمارسها الهواة والمحترفون .













وتعتبر الدورات الدولية التالية من أهم الدورات التي تقام عالميا كل عام في لعبة التنس :
- دورة وي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 158879
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

الموسوعة الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: تابع   الموسوعة الرياضية Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الثلاثاء نوفمبر 24 2009, 15:35

فئات الملاكمين :

يتوزع الملاكمون إلى فئات حسب أوزانهم كما يلي :
1. خفيف الذبابة Mimouche للملاكمين الذين لا تزيد أوزانهم عن 48 كلغ.
2. الذبابة Mouche للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 48 كلغ ولا تتجاوز 51 كلغ.
3. الديك Coq للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 51 كلغ ولا تتجاوز 54 كلغ.
4. الريشة Plume للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 54 كلغ ولا تتجاوز 57 كلغ.
5. خفيف Leger للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 57 كلغ ولا تتجاوز 60 كلغ.
6. خفيف الوســـطMiwelter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 60 كلغ ولا تتجاوز 63 2/1 كلغ.
7. وسط Welter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 63 2/1 كلغ ولا تتجاوز 67 كلغ.
8. خفيف متوسط Mi moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 67 كلغ ولا تتجاوز 71 كلغ.
9. متوسط Moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 71 كلغ ولا تتجاوز 75 كلغ.
10. خفيف الثقيل Mi lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 75 كلغ ولا تتجاوز 81 كلغ.
11. الثقيل Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 81 كلغ ولا تتجاوز 91 كلغ.
12. فوق الثقيل Super Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 91 كلغ فما فوق.

المباريات :



تنظم مباريات المحترفين وتتألف المباراة من عدة جولات يتراوح عددها بين ست وجولات وخمس عشرة جولة، مدة كل واحدة منها ثلاث دقائق فترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة. أما للهواة فتتألف المباراة من ثلاث جولات مدة الواحدة منها ثلاث دقائق وفترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة.هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكم واحد وخمسة قضاة.
1. يحكم المباراة في البطولات الدولية حكم يؤدي عمله داخل الحلقة.
2. يسجل نقاط كل مباراة خمسة قضاة يجلسون بعيدا عن الجمهور وبجوار الحلقة.
الأحكام : الفوز بالنقاط، الفوز بالانسحاب، الفوز بوقف المباراة، الفوز لإصابة الملاكم، الفوز بالشطب، الفوز بالضربة القاضية.
الفوز بالنقاط : يعلن الفوز بالنقاط في نهاية المباراة للملاكم الذي حصل على أغلبية أصوات القضاة.
الفوز بالانسحاب : إذا انسحب ملاكم من تلقاء نفسه، بسبب إصابة أو لأي سبب آخر، يعلن فوز اللاعب الآخر.
الفوز بوقف المباراة : يأمر الحكم بوقف المباراة، إذا كان مستوى أحد اللاعبين ضعيف بالنسبة لخصمه ويعلن الفوز للخصم القوي.
الفوز لإصابة الملاكم : إذا تراءى للحكم أن أحد اللاعبين لا تسمح له بمتابعة المباراة بسبب إصابة ما، فتتوقف المباراة ويعلن فوز الخصم.
الفوز بالشطب : إذا شطب ملاكم، يعلن فوز خصمه.
الفوز بالضربة القاضية : إذا وقع ملاكم، ولم يتمكن من الوقوف لمتابعة المباراة لمدة عشر ثوان، الضربة التي تصيب الخصم مباشرة بالجزء الأمامي من القفاز المقفول من إحدى اليدين على الجزء الأمامي أو الجانبي من رأس أو جسم الخصم، بشرط أن تقع الضربة فوق الحزام. وتنال الضربات الأرجوحية نقاطا إذا ضربت بالطريقة السابقة.

الأخطاء في مباريات الملاكمة : قد يرتكب الملاكم أخطاء عفوية أو معتمدة أثناء المباريات منها :
- الضرب أو المسك تحت الحزام.
- الدوس على قدم الخصم.
- الضرب بالقدم أو الركبة.
- الضرب بالقفاز المفتوح أو الجزء الداخلي منه أو بالمعصم، أو بجانب اليد، أو بظهر القفاز.

الحلقة : الحلقة في جميع المباريات مربعة الشكل، لا يقل طول ضلعها عن 490 سم (16 قدما) ولا يزيد عن 610 سنتم (20 قدما) وذلك القياس من داخل الحبال.
تركب أرضية الحلقة بطريقة تكفل سلامة اللاعبين، ويجب أن تكون مستوية، وخالية من جميع العوائق البارزة، ويثبت قائم (عمود) في كل ركن من أركانها الأربعة، ويغطى جيدا بمخدات، أما أرضية الحلقة، فتغطى بلباد أو مطاط إسفنجي، سماكتها لا تقل عن 1,5 سنتم (نصف بوصة)، ويشد فوق اللباد بساط من قماش قلوع المراكب.
تسور الحلقة بثلاثة حبال، لا يقل قطر كل منها عن 3 سم (1,18 بوصة) ولا يزيد عن 5 سنتم (1,96 بوصة) وتشد جيدا إلى قوائم الأركان على الارتفاعات التالية عن أرض الحلقة بالتتابع : (40 سنتم) (80 سنتم) (130 سنتم) وتكسى الحبال بقماش ناعم أملس.

مواصفات القفازات : يجب أن يكون وزن كل فردة من القفاز 227 غ (8 أوقيات إنكليزية) بحيث لا يزيد وزن الجلد عن 113,5 غ ولا يقل وزن الحشو عن 113,5 غ، ويجب أن يعقد الرباط على ظهر المعصم الخارجي للقفاز.

الأربطة : يجوز أن تلف كل يد برباط جراحي أملس لا يزيد طوله عن مترين ونصف المتر، ولا يزيد عرضه عن 5 سنتم.

الملابس : ينتعل الملاكمون أثناء المباريات أحذية طويلة الساق أو قصيرة الساق نعالها خالية من المسامير.
ويرتدون سرا ويلات قصيرة تصل إلى منتصف الفخذ على الأقل، وقمصانا تغطى الصدر والظهر.
ويجوز للملاكمين استعمال فك من المطاط لحفظ الأسنان.














الملاكمة BOXEالملاكمة لعبة رياضية قديمة، عرفها الإغريق، ومارسوها في ألعابهم الأولمبية ابتداء من الدورة الثالثة والعشرين سنة 698 قبل الميلاد.
مارسها الملاكمون بقبضة عادية في البداية، ثم ارتدوا القفازات لاحقا، وفي بعض الأحيان، كانوا يضيفون المسامير الحديدية للقفازات مما حول هذه اللعبة إلى رياضة عنيفة قد تؤدي إلى الموت.
أما تاريخها الحديث فيعود إلى بداية القرن الثامن عشر، عندما طور الإنكليز هذه اللعبة وأعطوها وجهها الجديد والحديث، ويعتبر (توم فيكز) 1719 أول بطل في تاريخها أما واضع قوانينها الأولى فهو ( جاك براوتن ) 1730.
وما زالت هذه اللعبة تنمو وتتطور وتنتشر، فاخترعت لها القفازات الحالية، ومن تأسس الاتحاد الإنكليزي لهذه الرياضة سنة 1884 والاتحاد الأميركي سنة 1888، وفي سنة 1891 أقر الماركيز (لونيز باري) القانون الحالي للعبة والذي استمر متبعا في المنافسات والمباريات في لعبة الملاكمة مع بعض التعديلات.
وتعتبر بداية القرن العشرين، بداية انتشار هذه اللعبة أوروبيا حيث صنفت في برنامج الألعاب الأولمبية في الدورة الثالثة سنة 1904 والتي أقيمت في سانت لويس، في الولايات المتحدة الأميركية وأقيمت بطولتها الأوروبية الأولى عام 1911، وفاز بالبطولة جورج كاربانييه البطل شعبية في أوروبا.
تأسس الاتحاد الدولي للهواة سنة 1923، أما المحترفون فلهم اتحادهم الخاص.
ولهذه الرياضة اليوم شعبية كثيرة يمارسها الهواة والمحترفون من الرجال وهي منتشرة كرياضة شعبية في الولايات المتحدة الأميركية، وتعتبر مباريات التنافس على ألقاب البطولات في الأوزان المختلفة أحدث رياضة هامة.
فئات الملاكمين : يتوزع الملاكمون إلى فئات حسب أوزانهم كما يلي :
1. خفيف الذبابة Mimouche للملاكمين الذين لا تزيد أوزانهم عن 48 كلغ.
2. الذبابة Mouche للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 48 كلغ ولا تتجاوز 51 كلغ.
3. الديك Coq للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 51 كلغ ولا تتجاوز 54 كلغ.
4. الريشة Plume للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 54 كلغ ولا تتجاوز 57 كلغ.
5. خفيف Leger للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 57 كلغ ولا تتجاوز 60 كلغ.
6. خفيف الوســـطMiwelter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 60 كلغ ولا تتجاوز 63 2/1 كلغ.
7. وسط Welter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 63 2/1 كلغ ولا تتجاوز 67 كلغ.
8. خفيف متوسط Mi moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 67 كلغ ولا تتجاوز 71 كلغ.
9. متوسط Moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 71 كلغ ولا تتجاوز 75 كلغ.
10. خفيف الثقيل Mi lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 75 كلغ ولا تتجاوز 81 كلغ.
11. الثقيل Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 81 كلغ ولا تتجاوز 91 كلغ.
12. فوق الثقيل Super Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 91 كلغ فما فوق.
المباريات :
تنظم مباريات المحترفين وتتألف المباراة من عدة جولات يتراوح عددها بين ست وجولات وخمس عشرة جولة، مدة كل واحدة منها ثلاث دقائق فترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة. أما للهواة فتتألف المباراة من ثلاث جولات مدة الواحدة منها ثلاث دقائق وفترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة.
هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكم واحد وخمسة قضاة.
1. يحكم المباراة في البطولات الدولية حكم يؤدي عمله داخل الحلقة.
2. يسجل نقاط كل مباراة خمسة قضاة يجلسون بعيدا عن الجمهور وبجوار الحلقة.

الأحكام : الفوز بالنقاط، الفوز بالانسحاب، الفوز بوقف المباراة، الفوز لإصابة الملاكم، الفوز بالشطب، الفوز بالضربة القاضية.

الفوز بالنقاط : يعلن الفوز بالنقاط في نهاية المباراة للملاكم الذي حصل على أغلبية أصوات القضاة.
الفوز بالانسحاب : إذا انسحب ملاكم من تلقاء نفسه، بسبب إصابة أو لأي سبب آخر، يعلن فوز اللاعب الآخر.
الفوز بوقف المباراة : يأمر الحكم بوقف المباراة، إذا كان مستوى أحد اللاعبين ضعيف بالنسبة لخصمه ويعلن الفوز للخصم القوي.
الفوز لإصابة الملاكم : إذا تراءى للحكم أن أحد اللاعبين لا تسمح له بمتابعة المباراة بسبب إصابة ما، فتتوقف المباراة ويعلن فوز الخصم.
الفوز بالشطب : إذا شطب ملاكم، يعلن فوز خصمه.
الفوز بالضربة القاضية : إذا وقع ملاكم، ولم يتمكن من الوقوف لمتابعة المباراة لمدة عشر ثوان، الضربة التي تصيب الخصم مباشرة بالجزء الأمامي من القفاز المقفول من إحدى اليدين على الجزء الأمامي أو الجانبي من رأس أو جسم الخصم، بشرط أن تقع الضربة فوق الحزام. وتنال الضربات الأرجوحية نقاطا إذا ضربت بالطريقة السابقة.

الأخطاء في مباريات الملاكمة : قد يرتكب الملاكم أخطاء عفوية أو معتمدة أثناء المباريات منها :
- الضرب أو المسك تحت الحزام.
- الدوس على قدم الخصم.
- الضرب بالقدم أو الركبة.
- الضرب بالقفاز المفتوح أو الجزء الداخلي منه أو بالمعصم، أو بجانب اليد، أو بظهر القفاز.

الحلقة : الحلقة في جميع المباريات مربعة الشكل، لا يقل طول ضلعها عن 490 سم (16 قدما) ولا يزيد عن 610 سنتم (20 قدما) وذلك القياس من داخل الحبال.
تركب أرضية الحلقة بطريقة تكفل سلامة اللاعبين، ويجب أن تكون مستوية، وخالية من جميع العوائق البارزة، ويثبت قائم (عمود) في كل ركن من أركانها الأربعة، ويغطى جيدا بمخدات، أما أرضية الحلقة، فتغطى بلباد أو مطاط إسفنجي، سماكتها لا تقل عن 1,5 سنتم (نصف بوصة)، ويشد فوق اللباد بساط من قماش قلوع المراكب.
تسور الحلقة بثلاثة حبال، لا يقل قطر كل منها عن 3 سم (1,18 بوصة) ولا يزيد عن 5 سنتم (1,96 بوصة) وتشد جيدا إلى قوائم الأركان على الارتفاعات التالية عن أرض الحلقة بالتتابع : (40 سنتم) (80 سنتم) (130 سنتم) وتكسى الحبال بقماش ناعم أملس.

مواصفات القفازات : يجب أن يكون وزن كل فردة من القفاز 227 غ (8 أوقيات إنكليزية) بحيث لا يزيد وزن الجلد عن 113,5 غ ولا يقل وزن الحشو عن 113,5 غ، ويجب أن يعقد الرباط على ظهر المعصم الخارجي للقفاز.

الأربطة : يجوز أن تلف كل يد برباط جراحي أملس لا يزيد طوله عن مترين ونصف المتر، ولا يزيد عرضه عن 5 سنتم.

الملابس : ينتعل الملاكمون أثناء المباريات أحذية طويلة الساق أو قصيرة الساق نعالها خالية من المسامير.
ويرتدون سرا ويلات قصيرة تصل إلى منتصف الفخذ على الأقل، وقمصانا تغطى الصدر والظهر.
ويجوز للملاكمين استعمال فك من المطاط لحفظ الأسنان.









المصارعة LUTTE
المصارعة فن من فنون الدفاع عن النفس عرفها الإنسان في غابر الأزمنة على شكل حركات عفوية وبدائية، ثم تطورت وارتقت لتصبح فنا يعتمد على القوة والمهارة، مارسها الأقدمون بشكل منافسات بين العائلات والأفراد والسكان المحليين. ومارستها شعوب الحضارات القديمة وجعلتها في أساس برنامج التدريبات العسكرية.
احتضنت مصر الفرعونية هذه الرياضة، وأولتها كثيرا من الاهتمام، تدل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في مقابر بني حسن، والتي تمثل رسومها مائتين وعشرين حركة مصارعة، تشابه حركات المصارعة الحرة الحالية. ثم انتقلت هذه اللعبة عن طريق المصريين إلى بلاد الإغريق.
ولم تكن المصارعة حكرا على الفراعنة في تلك الحقبة التاريخية، وإنما شاركهم في ممارستها الآشوريون، وكذلك الصينيون الذين كانوا يقيمون يوما خاصا لعروضها خلال الاحتفالات الدينية المتعددة المناسبات.
وعرفها أيضا اليابانيون وأقاموا لها أول بطولة عام 25 ق.م. وكانت مصارعة (السومو) أشهر الأنواع التي مارسوها وكان مصارعوها عمالقة تتراوح أوزانهم بين 300 رطل و 400 رطل إنكليزي، والمباريات تتم عادة بحضور الإمبراطور. ومن المؤكد أن الهنود الحمر عرفوا هذه الرياضة أيضا قبل وصول كريستوف كولومبس إلى الشواطئ الأميركية بزمن طويل.
أما المصارعة التي نعرفها اليوم فتعود في أصولها إلى الشعوب الإغريقي من الناحية البدنية، وذلك بإقامة المباريات الرياضية كوسيلة لتنمية القوة والبناء المتماثل والمتناسق لأجزاء الجسم، ولمساعدة الجنود على اكتساب اللياقة البدنية. باعتبار جسم المصارع من النماذج الجيدة التي تتوافر فيها مقومات جمال الجسم الرياضي، ولا يفوقه في ذلك غير جسم رامي القرص فصنفت المصارعة مع الجري والوثب كأنواع رياضية لا تتطلب استخدام أداة، واعتبرت فنا متحضرا يمكن بواسطته قهر الجهل والقوة الغاشمة، فمجدها شعراؤهم وكتابهم، ونقشوا حركاتها وأوضاع مصارعيها على نقودهم وأوانيهم الخزفية، وخلد شاعرهم (بيندار) أسطورة تقول أن إلهة أثينا علمت (تيزيوس) المصارعة، فلقبه الإغريق بأبي المصارعة العلمية.
وكثيرة هي الأساطير اليونانية التي تتحدث عن المصارعة، كالمعركة التي حدثت بين (زيوس وكرونوز) ووصفها الشعراء، حيث أعلنوا من فوق قمة جبل أولمبيا 776 ق.م. أن أقوى آلهة اليونان يصارع من أجل الاستيلاء على الأرض، ثم أقاموا الاحتفالات الدينية والرياضية في وادي ذلك الجبل تخليدا لذكرى انتصار (زيوس) فكانت الأسطورة الأساس الذي بسببه، أقيمت المباريات الأولمبية القديمة.
ولقد عرف الإغريق نوعين من المصارعة :
- مصارعة يكون المتصارعون في بدايتها واقفين
- مصارعة يكون المتصارعون في بدايتها جالسين.
ثم غزا الرومان بلاد الإغريق بعد ذلك، وأشرفوا على الألعاب الأولمبية، فتحولت المصارعة في عهدهم إلى رياضة مميتة، تؤدي بغرض الترفيه عن الجمهور، واستخدموا فيها الأسلحة كالرمح والسيف، وسموا المصارع (جلادياتور).
وبما أن الإغريق أعرق حضارة وأكثر ثقافة من الرومان فقد استخدمهم الرومان كعبيد في بلادهم، لتعليم الشباب الروماني المصارعة وفنونها، ونتيجة لهذا التمازج الحضاري والثقافي، وجدت المصارعة المعروفة (بالغريكو – رومان) حيث اندمجت طرق المسك الرومانية مع الطرق الإغريقية القديمة، وما زالت المصارعة تسمى بهذا حتى في أيامنا هذه.
لم تنطفئ جذوة الولع بالمصارعة، واستمرت هذه اللعبة بالتطور والانتشار فانتقلت إلى بريطانيا في العصور الوسطى، وازدهرت كلعبة رياضية شعبية وفي مجال التدريب العسكري، وأقيمت المهرجانات الرياضية والمباريات المتعددة في لعبة المصارعة التي أعجبت شكسبير وشوسر، اللذين نظما أشعارا وصفا فيها المصارعة والمهارة والقوة التي يتمتع بها المصارعون.
أما ألمانيا فقد انتقلت إليها هذه الرياضة وكانت أول عروضها فيها سنة 1880 ومن ثم أنشئ اتحادها الألماني سنة 1891 في بلدة ديوزبورغ، ويعتبر فلادنتروين وباسيدو الألمانيان (1723 – 1790 ) من الرواد الأوائل للمصارعة الحديثة.
وصنفت المصارعة من الألعاب الرياضية الأساسية في أولمبياد أثينا الأول عام 1896 وخاصة المصارعة (الغريكو – رومان) أما المصارعة الحرة فقد تأخر دخولها في برنامج الألعاب الأولمبية حتى الدورة الثالثة سنة 1904 في سانت لويس في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان الخلط كبيرا بين المصارعة (الغريكو- رومان) والمصارعة الحرة، مما دفع السويديين لعدم الاعتراف بالمصارعة الحرة، فأبعدت عن دورة سنة 1912، واقتصرت الدورة على لعبة (الغريكو – رومان).
استمرت قواعد وطرق اللعب بين هذين النوعين من المصارعة متداخلة حتى عام 1921 فتشكل الاتحاد الدولي للمصارعة، وقام بفصل النوعين عن بعضهما، ووضع قواعد موحدة لكل من الطريقتين وقانونا خاصا لكل منهما، فرفع ذلك العمل مستوى اللعب، وظهر الفرق واضحا في الدورة الأولمبية الثامنة التي أقيمت في باريس عام 1924 إذ تميزت هذه الدورة بمستوى رفيع من المصارعة.
وتعتبر دول الاتحاد السوفيتي ورومانيا والمجر والسويد وفنلندا وبلغاريا وتركيا وإيران واليابان وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية من أهم الدول في هذه اللعبة وهي التي استحوذت على الميداليات الذهبية في الدورات الأولمبية، وبطولات العالم المختلفة.


المصارعة فن من فنون الدفاع عن النفس عرفها الإنسان في غابر الأزمنة على شكل حركات عفوية وبدائية، ثم تطورت وارتقت لتصبح فنا يعتمد على القوة والمهارة، مارسها الأقدمون بشكل منافسات بين العائلات والأفراد والسكان المحليين. ومارستها شعوب الحضارات القديمة وجعلتها في أساس برنامج التدريبات العسكرية.
احتضنت مصر الفرعونية هذه الرياضة، وأولتها كثيرا من الاهتمام، تدل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في مقابر بني حسن، والتي تمثل رسومها مائتين وعشرين حركة مصارعة، تشابه حركات المصارعة الحرة الحالية. ثم انتقلت هذه اللعبة عن طريق المصريين إلى بلاد الإغريق.
ولم تكن المصارعة حكرا على الفراعنة في تلك الحقبة التاريخية، وإنما شاركهم في ممارستها الآشوريون، وكذلك الصينيون الذين كانوا يقيمون يوما خاصا لعروضها خلال الاحتفالات الدينية المتعددة المناسبات.
وعرفها أيضا اليابانيون وأقاموا لها أول بطولة عام 25 ق.م. وكانت مصارعة (السومو) أشهر الأنواع التي مارسوها وكان مصارعوها عمالقة تتراوح أوزانهم بين 300 رطل و 400 رطل إنكليزي، والمباريات تتم عادة بحضور الإمبراطور. ومن المؤكد أن الهنود الحمر عرفوا هذه الرياضة أيضا قبل وصول كريستوف كولومبس إلى الشواطئ الأميركية بزمن طويل.
أما المصارعة التي نعرفها اليوم فتعود في أصولها إلى الشعوب الإغريقي من الناحية البدنية، وذلك بإقامة المباريات الرياضية كوسيلة لتنمية القوة والبناء المتماثل والمتناسق لأجزاء الجسم، ولمساعدة الجنود على اكتساب اللياقة البدنية. باعتبار جسم المصارع من النماذج الجيدة التي تتوافر فيها مقومات جمال الجسم الرياضي، ولا يفوقه في ذلك غير جسم رامي القرص فصنفت المصارعة مع الجري والوثب كأنواع رياضية لا تتطلب استخدام أداة، واعتبرت فنا متحضرا يمكن بواسطته قهر الجهل والقوة الغاشمة، فمجدها شعراؤهم وكتابهم، ونقشوا حركاتها وأوضاع مصارعيها على نقودهم وأوانيهم الخزفية، وخلد شاعرهم (بيندار) أسطورة تقول أن إلهة أثينا علمت (تيزيوس) المصارعة، فلقبه الإغريق بأبي المصارعة العلمية.
وكثيرة هي الأساطير اليونانية التي تتحدث عن المصارعة، كالمعركة التي حدثت بين (زيوس وكرونوز) ووصفها الشعراء، حيث أعلنوا من فوق قمة جبل أولمبيا 776 ق.م. أن أقوى آلهة اليونان يصارع من أجل الاستيلاء على الأرض، ثم أقاموا الاحتفالات الدينية والرياضية في وادي ذلك الجبل تخليدا لذكرى انتصار (زيوس) فكانت الأسطورة الأساس الذي بسببه، أقيمت المباريات الأولمبية القديمة.
ولقد عرف الإغريق نوعين من المصارعة :
- مصارعة يكون المتصارعون في بدايتها واقفين
- مصارعة يكون المتصارعون في بدايتها جالسين.
ثم غزا الرومان بلاد الإغريق بعد ذلك، وأشرفوا على الألعاب الأولمبية، فتحولت المصارعة في عهدهم إلى رياضة مميتة، تؤدي بغرض الترفيه عن الجمهور، واستخدموا فيها الأسلحة كالرمح والسيف، وسموا المصارع (جلادياتور).
وبما أن الإغريق أعرق حضارة وأكثر ثقافة من الرومان فقد استخدمهم الرومان كعبيد في بلادهم، لتعليم الشباب الروماني المصارعة وفنونها، ونتيجة لهذا التمازج الحضاري والثقافي، وجدت المصارعة المعروفة (بالغريكو – رومان) حيث اندمجت طرق المسك الرومانية مع الطرق الإغريقية القديمة، وما زالت المصارعة تسمى بهذا حتى في أيامنا هذه.
لم تنطفئ جذوة الولع بالمصارعة، واستمرت هذه اللعبة بالتطور والانتشار فانتقلت إلى بريطانيا في العصور الوسطى، وازدهرت كلعبة رياضية شعبية وفي مجال التدريب العسكري، وأقيمت المهرجانات الرياضية والمباريات المتعددة في لعبة المصارعة التي أعجبت شكسبير وشوسر، اللذين نظما أشعارا وصفا فيها المصارعة والمهارة والقوة التي يتمتع بها المصارعون.
أما ألمانيا فقد انتقلت إليها هذه الرياضة وكانت أول عروضها فيها سنة 1880 ومن ثم أنشئ اتحادها الألماني سنة 1891 في بلدة ديوزبورغ، ويعتبر فلادنتروين وباسيدو الألمانيان (1723 – 1790 ) من الرواد الأوائل للمصارعة الحديثة.
وصنفت المصارعة من الألعاب الرياضية الأساسية في أولمبياد أثينا الأول عام 1896 وخاصة المصارعة (الغريكو – رومان) أما المصارعة الحرة فقد تأخر دخولها في برنامج الألعاب الأولمبية حتى الدورة الثالثة سنة 1904 في سانت لويس في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان الخلط كبيرا بين المصارعة (الغريكو- رومان) والمصارعة الحرة، مما دفع السويديين لعدم الاعتراف بالمصارعة الحرة، فأبعدت عن دورة سنة 1912، واقتصرت الدورة على لعبة (الغريكو – رومان).
استمرت قواعد وطرق اللعب بين هذين النوعين من المصارعة متداخلة حتى عام 1921 فتشكل الاتحاد الدولي للمصارعة، وقام بفصل النوعين عن بعضهما، ووضع قواعد موحدة لكل من الطريقتين وقانونا خاصا لكل منهما، فرفع ذلك العمل مستوى اللعب، وظهر الفرق واضحا في الدورة الأولمبية الثامنة التي أقيمت في باريس عام 1924 إذ تميزت هذه الدورة بمستوى رفيع من المصارعة.
وتعتبر دول الاتحاد السوفيتي ورومانيا والمجر والسويد وفنلندا وبلغاريا وتركيا وإيران واليابان وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية من أهم الدول في هذه اللعبة وهي التي استحوذت على الميداليات الذهبية في الدورات الأولمبية، وبطولات العالم المختلفة.










قوانين اللعبة : يتوزع المصارعون إلى فئات حسب أوزانهم كالآتي:
الوزن الأول : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 45 كلغ ولا تتجاوز 48 كلغ.
الوزن الثاني : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 48 كلغ ولا تتجاوز 52 كلغ.
الوزن الثالث : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 52 كلغ ولا تتجاوز 57 كلغ.
الوزن الرابع : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 57 كلغ ولا تتجاوز 62 كلغ.
الوزن الخامس : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 62 كلغ ولا تتجاوز 68 كلغ.
الوزن السادس : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 68 كلغ ولا تتجاوز 74 كلغ.
الوزن السابع : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 74 كلغ ولا تتجاوز 82 كلغ.
الوزن الثامن : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 82 كلغ ولا تتجاوز 90 كلغ.
الوزن التاسع : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 90 كلغ ولا تتجاوز 100 كلغ.
الوزن العاشر : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 100 كلغ ولا تتجاوز 130 كلغ.طريقة اللعب : تخضع المصارعة لقواعد تحدد كيفية اللعب والفوز بالمباراة. وذلك من خلال :
- تثبيت كتفي الخصم على الأرض.
- التغلب عليه بالنقاط.
لعبة المصارعة خاصة بالرجال وتمارس حديثا على نوعين :
1. ( الغريكو – رومان) اليونانية الرومانية ويسمح للمصارع فيها أن يمسك، بالخصم ما بين منطقة الرأس وحتى منطقة الخصر، ويحظر عليه استعمال الأفخاذ في تنفيذ أي حركة.
2. المصارعة الحرة : وهي أسرع من الطريقة الأولى، ويسمح فيها للاعب الإمساك بالخصم في جميع أجزاء الجسم، وفي تنفيذ أي حركة واستعمال الأفخاذ.
مدة المباراة : جولتان للكبار، كل جولة مدتها ثلاث دقائق بينهما دقيقة واحدة للاستراحة.
جولتان للفتيان والناشئين والطلاب، كل جولة مدتها دقيقتان بينهما دقيقة واحدة للاستراحة.
يجب أن تتم عملية وزن اللاعب قبل المباراة بساعتين لتحديد الفئة التي يصنف بها.

كيفية الحصول على النقاط : عندما ينفذ اللاعب مسكه صحيحة أو عندما يتخلص اللاعب من مسكه خصمه أثناء اللعب أرضا ويعتلي فوقه ينال نقطة. في حال هروب اللاعب من المسكه خارج البساط. وعند تنفيذ مسكه غير قانونية ينال خصمه نقطة.
لكل مسكه في المصارعة نقاط عددها من نقطة واحدة إلى أربع نقاط تعطى للاعب عند كل مسكه أو حركة فنية ناجحة يقوم بها.
وعندما يتساوى اللاعبان في النقاط عند انتهاء وقت المباراة يأمر الحكم بتمديد الوقت حتى يتمكن أحد اللاعبين ، ويسجل أول نقطة فنية.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من رئيس البساط وحكم وثلاثة قضاة.

البساط : البساط بشكل دائري قطره تسعة أمتار، ومحاط بحاشية بنفس السماكة عرضها بين 1,20 م و 1,50 م، أما ساحة المصارعة الأساسية فقطرها سبعة أمتار.
والدائرة الحمراء منطقة السلبية عرضها متر واحد.
مركز بدء اللعب وسط مساحة البساط بقطر متر واحد. ويمكن استعمال بساط قطره 10 أمتار بشرط مراعاة قياسات (الزون) والحاشية.

الملابس : يجب أن يرتدي المتصارعون ” مايوه ” من قطعة واحدة وأن يغطى الجسم ابتداء من منتصف الفخذين، ولا تزيد فتحته حول الرقبة والساعدين عن باطني اليد.
ويجب أن ينتعل المتسابقون أحذية رياضية مخصصة من الجلد، تطوق الكاحل.














السباحة NATATION قبل السباحة كان العوم الذي وجد بوجود الحياة، فقد فطر الله الكثير من المخلوقات على العوم، واستطاع الإنسان العوم منذ وجد على ضفاف الأنهار والبحيرات والبحار، ولقد مارسه الإنسان ثم مارس السباحة كضرورة دفاعية أو هجومية في تصديه للأخطار المحدقة به. وعليه فالسباحة قديمة قدم التاريخ نفسه، مارسها الفراعنة القدماء، تدل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في متحف اللوفر في باريس، والتي يمثل بعضها المصريين القدماء وهم يسبحون في نهر النيل، وتدل ملحمة الإلياذة لهوميروس أن الإغريق عرفوا السباحة واستعملوها في معاركهم الحربية، وفي المجتمع الإسبارطي، كانت السباحة مادة إجبارية يتعلمها كل طفل وفيها شاع نعت الرجل الجاهل للرجل الذي لا يعرف القراءة والسباحة، أما الرومان فكانوا يدربون جيوشهم على اجتياز الأنهار مع كامل المعدات الحربية سباحة ولقد مارست (أكروبين) والدة الإمبراطور الروماني (نيرون) السباحة مدة أربعين سنة لعدة أميال يوميا.
أما ملك فرنسا شارلمان فقد بنى حوضا للسباحة يتسنى له ممارسة هذا النوع من الرياضة، وتابعه لويس الرابع عشر الذي كان يقيم مباريات السباحة في نهر السين ويشترك فيها شخصيا.
وكان ظهور الكتاب الأول عن السباحة عام 1538 (الغطاس) دليلا مهما على زيادة اهتمام الناس بهذه الرياضة التي استمرت في التطور والانتشار، حتى ظهر كتاب (جونفروست) سنة 1816 عن سباحة الصدر، وكان المؤلف مدرسا للسباحة فشرح مبادئ سباحة الصدر بشكل علمي.
أما التطور السريع للسباحة وحركاتها، فقد بدأ عندما انتقلت السباحة من البحار والأنهار إلى أحواض السباحة وتكونت لها الجمعيات والأندية فظهرت الجمعية الأهلية للسباحة في لندن عام 1837، وتحولت إلى أول اتحاد للسباحة خاص بالهواة في إنكلترا عام 1896. أما الاتحاد الدولي للسباحة، فتأخر ظهوره حتى سنة 1908.
تطور وانتشار السباحة : بدأت سباحة الصدر بالانتشار ابتداء من العام 1840، وأقيمت مسابقتها الأولى عام 1844 التي فاز بمعظم سباقاتها أحد الهنود الحمر. ثم ظهرت سباحة الجنب مع ظهور الذراع خارج الماء عام 1855.

أما سباحة الزحف على البطن، فإنها ترتبط ارتباطا وثيقا باسم عائلة (كافيل) Fredrick Cafill الذي حاول عبور المانش مع زميله الإنكليزي الكابتن (ويب) ولكنه لم ينجح، فسافر إلى أستراليا، وعمل مدرسا للسباحة فاشترك أحد أبنائه (ريتشارد كافيل) في المسابقات التي أجريت عام 1902 في لندن. وفي عام 1903 سافر (كافيل) إلى أميركا، وعمل مدربا في سان فرنسيسكو ومنها انتشرت طريقة سباحة الزحف على البطن وأشهر أبطالها في ذلك الزمن (جوني ويسملر) وفي عام 1932 برز اليابانيون هذا النوع من السباحة وبرعوا فيه ثم انتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء العالم وأخذت بها معظم الدول ولا زالت إحدى أهم طرق السباحة وأسرعها.

في عام 1948 ظهرت سباحة الفراشة أو الدولفين، أما سباحة الظهر، فقد تطورت كثيرا منذ نشأتها بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1917 فقد كانت حركاتها تؤدي مثل حركات سباحة الصدر، فتطورت وأصبحت ضربات الأيدي مثل ضربات (الكرول) سباحة الزحف على البطن، مع ضربات الأرجل.

والجدير بالذكر أن السباقات الطويلة في السباحة، سبقت السباقات القصيرة تاريخيا، وأهم سباق قديم كان سباق المانش، وهذه السباقات تختلف عن السباقات القصيرة ليس في المسافة فحسب وإنما بطرق التدريب والتنفيذ، ولهذا النوع من السباحة تنظيماته وقانونه وطرقه التحكيمية الخاصة، أما سباقاته فتقام في البحار والأنهار والبحيرات ولها خط سير محدد، وأشهر هذه السباقات هي:
1. سباق المانش (فرنسا – إنكلترا) مسافته 33 كلم.
2. سباق كابري – نابولي (إيطاليا) مسافته 30 كلم.
3. سباق النيل الدولي (حلوان – القاهرة) مصر مسافته 57 كلم.
4. سباق أو نتاريو (كندا) مسافته 45 كلم.

أما رياضة السباحة للمسافات القصيرة فتعد إحدى الألعاب الأساسية التي دخلت المنهاج الأولمبي في الأولمبياد الأول المنعقد في أثينا عام 1896، وأدرجت رياضة السباحة للنساء في المنهاج الأولمبي في دورة ستوكهولم عام 1912.

مواصفات حوض السباحة الدولي : طوله خمسون مترا وعرضه واحد وعشرون مترا وعمقه متر واحد وثمانية أعشار المتر (1,80م).
عدد الحارات ثمان، وعرض الواحدة متران ونصف المتر، وتترك مسافة نصف متر خارج كل من الحارتين الأولى والثامنة ويجب وضع حبال لفصل هذه الفراغات عن الحارات.
حبال الحارات تمتد بطول الحوض، ويتكون كل حبل من علامات متلاصقة بقطر 0,05 م يجب أن تدهن العوامات وعلى امتداد مسافة خمسة أمتار من نهايتي المسبح بلون مميز عن سائر العوامات.
منصات البداية : ارتفاع المنصة فوق سطح الماء من نصف متر إلى ثلاثة أرباع المتر وطولها (58 سنتم) وعرضها (50 سنتم) كحد أدنى. ترقم كل منصة من منصات الابتداء من جوانبها الأربعة، أما المسافة التي تفصل المسبح عن مسبح الغطس فيجب أن تكون خمسة أمتار على الأقل.











هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من:
حكم - رئيس القضاة - رئيس الميقاتيين - مراقب الدوران لكل حارة قضاة الأداء - آذن بالبدء - ميقاتيون لكل حارة - ثلاثة قضاة خط نهاية لكل حارة.
سباقات السباحة : تعتبر رياضة السباحة رياضة مشتركة للرجال والنساء في المسافات التالية:
السباحة الحرة : ومعناها أن يؤدي المتسابق السباحة بالأسلوب الذي يريد، ما عدا سباق التتابع المتنوع أو السباق الفردي المتنوع حيث يؤدي بأي أسلوب آخر خلاف سباحة الفراشة أو السباحة على الصدر أو السباحة على الظهر.
وفي السباحة الحرة أثناء الدوران يستطيع السباح أن يلمس الحائط بأي جزء من جسمه، وليس إجباريا أن يلمسه بيده.
المسافات في السباحة الحرة :
100 متر - 200 متر - 400 متر - 800 متر - 1500 متر للرجال فقط تتابع 4 × 100 متر. تتابع للرجال فقط 4 × 200 متر.
سباحة الصدر : يجب أن يكون وضع الجسم على الصدر تماما والكتفان في خط واحد مع سطح الماء، ويجب أن يظهر جزء من الرأس فوق سطح الماء دائما، إلا في البداية وفي حال الدوران فيسمح للسباح بشدة واحدة بالذراعين ودفعة واحدة بالرجلين عندما يكون غاطسا بالماء.
عند الدوران وعند نهاية السباق يجب لمس الحائط بكلتي اليدين معا.
المسافات في السباحة على الصدر : 100 متر - 200 متر.
سباحة الظهر : عند إعطاء إشارة البدء وأثناء الدوران يدفع المتسابقون الحائط، ويسبحون على ظهورهم طوال مدة السباق. ويمنع على المتسابق أن يغير الوضع الطبيعي على الظهر قبل أن تلمس رأسه أو يده أو ذراعه نهاية الحوض أثناء الدوران أو انتهاء السباق.
المسافات في سباحة الظهر : 100 متر - 200 متر.
سباحة الفراشة (الدولفين)

: يجب أن تتحرك كلتا الذراعين معا للأمام فوق سطح الماء، ثم دفعها إلى الخلف معا وبشكل متماثل.
يسمح للسباح بعد أداء الابتداء والدوران بدفعة أو أكثر من الأرجل وشدة واحدة بالذراعين تحت سطح الماء التي يجب أن ترفعه لسطح الماء.
المسافات في سباحة الفراشة (الدولفين) : 100 متر - 200 متر.

التتابع المتنوع


: بمعنى أن الفريق مؤلف من أربعة لاعبين كل لاعب يقوم بالسباحة مائة متر (100م) من السباحات التالية : 100متر سباحة على الظهر 100 متر على الصدر 100 متر سباحة الفراشة 100 متر سباحة حرة.

الفردي المتنوع


: أي أن اللاعب يجب أن يقوم بالسباحة حسب مسافة السباق وهي كما يلي :
200 متر متنوع : 50 متر سباحة الفراشة.
50 متر سباحة على الظهر.
50 متر سباحة على الصدر.
50 متر سباحة حرة.400 متر متنوع : 100 متر سباحة الفراشة.
100 متر سباحة على الظهر.
100 متر سباحة على الصدر.
100 متر سباحة حرة.

البدء في أي سباق يكون بقفزة إلى الماء إلا في حال السباحة على الظهر حيث يبدأ السباح السباق من الماء، وتكون يداه ممسكتين بمقابض الابتداء.

















كرة الماء WATER POLO كرة الماء لعبة رياضية جماعية تجمع بين مهارة السباحة ولعب الكرة وهي لعبة قاسية أكثر من كرة القدم بالرغم من شابهتها لها مع اختلاف بسيط وهو أنها تلعب باليد فقط.
وكرة الماء لعبة بريطانية خاصة بالرجال زاولها اللاعبون منذ العام 1869 وكانت تلعب بالأنهار والبحار ثم عزلت، وأصبحت تلعب داخل مسبح محدد المقاييس عام 1885. فوضعت القوانين العامة لها ونشرت من خلال الاتحاد الدولي للسباحة وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية في الدورة الثانية التي عقدت في باريس سنة 1900.
ملعب وحوض كرة الماء : ملعب كرة الماء مستطيل الشكل طوله ثلاثون مترا وعرضه عشرون مترا وعمقه متران. ويقسم إلى قسمين، ويثبت مرمى في نهاية كل طرف تثبيتا جيدا ويدهن باللون الأبيض، ويجب أن يكون عرضه ثلاثة أمتار وارتفاعه تسعين سنتم.
كرة اللعب : تلعب المباراة بواسطة كرة غير قابلة لامتصاص الماء وزنها يتراوح بين أربعمائة غرام وخمسمائة غرام ومحيطها يتراوح بين 68 سنتم، و71 سنتم.

أزياء اللاعبين : يرتدي اللاعبون ثياب بحر (مايوه) وقبعة على الرأس مرقمة من 2 إلى 11 ورقم قبعة حارس المرمى رقم 1.
ألوان قبعات اللاعبين زرقاء وبيضاء، أما حراس المرمى فقبعاتهم حمراء اللون.
شروط وأحكام اللعبة : تجرى مباراة كرة الماء بين الفريقين داخل الملعب (الحوض) المخصص لها ويتألف الفريق الواحد من سبعة لاعبين وأربعة لاعبين احتياط. ويسمح أثناء سير المباراة للاعب باستعمال يد واحدة فقط في استلام الكرة وتصويبها وتمريرها ما عدا حارس المرمى فيسمح له باستعمال يديه معا.
أما المباراة فتتألف من أربعة أشواط مدة كل شوط خمس دقائق تليه استراحة لمدة دقيقتين. أما في حال التعادل فتعطى استراحة مدتها خمس دقائق ثم يستأنف اللعب لمدة ست دقائق مقسمة إلى شوطين تفصل بينهما دقيقة واحدة كاستراحة.
أما المباراة فتبدأ بأخذ كل فريق مكانه على خط المرمى بين اللاعب والآخر مسافة متر واحد. وعند إشارة الحكم فيرمي الكرة في وسط المسبح. وأما الهدف فيتم احتسابه عندما تدخل الكرة بكاملها خط المرمى بين القائمين وتحت العارضة.

الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون :
إذا رمى لاعب مهاجم الكرة إلى ما وراء خط المرمى تحتسب رمية مرمى ينفذها الحارس عن خط المرمى. أما إذا خرج مدافع الكرة وراء خط مرماه فتحتسب رمية ركنية (كورنر) ينفذها الفريق الآخر من مسافة مترين على جانب الحوض الذي خرجت منه الكرة. ويمكن تصنيف الأخطاء بشكل عام إلى :

خطأ عادي : مثل إغراق الكرة في الماء، أو مساعدة الزميل في السباحة، أو الوقوف أو المشي أو القفز على أرض الملعب المسبح. ويعد من الأخطاء العادية أيضا ضرب الكرة بالقبضة، ورش الماء في وجه الخصم أو إغراقه في الماء الخ …. جزاء هذه الأخطاء رمية حرة للفريق الآخر.

خطأ جسيم : يعتبر الخطأ جسيما إذا رفس اللاعب خصمه أو ضربه بصورة متعمدة، وجزاء هذا النوع من الأخطاء رمية حرة للفريق المنافس مع طرد اللاعب المخالف لمدة دقيقة واحدة وقد يحتسب هدف لصالح الفريق المتضرر. أما إذا حصل هذا الخطأ في منطقة لا تبعد عن المرمى اكثر من أربعة أمتار، فيعطى الفريق الآخر ضربة جزاء (بنالتي) تنفذ مباشرة من مسافة أربعة أمتار.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم على الشكل التالي :
1. حكم رئيس يستعمل صفارة وعصا في طرفيها علمان : أزرق وأبيض.
2. قاضيان مع كل منهما علم أبيض (رمية مرمى) وعلم أحمر (رمية ركنية) وفي حال تسجيل هدف، يرفع القاضي العلمين معا.
3. ميقاتي لتسجيل الوقت.
4. مسجل لتسجيل الأهداف.











السباحة الإيقاعية
SYNCHRONIZED SWIMMING السباحة الإيقاعية من أحدث أنواع السباحة التي دخلت الألعاب الأولمبية حديثا (لوس انجلس 1984) ولها تسميات متعددة : البالية المائية - السباحة الفنية - السباحة التشكيلية.
وهي رقص مع حركات جمباز في الماء وعلى أنغام الموسيقى تمارسها السيدات.
وكان ظهورها الأول في بريطانيا عام (1892) ثم هولندا وألمانيا، وظهرت بشكل بارز وملفت للأنظار في الولايات المتحدة الأميركية عام 1945.
حوض السباحة : حوض السباحة الإيقاعية مستطيل يبلغ طوله عشرين مترا وعرضه اثني عشر مترا وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، ويجب أن تكون المياه شفافة لإظهار قاع الحوض.
هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكم عام ومجموعة قضاة يتراوح عددهم بين خمسة وسبعة أعضاء، وميقاتيين ومسجل ومهندس صوت لتشغيل الموسيقى.
تعطى العلامات من صفر إلى عشر علامات، ويضع كل قاض علامته على حدة ثم تؤخذ العلامات من القضاة، ويؤخذ متوسط المجموع.

العروض : مدة العرض لكل فريق يجب أن لا تقل عن أربع دقائق ولا تزيد عن خمس دقائق منها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء.

وتشمل المسابقات : الفردي والزوجي والرباعي والثماني، وتتألف المسابقة من خمس مجموعات هي :
1. الباليه : سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة.
2. الدولفين : سباحة دائرية على الظهر مع تقوس وتلاصق الرجلين ومد المشطين بدون ثني الركبتين.
3. الدولفين العكسية : نفس سباحة الدولفين السابقة ولكن بشكل معكوس ويكون التجديف باليدين معا باتجاه الرأس لتحقيق الانسياب الخلفي.
4. السالتو : سباحة مع الدوران الأمامي والخلفي.
5. المنوعات : جميع الحركات المبتكرة.













الغطس PLONGEON هي رياضة فنية بهلوانية تتبع الألعاب المائية مارسها الإنسان منذ القديم بشكل طبيعي للتخلص من خطر داهم أو لإنقاذ غريق على وشك الضياع والموت ومارسها في مرحلة لاحقة لاستعراض قوته البدنية، وشجاعته وجرأته أمام المشاهدين حيث يتم القفز من أعالي الصخور والجسور، ثم تطورت هذه الرياضة بشكل سريع، ووضعت لها الأصول والقواعد والأنظمة وحددت القفزات وعددها، ووضع نظام للارتفاعات الواجب استعمالها وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية في الأولمبياد الثاني في باريس عام 1900 وهي ملحقة بالاتحاد الدولي للسباحة الذي يشرف عليها في جميع بطولاتها وأنديتها.
ورياضة القفز إلى الماء عبارة عن قفزة من ارتفاع معين تؤدي فيها حركات فنية تشابه حركات الجمباز قبل وصول اللاعب إلى الماء.
أما مسابقاتها فتنقسم إلى نوعين :
1. مسابقة القفز عن السلم المتحرك Tremplin : يتم القفز عن ارتفاع متر وثلاثة أمتار، ويتألف السلم من لوحة مرنة يتراوح طولها بين أربعة أمتار وخمسة أمتار، أما عرضها فنصف متر وهي مسابقة يشترك فيها النساء والرجال، وتتضمن خمس قفزات إجبارية وخمس أخرى اختيارية.
2. مسابقة السلم الثابت : يتم القفز من ارتفاع خمسة أمتار وعشرة أمتار من منصة عرضها متران وطولها ستة أمتار، وتتضمن المسابقة ست قفزات إجبارية وأربع قفزات إجبارية وأربع قفزات حرة للسيدات.
هيئة التحكيم :
تتألف هيئة التحكيم من حكم عام يعاونه مجموعة من القضاة يتراوح عددهم بين خمسة وسبعة قضاة يضع كل قاض علامة من صفر إلى عشر علامات وتوضع العلامة بالاستناد إلى سلامة تنفيذ الحركة المطلوبة بدءا بالانطلاق على لوحة القفز مرورا بالارتفاع في الهواء حتى الدخول إلى الماء.
أما إذا نفذ اللاعب قفزة غير مقررة فيعطى علامتين من عشر علامات ويعتبر فائزا من يسجل أكبر عدد من النقاط.

أنواع القفزات :
يكون القفز إلى الماء وفقا لثلاثة أشكال من الحركات محددة في القانون وتشمل سبعين حركة حسب الصعوبة والتدرج، وموزعة على ست مجموعات، يختار اللاعب ما يريد منها وهي :
1. قفز أمامي (مواجه للماء).
2. قفز خلفي (مواجه للوحة).
3. قفز أمامي (مواجه للماء).
4. قفز أمامي (مواجه للوحة).
5. قفز مع اللف حول المحور (مواجه للماء).
6. وقوف على اليدين ثم القفز.











التجديف AVIRON

رياضة التجديف قديمة جدا مارسها الإنسان مع نزول أول قارب إلى الماء. وهي رياضة فردية وجماعية في نفس الوقت يمارسها الرجال والنساء وأغراضها عديدة ومتنوعة وهي لا تحتاج إلى القوة الجسدية فحسب، بل تحتاج أيضا إلى الدقة في العمل والتعاون بين الأفراد.
وتعتبر بريطانيا إحدى أول البلاد التي مارست هذه الرياضة بشكل سباقات رسمية، فقد أقام الممثل والمهرج الإنكليزي (توماس دوكين) سنة 1715 – 1716 أول سباق للتجديف في نهر التايمس وشاهده آلاف المتفرجين ونال الفائز فيه جاهزة قيمة. وما لبثت هذه الرياضة أن انتشرت في المدارس والجامعات الإنكليزية وأقيمت المباريات المتعددة ومنها سباق التحدي الشهير بين جامعتي اكسفورد وكامبردج عام 1829 والذي أصبح تقليدا رياضيا يقام كل سنة حتى أيامنا هذه ومن بريطانيا انتشرت رياضة التجديف سريعا وامتدت إلى الولايات المتحدة الأميركية وهولندة وألمانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي وغيرها من البلدان وما لبث أن تم إنشاء أول اتحاد دولي لهذه اللعبة عام 1872م وهذه الرياضة تمارس على نوعين من القوارب وبطرق متعددة وأعداد مختلفة كما يلي :
1. قوارب مركزة مجاديفها على الجانبين وتسمى AVIRON دخلت برنامج الألعاب الأولمبية في دورة باريس عام 1900.
2. قوارب حرة المجاديف وهي نوعان كانو (Canoe) وكاياك (Kayac) ورياضة الكانو أصلها كندي مارسها قديما الهنود المتواجدون على ضفاف الأنهار في كندا ثم انتقلت إلى بريطانيا وتم تصنيفها في الألعاب الأولمبية في دورة برلين عام 1936 للرجال وفي دورة لندن 1948 للسيدات. أما رياضة الكاياك فأصلها أميركي وأساسها القارب الذي كان يستعمله سكان الأسكيمو في الولايات المتحدة للصيد في الأنهر انتقلت هذه الرياضة إلى بريطانيا أولا ومنها إلى أوروبا وأصبحت من الرياضات الشعبية صنفت في برنامج الألعاب الأولمبية في دورة برلين 1936.وقد نالت رياضة التجديف بشكل عام إعجاب مؤسس وباعث الألعاب الأولمبية بيردي كوبرثان الذي وصفها بأنها أجمل رياضة تدفع الشخص لمشاهدتها ومتابعتها والتحمس لها.
طريقة اللعب
تقام سباقات التجديف في بحيرة طبيعية أو اصطناعية أو في نهر عريض وتكون المياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع.
ترتكز المجاديف بقضبان معدنية على جانبي القارب إلى الخارج ويجلس المجدف على كرسي نتزلق إلى الأمام والوراء على دواليب. ويثبت قدميه بمقبض أربطة مظاهرا اتجاه الريح.
أنواع السباقات :
سباقات رياضة التجديف متنوعة فقد تكون فردية أو ثنائية أو رباعية أو ثمانية مع قائد دفة أو بدونه.
أما مهمة قائد دفة فهي سير القارب وتصحيح خطه إذا جنح يمينا أو يسارا وله دور هام في قيادة الفريق وقد يتم السباق بمجداف واحد الشخص الواحد يجدف فيه عن جهة واحدة، وهناك سباقات يجدف فيها اللاعب بمجدافين عن جهتي القارب أما مسافة السباق فهي (2000) ألفا متر للرجال والف (1000) متر للسيدات وتكون دائما في خط مستقيم.
وتشمل مسابقات الرجال الأنواع التالية :
1. فردي. سكيف Skiff
2. ثنائي. بدون قائد.
3. ثنائي مع قائد دفة.
4. ثنائي مزدوج المجداف.
5. رباعي بدون قائد دفة.
6. رباعي مع قائد دفة.
7. رباعي مزدوج المجداف.
8. ثماني مع قائد دفة.

أما مسابقات النساء فتشتمل على الأنواع التالية :
1. فردي.
2. ثنائي.
3. ثنائي مزدوج المجداف.
4. رباعي مع قائدة دفة.
5. رباعي مزدوج المجداف مع قائدة دفة.
6. ثماني مع قائدة دفة.

مقاييس القوارب المستعملة في أنواع السباقات :
القارب الفردي : طوله 8 أمتار على الأكثر و7 أمتار على الأقل وعرضه 70 سم ووزنه لا يتجاوز 25 كلغ.
القارب الثنائي : طوله 10 أمتار على الأكثر و8 أمتار على الأقل وعرضه 90 سم ووزنه لا يتجاوز 65 كلغ.
القارب الرباعي : طوله 13 أمتار على الأكثر و10,5 أمتار على الأقل وعرضه 105 سم ووزنه لا يتجاوز 110 كلغ.
القارب الثماني : طوله 14,5 أمتار على الأكثر و7 أمتار على الأقل وعرضه 125 سم ووزنه لا يتجاوز 150 كلغ.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكام ومراقبين. حكام انطلاق، قضاة نهاية السباق وفي بعض السباقات قضاة المنعطفات.

رياضة التجديف على قوارب الكانو والكاياك :
تقام السباقات لقوارب الكانو والكاياك على نوعين : في خط مستقيم، وفي خط متعرج ويجري السباق في مياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع، وقد تقام بعض المسابقات في نهر متدفق، أما العمق المثالي للمياه حيث تجري المسابقات فهو ثلاثة أمتار ويجب أن لا يقل عن مترين في مطلق الأحوال.

مواصفات قارب الكاياك : يرمز إلى قارب الكاياك في المسابقات الدولية بالحرف (K) وهو قارب مغلق م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 34923
نقاط : 158879
السٌّمعَة : 1074
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : http://www.autoformer.net/

الموسوعة الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: تتمة   الموسوعة الرياضية Dc3srhibiyuaw8ppyxj6الثلاثاء نوفمبر 24 2009, 15:37

الدراجات CYCLISME

الدراجة جهاز يمكن استخدامه كوسيلة نقل يستخدمها الإنسان للانتقال من مكان إلى آخر، وكأداة رياضية تمارس الرياضة بواسطتها في الهواء الطلق، أو في صالات مقفلة لا تتأثر بتقلبات الطقس، وتحافظ على قوة الإنسان ورشاقته، وتوفر له الصحة والعافية كما أشار الدكتور (داولي هوايت) طبيب القلب المشهور، الذي بفضل حبه وممارسته لركوب الدرجات رغم تقدمه في السن، رفع عدد هواة هذه الرياضة إلى اكثر من عشرة ملايين هاو في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.والدراجة مرت بمراحل عديدة، تطورت خلالها حتى اتخذت شكلها ومواصفاتها التي نعرفها لها اليوم. وهي وأن اخترعت وعرفها الإنسان منذ العام 1700 إلا أنها لم تلتفت الأنظار إليها، ويزداد الاهتمام بها إلا ابتداء من العام 1818 عندما سجل الألماني (كارل فردريك فون دربس) اختراعه للدراجة الأولى التي تسير بقوة دفع بواسطة القدمين، ومقود يتحرك مع العجلة الأمامية، واجتاز بواسطتها مسافة 14 كلم بين مدينتي (مانهايم وسيفيتجن) في مدة تقل عن الساعة، وبسرعة تفوق سرعة العربات التي تجرها الخيول.
ولقد خطت الدراجة خطوة إلى الأمام عندما اخترع المهندس الإنكليزي (ميشو) سنة 1861 دراجة تسير بدولاب صغير متصل بالعجلة الأمامية، غير أن الناس لم يقبلوا عليها، لأنها كانت مصنوعة من الخشب، ولا يقل وزنها عن ثلاثين كلغ وبعد عدة سنوات، تمكن المهندس الفرنسي (مونتاني) أن يجعل الاتصال بالعجلة الخلفية على النحو الذي نراه في الدراجات الحديثة. غير أن الرواج العظيم للدراجة لم يبدأ إلا عام 1880 عندما زود الطبيب الإنكليزي (دنلوب) عجلاتها بإطارات من المطاط مملوءة بالهواء كما هي حاليا، ثم حصل التطور الأخير سنة 1900، عندما جعل الألماني (راكس) قرص الحركة في الدراجة يدور إلى الأمام وإلى الخلف على حد سواء.
وفي الوقت الذي كان يتنافس فيه المهندسون الأوروبيون على تطوير الدراجة، وجعلها اكثر سرعة وأقل وزنا وأسهل ركوبا، بدأ الهواة بممارسة رياضة ركوبها، فبدأت بذلك سباقاتها على الطرق.

أما السباق الأول فكان سباق (باريس – روان) عام 1868، وفاز به الإنكليزي (جيمس مور) الذي ربح السباق الأساسي، وكانت مسافته 2,480 كلم، وجرى في منتزه سان كلود الإمبراطوري على ضفاف نهر السين. وتعتبر رياضة ركوب الدراجة من أهم الألعاب الرياضية التي أدرجت في منهاج الألعاب الأولمبية في دورتها الأولى في أثينا عام 1896. أما اتحادها الدولي فأنشئ عام 1900 لكنه انقسم 1965 إلى أتجادين : الأول للمحترفين والثاني للهواة والاتحاد الأخير هو الذي يشرف على سباقات الألعاب الدولية، والأولمبية.

تنظيم السباقات : تمارس لعبة الدراجات من خلال مسابقات عديدة، بعضها قديم، وبعضها حديث، وهي مسابقات متنوعة الأشكال والأهداف، فكل دولة أو مجموعة رياضية تمارس هذا النوع من الرياضة، لها طريقة معينة في تطبيق قواعد المنافسات، خاصة وأن سباقات الدراجات تمول من خلال مجموعات وشركات اقتصادية وتجارية متنوعة مثل سباق فرنسا الدولي، أو من مجموعات وشركات إعلامية تتولى تنظيم السباقات وتحدد المسافات وقواعد المنافسة، وهذه المجموعات تؤلف فيما بينها التجمع الدولي لتنظيم سباقات الدراجات ويعتبر سباق فرنسا الدولي وسباق إيطاليا الدولي وسباق أسبانيا الدولي من أشهر السباقات الدولية للدراجات لفئة المحترفين.

أما سباقات الهواة فتقسم إلى قسمين:
القسم الأول : سباقات الدراجات للطرق وتشمل السباقات المعروفة للهواة كسباق المراحل الذي يدوم عدة أيام.
القسم الثاني : السباقات الكلاسيكية المحددة بقياسات ومسافات معينة وتجري خلال يوم واحد ومسافة هذا السباق تتراوح بين 250كلم و 300 كلم.

أنواع السباقات :
1. سباقات المضمار : ويعتبر هذا النوع من السباقات أقل شعبية من سباقات الطرق، ما عدا بعض الألعاب السريعة التي تثير حماسة وتشويقا، وتشبه سباقات البدل في ألعاب القوى أو سباقات 100 م جري . وتتم سباقات المضمار هذه داخل صالة مقفلة وتشتمل على مسافات متعددة منها سباق كيلو متر ضد الساعة، ويتم ضبط الوقت للفائز آخر مائتي متر من السباق. وهي سباقات تتطلب من اللاعب مرونة وحيلة وذكاء حتى يستطيع تحقيق الفوز.

2. سباقات المطاردة الأولمبية : وتضم نوعين من السباقات :
- سباق فردي مسافته 4 كلم، يقف خلاله المتنافسان كل واحد في جهة مقابلة من المضمار وتفصل بينها نصف دورة من المضمار ويسيران باتجاه واحد، أما اللاعب الفائز، فهو الذي يستطيع اللحاق بمنافسه قبل وصوله إلى خط النهاية.
- سباق المتابعة بفريق : ومسافة السباق 4 كلم أيضا، ويتألف الفريق من أربعة لاعبين.

3. سباق الكيلو متر : وهو عبارة عن لاعب يقود الدراجة على المضمار لمسافة كلم واحد والفائز هو الذي يصل إلى خط النهاية بأقل وقت ممكن.

4. سباق القوة : وهو السباق الأكثر شعبية ويقام بطريقتين :
الأولى : ركوب الدراجة لمدة ساعة وتسجيل الدورات التي يتمها اللاعب خلال هذه المدة.
الثانية : سباق مسافته 100 كلم والفائز هو الذي يصل إلى خط النهاية أولا.

5. سباق الدراجة بمقعدين : وهو كسائر السباقات إلا أن الدراجة هنا بمقعدين وهذه المسابقة لم تدرج في سباقات الألعاب الأولمبية.

6. سباق بالطريقة الأميركية : يتنافس فيه لاعبان ولمدة ساعة واحدة على اللاعب أن ينهي 100 دورة تقدر مسافتها بخمسين كلم. اللاعب الأول يقوم بالسباق على المضمار والثاني يقوم بالدوران على الدراجة ببطء ثم يتبادلان الأدوار.

7. السباق المتنوع : وهو سباق مؤلف من سباقات : سرعة ومتابعة وسباق قوة وسباق الكم ضد الساعة.

8. سباق الستة أيام : وهو سباق يجري لمدة ستة أيام والفريق مؤلف من لاعبين أو ثلاثة لاعبين يقوم اللاعبون بركوب الدراجة والسير لمدة ستة أيام، تتخللها أوقات راحة للنوم أثناء الليل.

















ألا سكواش SQUASH

لعبة مصغرة عن كرة المضرب، لا قواعد فنية لها لاكتساب المهارات، تمارس في غرفة مقفلة مكونة من أربعة جدران.تجري مباراتها بين لاعبين اثنين يتناوبان على ضرب الكرة على الحائط وغاية اللاعب الاستئثار بضرب الكرة وعدم إعطاء الفرصة للاعب الآخر ليضربها.
عرفت اللعبة سنة 1850 بين تلامذة مدرسة (هارو) (Harrow) الإنكليزية وسميت (Squach) اشتقاقا من الصوت الذي تحديه الكرة لدى اصطدامها بالمضرب والجدران.
تطورت اللعبة في المدارس الإنكليزية، وانتقلت إلى الأندية ثم إلى البلاد المجاورة، ونقلها أفراد الجيش الإنكليزي إلى البلدان التي استعمروها، وخاصة مصر والهند والباكستان وأوستراليا فتطورت اللعبة كثيرا وتكون اتحادها الدولي الذي يضم خمسة وأربعين اتحادا، ويقيم كل سنتين بطولة للعالم في ألا سكواش. يشترك فيها أبرز اللاعبين دوليا.

صالة اللعب :
تقام مباراة ألا سكواش بين لاعبين يقفان في صالة مقفلة طولها 9,75 م وعرضها 6,40 م محاطة بأربعة جدران. جدارها الأمامي بارتفاع 4,60 م فما فوق، أما الحائط الخلفي فبارتفاع 2,13 م. ويجب أن تكون أرض الصالة مصنوعة من الخشب.

الكرة : الكرة مصنوعة من المطاط الأسود وهي أكبر قليلا من كرة الطاولة وزنها بين 23 غراما، و 24,6 غراما. وقطرها بين 39,5 ملم، و 41,5 ملم.

المضرب : مضرب هذه اللعبة مصنوع من الخشب (خاصة الإطار) أما الساق فيجوز أن تكون من الخشب أو المعدن. وطوله لا يزيد عن 68,5 سنتم.

شروط اللعب وقواعده :
تحسب النقطة للمرسل الذي يربح ضربة، ويرسل اللاعب الكرة لتضرب الحائط الأمامي ضمن المنطقة المحددة بخط التماس العلوي وخط التماس السفلي، وعند ارتداد الكرة يسمح لها بلمس الأرض مرة واحدة، وعلى الخصم أن يلعبها ثانية.
إذا ارتدت الكرة على الأرض مرتين يخسر اللاعب نقطة ويبقى الإرسال مع المرسل.
أما إذا اخفق المرسل في تنفيذ رمية صحيحة، فينتقل الإرسال إلى الخصم.

هيئة التحكيم : يقود المباراة حكم ومسجل، وتتألف من خمسة أشواط على الأكثر كل شوط 9 نقاط. أما في الولايات المتحدة فللمباراة شروط خاصة.
















الغولف GOLF لعبة رياضية أرستقراطية تكاليفها كبيرة ماديا، وتحتاج إلى ملاعب كبيرة، يمارسها الرجال والنساء على السواء. وهي من الألعاب التاريخية القديمة، عرفت في اسكتلندا ونشرها الإسكتلنديون في القرن الخامس عشر، فمارسها الملوك والأمراء والأشراف. أقيمت مباراتها الأولى بين اسكتلندا وإنكلترا عام 1657 ثم انتشرت لاحقا في أوروبا ثم الولايات المتحدة منذ العام 1850.
والغولف رياضة يجب أن يتحلى ممارسها بالقوة والصبر وتماسك الأعصاب.
وقد جذبت هذه اللعبة ملكة اسكتلندا، فمارستها وكانت بذلك أول امرأة مارست لعبة الغولف في أيامها تأسس أكبر ناد للغولف في اسكتلندا وذلك عام 1552.

ويمارس هذه اللعبة الآن لاعبون من كل الفئات : هواة ومحترفون رجال ونساء. ومبارياتها مفتوحة للجميع على أساس تصنيف اللاعبين حسب درجاتهم الفنية. وتقام لها بطولات دولية كل سنة يشترك فيها أفضل اللاعبين العالميين وأشهر دوراتها دورة كندا المفتوحة، ودورة الولايات المتحدة وهي دورات تعادل بطولة العالم في الألعاب الرياضية الأخرى.

ملعب الغولف : ميدان يتراوح طوله بين 5900 م و 6500 م فيه ثماني عشرة حفرة، لا يقل بعد الواحدة عن الأخرى عن 90 مترا، ولا يزيد عن 550 مترا.
ويحتوي الملعب المناطق التالية :
- مكان البدء (Tee) ذو هو نقطة خضراء مرتفعة قليلا عن سائر مستويات الملعب.
- مجرى مياه، قد يكون نهرا أو ساقية أو بركة ماء.
- مطب رملي Bunku مستواه أكثر انخفاضا من بقية المناطق ولا يجوز تغيير طبيعة الرمل قبل الضرب.
- المنطقة الوعرة Rough : وهي المنطقة المزروعة بالأشجار والنباتات ولا يجوز تحريك الأشجار إلا للبحث عن كرة ضائعة.
- المسرب : Fiwoy وهو المساحة العامة التي تربط بين الحفر وتكون معشبة (أي مزروعة بالعشب).

المنطقة الخضراء : Putting green
وهي مساحة من العشب الناعم تحيط بالحفرة وتتميز عن المسرب بكون العشب فيها أشد اخضرار وأكثر عناية وصيانة.

علم الحفرة : يوضع في الحفرة للإشارة إلى موقعها، ويمكن رفع العلم مؤقتا عند التصويب على الحفرة، التي يجب أن يكون قطرها 10,8 سم وعمقها 10,2 سم.

الكرة : الكرة مصنوعة من المطاط المقوى والقاسي وتزن 460 غراما على الأكثر ومحيطها بين 41 ملم و 42,7 ملم.

العصي : يستعمل اللاعب أربعة عشر نوعا منها على الأكثر والعصي الأكثر استعمالا ثلاثة أنواع هي:
1. العصا الخشبية : وتستعمل في الضرب للمسافات الطويلة.
2. العصا المعدنية : وتستعمل للضربات التي تحتاج دقة في التصويب.
3. عصا الإدخال : تستعمل للضرب عندما تكون الكرة قريبة من الحفرة.

طريقة اللعب : تجري مباريات الغولف وفقا لثلاث طرق هي :
1. مباراة الضربات : Stroke play
ويفوز فيها من يجتاز المسلك (18 حفرة) بأقل عدد من الضربات وكل لاعب معه مسجل يحتسب له الضربات

2. مباراة الحفرة : Match play
وتقام وفقا لعدد الحفر. ويربح حفرة من يدخل الكرة فيها بأقل عدد من الضربات.

3. مباراة الهانديكاب : Handicap
وهي مباراة مخصصة للاعبين الذين تكون نقاطهم تحت متوسط عدد النقاط المرسومة للمسلك.
أي أن اللاعب الذي يشترك في هذه المباراة بحاجة لعدد ضربات أكثر من الحد المقرر لنوع البطولة في اجتياز للحفر 18.

فإذا كان المعدل العام لاجتياز الحفر في بطولة ما هو 72 ضربة فاللاعب المشترك في الهانديكاب لا يستطيع اجتياز الحفر إلا بأكثر من 72 ضربة.
فهذا اللاعب وغيره من المشتركين في هذه المباراة مستواهم هانديكاب.

بداية المباراة : تبدأ المباراة بضرب اللاعب الكرة من النقطة الأولى (Tee) ويمكنه ضرب الكرة عن الأرض أو عن قمع ارتكاز من البلاستيك أو الخشب وبعد الضربة الأولى يستأنف اللاعب ضرب كرته من مكان وجودها.

أما إذا سقطت الكرة من الضربة الأولى مجرى مياه أو عائق طبيعي، فيجب على اللاعب أن يبحث عن الكرة ويضربها من مكانها الذي سقطت فيه، فإذا أراد إخراجها إلى اليابسة، وضربها، يسمح له بذلك وتحسب عليه نقطة جزائية.
أما إذا فقدت الكرة بين الأشجار أو ضاعت خارج الحدود فتعاد الضربة من المكان الذي نفذت منه، ويحتسب على الضارب نقطتان جزائيتان.
أما إذا اصطدمت الكرة مصادفة أثناء سيرها بشخص خارجي أو بعائق طبيعي، تعتبر طبيعية ويعاد ضربها من نقطة وصولها.

ويخسر اللاعب نقطتين إذا اصطدمت بلاعب من الفريق أو بحامل جعبة الضارب (Caddy) فإذا اصطدمت بلاعب خصم أو بحامل جعبة الخصم أثناء مباراة Match play يخسر الخصم حفرة واحدة.
















السلاح ESCRIME
منذ وجد الإنسان على الأرض، أدرك ضعف قوته الجسدية بالنسبة لكثير من المخلوقات الأخرى المسلحة تسليحا طبيعيا بالمخالب والأنياب والقرون، والتي تتفوق عليه في أحيان كثيرة بقدرتها على الجري والمطاردة. فبدأ يفكر باستخدام وسائل تساعده في الدفاع عن نفسه ومصالحه، فاستعمل جميع الوسائل المتاحة، حتى اكتشف الحديد، واخترع السيف كسلاح دفاعي وهجومي يستعمله وقت الحاجة إليه، ومنذ ذلك الحين تربع السيف على قمة هرم الأسلحة التي يستخدمها الأفراد في منازعاتهم والجيوش في حروبها، واستمر السيف سلاحا أساسيا وحاسما حتى استبدله الإنسان بالأسلحة النارية المتنوعة.وإذا استغنى الإنسان عن السيف في حروبه، فقد ظل عزيزا في قلبه، يحتفظ به في منزله كتحفة من الماضي ترمز للقوة والجبروت، وكأداة رياضية يمارس بواسطتها هوايته في المبارزة.
والمبارزة قديمة العهد يرتبط وجودها بوجود السيف والمعارك الحربية، ولا بد للجيوش من أن يتدرب أفرادها على استخدامه استخداما سليما وفعالا يساعد الجندي في القضاء على الخصم بأقصى سرعة ممكنة.
ولقد شغف الشعوب القديمة بالمبارزة لما توحيه من الشعور بالقوة والثقة بالنفس، فانتشرت المبارزات والمنازلات في الساحات العامة وأمام المتفرجين المتحمسين لهذا المبارز أو ذاك، ومازالت المبارزة تنمو وتتطور حتى منتصف القرن الخامس عشر حيث اتخذت طابعا جديدا وحديثا خاصة في أسبانيا و إيطاليا، وظهرت القواعد والنظم التي تنظم فن وأساليب المبارزة.

وتعتبر إيطاليا البلد الأول الذي ظهرت فيه طرق المبارزة الحديثة التي انتشرت فيما بعد في فرنسا في عهد الملك شارل التاسع عن طريق الخبراء الإيطاليين الذين استقدمتهم والدة الملك لهذه الغاية. فتولد في فرنسا فن جديد للمبارزة يتفق مع الشخصية والعادات الفرنسية التي تغلب عليها الرشاقة والدقة والتي تختلف عن الإيطاليين الذين يغلب عليهم طابع القوة والسرعة.

انتشرت المبارزة بعد ذلك انتشارا سريعا ومخيفا، مما حدا بالملك شارل التاسع لاتخاذ قرار رسمي بمنعها وتحريمها بسبب المبارزات الدامية التي كانت تجري بين الأفراد والنبلاء، وقررت عقوبة رادعة لمن يضبط في إحدى هذه المبارزات. غير أن تعلم وممارسة هذه اللعبة استمر سرا، ووصلت إلى درجة عالية من الإتقان وخاصة في عهد الملك لويس الرابع عشر الذي حفل بكثير من المدربين وأساتذة هذا الفن وكان على رأسهم المدرب الفرنسي سانت انج. وتأسس أول اتحاد فرنسي لمدربي المبارزة وفيها ظهر أول كتاب عن السلاح وذلك سنة 1573 للمؤلف سانت دي ديبيه.

في النصف الثاني من القرن الثامن عشر كثرت الأبحاث والكتب التي تتحدث عن فن المبارزة وأصولها وقواعدها.
وفي أواخر القرن المذكور اخترع بيير لافوازير القناع الخاص بالمبارزة.
وفي عام 1815 قدم أحد أبنائه كتابا عن السلاح تحت عنوان فن المبارزة، ثم جاء من بعده جون لويس وكان أستاذا ومدربا مشهورا فحسن طرق المبارزة التي وضعها أبن لافوازير، فانتهت بذلك المبارزة الدموية وأصبحت فنا وشاطا رياضيا.

وفي أوائل عهد المبارزة كنوع من النشاط الرياضي ظهر نوعان من الأسلحة يستخدم فيهما طرف نصل السلاح في اللمس، أولهما وهو الشيش (الفلوريه) والسلاح الآخر هو سلاح سيف المبارزة (الأيبيه).

وفي عام 1853 نظم شارل بستارد الفرنسي الكثير من حركات الدفاع والهجوم وحددها، ووضع طرق إقامة المباريات وقواعد رياضة المبارزة والتي يستعمل معظمها حتى الآن. وخاصة في فرنسا وإيطاليا فاستطاع رياضيو البلدين بواسطتها الحصول على المراكز الأولى في الدورات الحديثة.

صنفت هذه اللعبة في برنامج الدورة الأولمبية الأولى سنة 1896 وتأسس الاتحاد الدولي لهذه اللعبة سنة 1913.

وفي سنة 1934 استخدم لأول مرة الجهاز الكهربائي في تسجيل اللمسات فاستعيض به عن الحكام، ومنذ ذلك التاريخ تغيرت طرق المبارزة بهذا السلاح لتتفق مع استخدام الجهاز، وبدأ هذا النوع من المبارزة يأخذ مكانا لائقا، وأصبح عدد اللاعبين في ازدياد مستمر. غير أن فرنسا و إيطاليا فقدت الامتياز الذي كانتا تتمتعان به لتقف دول السويد والدانمرك ولوكسمبورغ والمجر وإنكلترا والاتحاد السوفيتي على قد المساواة معهما.

وفي 1955 استعمل الجهاز الكهربائي في تسجيل اللمسات في بطولة العالم كتجربة أولى لصلاحية هذا الجهاز في سلاح الشيش (فلوريه). وبعد هذه البطولة اعتمد الاتحاد الدولي هذا الجهاز لعملية التحكيم وتسجيل اللمسات في كل البطولات. وبقي السيف السلاح الوحيد الذي ما زال القيام بتحكيم مباراته في يد الإنسان، ويجري الآن البحث لاختراع جهاز كهربائي خاص به. لان طريقة اللمس الخاصة به تختلف عن طريقة اللمس في السلاحين الآخرين.

أما قواعد اللعبة الحديثة، والتي مازالت سارية حتى الآن فقد وضعها سنة 1914 المركيز شاسلوب لوبا وعدلت عام 1931 ثم عام 1958 ثم عام 1968.

أنواع الأسلحة ومواصفاتها : أسلحة المبارزة ثلاثة أنواع هي :
1. سلاح الشيش - فلوريه.
2. سلاح سيف المبارزة ايبه.
3. سلاح السيف سابر.

وهذه الأنواع الثلاثة تختلف في أشياء محددة، إلا أنها تتشابه في الوصف الشامل لأجزاء السلاح الذي يتكون أساسا من مجموعتين أساسيتين :
1. النصل la lame.
2. مجموعة المقبض Le monture.

المواصفات العامة لسلاح الشيش :
طوله ابتداء من الصامولة حتى الذبابة 110 سنتم كحد أقصى.
ووزنه لا يزيد عن 500 غ. أما طول النصل الظاهر أما الواقي وحتى الذبابة 90 سنتم. وطول واقي السلاح 12 سنتم. طول المقبض وصامولة الربط 20 سنتم.

المواصفات العامة لسلاح السيف المبارزة :
لسيف المبارزة نفس ووزن سلاح الشيش ويختلف عنه بما يلي : قطر الواقي لا يزيد عن 13,5 سنتم، ولا يزيد عمق تجويفه عن 5,5 سنتم.

المواصفات العامة لسلاح السيف:
1. الوزن الكلي لهذا السلاح لا يزيد عن 500 غ.
2. الطول الكلي لا يزيد عن 105 سنتم.
3. لا يزيد طول النصل ابتداء من السطح الأمامي للواقي، وحتى الذبابة عن 88 سنتم.
4. قطر الواقي يتراوح بين 14 سنتم و 15 سنتم.
5. المقبض وصامولة الربط بعد التركيب لا تزيد عن 17 سنتم.

الأهداف المحددة للأسلحة الثلاثة :
الهدف في المبارزة هو المساحة السطحية المحددة على جسم اللاعب التي يسمح بها القانون ليتم عليها تسجيل اللمسات الصحيحة وهي :
1. مساحات تسجيل اللمسات لسلاح الشيش : تحديد هذه المساحات بمنطقتين : منطقة أمامية و منطقة خلفية.

المنطقة الأمامية : تحدد هذه المنطقة بالحد النهائي لاستدارة الكتفين من حدود استدارة الرقبة مرورا باستدارة الصدر والجانبين حتى الخصر، ثم مثلث البطن.

المنطقة الخلفية : وتشمل الظهر بكامله من أعلاه إلى أسفله.

2. مساحات تسجيل اللمسات لسلاح سيف المبارزة : جميع أجزاء الجسم أمامية وخلفية عليا وسفلي، تعتبر هدفا صالحا لتسجيل اللمسات.

3. مساحات تسجيل اللمسات لسلاح السيف : وتشمل الجزء العلوي للجسم بما في ذلك الصدر والظهر والذراعين والرأس بكامله.

ملعب السلاح : تجري مباريات سلاح الشيش داخل الصالات المغلقة على بساط أرضية من الخشب أو الفلين أو سبكة معدنية ساحة ميدان اللعب لسلاح الشيش طولها 14 م، ويتراوح عرضها بين 1,80 م ومترين (2م).
أما مساحة ميدان اللعب لسلاح المبارز والسيف فطولها 18م وعرضها متران.

جهاز التسجيل الكهربائي : عبارة عن صندوق فيه مصباحان كهربائيان كل منهما له لون يختلف عن الآخر. لكل لاعب مصباح، فإذا لمس لاعب زميله أضيء المصباح الخاص بالزميل، وهو متصل به بواسطة سلك خارج من الجهاز ومتصل ببكرة موضوعة في آخر الملعب، ومتصلة بسلك مثبت في مؤخرة سترة (جاكيت) اللاعب ويتصل بسلاح اللاعب بواسطة سلك آخر.

الأدوات اللازمة للاعب :
1. قناع الوجه (ماسك) وهو مصنوع من شبك معدني.
2. بنطلون قصير يثبت عند الركبة مباشرة (في سلاح الشيش والسيف).
3. بنطلون طويل بحيث يصل إلى رقبة الحذاء في سلاح سيف المبارزة.
4. حذاء خفيف.
5. جوارب بيضاء.
6. واقي الصدر : يصنع من قماش أبيض متين مبطن ليحمي اللاعب من اختراق السلاح ويحدد منطقة الطعن.
7. القفازات : تختلف باختلاف نوع السلاح المستعمل.


طريقة اللعب بالسلاح :

تعتبر اللمسة في المبارزة هي الإصابة التي يسجلها اللاعب على سطح جسم منافسه المحدد قانونا لوضع اللمسة عليه.تحدد نتيجة المبارزة للرجال بخمس لمسات، ويعتبر فائزا اللاعب الذي يستطيع تسجيل اللمسات الخمس المطلوبة قبل منافسه.
أما بالنسبة للسيدات، فتحدد نتيجة المبارزة بأربع لمسات.

الزمن المحدد للمباراة الواحدة : زمن المباراة ست دقائق بالنسبة لسلاح الشيش للرجال وخمس دقائق للسيدات. فإذا انتهى الوقت المحدد للمباراة قبل أن يكتمل عدد اللمسات هناك احتمالان :

الاحتمال الأول : ينتهي الوقت المحدد للمباراة وقد احتسب على أحد اللاعبين لمسات اكثر عددا من اللاعب الآخر. عندئذ تضاف إلى كل منهما لمسات حتى الوصول إلى الحد النهائي، فإذا كانت نتيجة المباراة عند انتهاء الوقت 3 – 2 تعدل النتيجة فتصبح 5- 4.

الاحتمال الثاني : أن ينتهي الوقت المحدد وعدد اللمسات التي احتسبت على كل منهما متساوية، يضاف عندئذ إلى كل منهما عدد اللمسات حتى تصل إلى الحد النهائي، وتقل لمسة واحدة، وتمدد المباراة حتى يسجل أحدهما على الآخر هذه اللمسة، ليصبح منتصرا عليه. مثال ذلك : انتهت المباراة من حيث التوقيت والنتيجة 2 – 2، تضاف لمستان لكل منهما وبذلك تصبح النتيجة 4 – 4 وهنا تستمر المباراة حتى يستطيع أحد اللاعبين تسجيل لمسة فتصبح النتيجة النهائية 5 – 4 .



قواعد اللعب :


المبارزة هي منازلة فردية بين شخصين، يقوم كل منهما بالهجوم والدفاع ومحاولة لمس الخصم بسيفه وحماية نفسه من لمس سيف الخصم، ويستعمل كل الأساليب والطرق المتنوعة للفوز بلمس خصمه، ولا يتدخل في هذه المبارزة أي فرد آخر سوى آداب هذه اللعبة الرياضية الشريفة.

والهدف منها في الدفاع والهجوم هو محاولة لمس الخصم بمقدمة سيفه في المساحات المحددة قانونا على سطح جسم الخصم داخل حدود الملعب المحدد قانونا بغرض تسجيل العدد القانوني من هذه اللمسات ضد خصمه أولا وقبل أن يسجلها الخصم عليه، والتي على أساسها يتحدد الفائز في المباراة.



















الفروسية SPORT EQUESTRES الفروسية وركوب الخيل رياضة عريقة لها تاريخها الطويل، الذي يعود إلى عصور الحضارة البشرية الأولى عندما استطاع الإنسان ترويض الحصان، واستخدامه كوسيلة من وسائل النقل والصيد، وكوسيلة عسكرية وحاسمة في مساحات الوغى والقتال.
وتدل النقوش الأثرية القديمة أن فن الفروسية وقواعد وكوب الخيل كانت معروفة في المجتمعات الحضرية وحتى البدوية، أما أقدم هذه النقوش فهي النقوش الحثية التي تعود في تاريخها إلى سنة 1400ق.م ولا شك أن الفراعنة والحثيين واليونان وغيرهم من الشعوب القديمة قد برهنوا وإن ينسب متفاوتة، على مهارة فائقة في الفروسية، قبل ميلاد المسيح بمئات السنين.
وكان الهنود الحمر يمتطون الخيول بلا برادع أو لجم، ويحمل الفارس منهم القوس والنشاب بيديه، ويستعيض عن اللجام والبردعة بالاعتماد على توازن جسمه وركبتيه للسيطرة على حصانه.

أما السرج فلم يستعمل إلا بعد القرن الرابع الميلادي وكان مناسبا جدا للفرسان المدججين بالسلاح فاستعملته أوروبا استعمالا واسعا في العصور الوسطى ولم تكن دراسة الفروسية رائجة أو معروفة إلا نادرا، غير أن ظهور الفرسان بأسلحتهم الثقيلة ولا سيما في الحروب الصليبية، دل على أن فجر الفروسية في أوروبا قد بدأ فعلا.

أما العرب والمغول والفرس فلم يستعملوا الأسلحة الثقيلة لذلك استعملوا الركائب القصيرة وكانوا يعتمدون على التوازن لا على اللجام للسيطرة على الخيول.

وأدى احتلال العرب لإسبانيا وسيطرتهم على بلاد الأندلس إلى تحول في طريقة ركوب الخيل عن الأوروبيين وصنف أبن حديل العربي كتابا تحدث فيه عن أسس الفروسية في القرن الخامس عشر، وفي القرن السادس عشر انتعش فن الفروسية في إيطاليا وفرنسا، وكانت إيطاليا أكثر تقدما وأجود مهارة في الفروسية بفضل (بغنانيلي) وتعاليمه، فاستخدم النبلاء الأوروبيون الفرسان الإيطاليين ولمدة طويلة من الزمن.

وكانت القرن السابع عشر عصر الفروسية التي أصبحت على مستوى من الكمال والاحترام في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإنكلترا وذلك بفضل تعاليم (بغنانيلي) الإيطالي.

في عام 1733 نشر (ديلاغراتييري) كتابا في الفروسية اقترح فيه التقنية الحديثة لركوب الخيل ووضع أسسا علمية في ذلك.

في هذه الأثناء وجدت مدرسة فيينا النمساوية للفروسية التي كبرت وازدهر وكان موقعها الكلاسيكي والأكاديمي ممتازا فأنشأت لها فروعا في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وجنوب أميركا اللاتينية والأرجنتين.

وما زالت هذه الرياضة تنمو وتزدهر، من خلال مدرسة الفرسان التي نشأت في القرن الثامن عشر ومن خلال المدرسة الأسبانية التي أسهمت في تطور الفروسية إسهاما بارزا ومن خلال المدرسة التي وضعها الاتحاد الدولي للفروسية في نهاية القرن التاسع عشر وفي بداية القرن العشرين.

وفي سنة 1900 دخلت هذه الرياضة المنهاج الأولمبي في الدورة الثانية لهذه الألعاب، فأخذت بذلك مكانها إلى جنب الرياضيات العالمية الأخرى.

وتقام في الفروسية ثلاث مسابقات محددة في المنهاج الأولمبي هي :

1. مباراة الترويض DRESSAGE :
تعتبر هذه المسابقة من المسابقات المهمة في لعبة الفروسية وتسمى لعبة المدارس العالية في الفروسية وذلك لأنها تخضع لمقاييس تختلف عن بقية الألعاب.
وفي هذه المسابقة على الفارس والجواد التعاون سوية بدقة وإتقان وجمال لتأدية الحركة المطلوبة فالحصان يجب أن يتمتع بالذكاء والذاكرة القوية والحساسة بينما يجب على الفارس أن يقود جواده ليلبيه بدون أوامر.
أما الدرجة فتمنح ليس فقط على أساس الحركات الصعبة بل وفقا للطريقة الجيدة والجميلة التي تؤدي بها الحركات.
وعلى العموم يجب على الفارس والفرس أن يظهرا أمام لجنة التحكيم وكأنهما يؤديان حركة بدون جهد مع الابتسامة والرضا عن العمل.
ويتوجب على الفارس أن لا يحث فرسه أو يأمره بأي نداء أو صوت أثناء المسابقة وعليه أن يقود جواده بيديه معا.
أما مساحة ملعب الفروسية للترويض فطولها ستون مترا وعرضها عشرون مترا.

2. مسابقة الوثب LE GUMPIN
وهي مسابقة قفز عن الحواجز، ابتدأت فعليا في القرن التاسع عشر ويمكن للرجال والسيدات الاشتراك في مسابقتها وهي مسابقة تعتمد على قيام الفارس بالوثب من فوق عدة حواجز يتراوح عددها بين ستة وثمانية حواجز موضوعة ضمن مخطط معين وارتفاع الحاجز لا يقل عن 140 سنتم.
وعامل السرعة في هذه المسابقة لا تأثير له إلا في حال التعادل بالنقاط. ويعاقب الفارس أثناء المسابقة فتحسم منه نقاط معينة إذا تسبب في سقوط أي حاجز ويعتبر الجواد خارج السباق إذا امتنع عن الوثب من فوق الحاجز مرتين.
3. المسابقة المتكاملة CONCOURS COMPLET
هذه المسابقة من اجمل مسابقات الفروسية التي تقام خلال الدورات الأولمبية، وتقام خلال ثلاثة أيام متتابعة، وتتضمن ثلاث مسابقات وعلى الفارس المشترك في هذه المسابقة أن يركب نفس الجواد في هذه المسابقات وهي : الترويض وسباق عمق وسباق حواجز.
وهي مسابقة كانت مخصصة لغاية الدورة الأولمبية الثالثة عشرة التي أقيمت في لندن للفرسان في الجيوش الحربية وكانت تسمى (بطولة سلاح الفرسان) ثم دخلت المسابقات الأولمبية وسمح للمدنيين بالاشتراك بها.
وسميت منذ ذلك الحين المسابقة المتكاملة.

ويتضمن سباق الترويض خمس مسابقات ومسافته 35كلم موزعة ما بين الجري لمسافة معينة وبسرعة محددة، وتوقيت زمني معين في ممرات ضيقة وسباق حواجز يتضمن 12 حاجزا وسباق سرعة وسباق ضاحية يتضمن 33 حاجزا.













الرماية TIR

الرماية بالبندقية والمسدس، رياضة ولدت، عندما اكتشف الإنسان البارود المتفجر والأسلحة النارية، مارسها الإنسان لاكتساب مهارة في التصويب ويستخدمها للدفاع أو الهجوم أو الصيد.وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجيا واكتشاف الإنسان لأسلحة جبارة ذات تدميريه هائلة وقدرة في التصويب منقطعة النظير، فإن الأسلحة الفردية الخفيفة لم تفقد أهميتها وخاصة في حروب المدن والمناطق الوعرة حيث يصبح القنص سيد الموقف.
ولا يمكننا إضافة لما تقدم أن نغفل الجانب الرياضي التنافسي في هذه الرياضة وخاصة في الدورات والبطولات التي تقام في كل عام.
وكذلك يجب أن لا ننسى أن الرماية لم تستعمل كرياضة تنافسية فقط وإنما استعملت كمنافسة شخصية لها أهداف عديدة ومنها المبارزة الفردية بين شخصين والتي كانت تؤدي في أغلب الأحيان إلى موت أحد المتنافسين، لذلك حاربها الحكام والملوك وخاصة في بريطانيا، وأصدروا قوانين كثيرة لمنع الرماية من الانتشار بين أفراد الشعب، وأصدروا الأوامر لمنع الأفراد عن التدريب على هذه المهارة، وذلك للأسباب الآنفة الذكر ولمصلحة رياضة أكثر متعة وأقل كلفة وضررا وهي رياضة القوس والنشاب.

وعلى العموم فإن هذه الرياضة لم تمارس قديما أو حديثا إلا من قبل النبلاء والأغنياء نظرا لارتفاع كلفتها المادية التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يتحملها.

ومع ذلك فقد نمت هذه الرياضة وازدهرت في أيامنا ودخلت في كثير من الدورات المحلية والإقليمية والدولية وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة يمتحن فيها الصبر والدقة وقوة الأعصاب، ويمارسها حاليا الرجال والنساء وأنديتها منتشرة في كثير من بلدان العالم.

تألف اتحادها منذ زمن طويل وذلك عام 1887، وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الأولى في أثينا عام 1896، ونظمت بطولتها العالمية الأولى في فرنسا وتحديدا في مدينة ليون عام 1897.

وتتضمن مسابقات الرماية في الألعاب الأولمبية المسابقات التالية:
1. الرماية على الأهداف.
2. الرماية على الأطباق.

الرماية على الأهداف وتضم خمس مسابقات هي :
1. الرماية بالمسدس الأولمبي السريع لمسافة 25 مترا.
2. الرماية بالبندقية عيار صغير بوضعية الانبطاح لمسافة 50 مترا. (60 طلقة 3×20) وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ.
3. الرماية بالبندقية عيار صغير ثلاثة أوضاع (3×40) طلقة 40 طلقة وضع الوقوف – 40 طلقة وضع نصف الجثو – 40 طلقة وضع الانبطاح.
4. الرماية بالبندقية على هدف متحرك (أرنب بري) لمسافة 50 مترا.
5. الرماية بالبندقية الحرة عيار 8 ملم، وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ ثلاثة أوضاع (40×3).

الرماية على الأطباق وتضم مسابقتين :
1. الرماية من بندقية صيد حفرة أولمبية. الإطلاق الأوتوماتيكي 200 طبق.
2. بندقية صيد سكيت 200 طبق Skeet

ملاحظة : في المباراة الإنكليزية تعطى ساعتان ونصف الساعة للمباراة في البندقية على أساس 60 طلقة 3×20 = 60 ؛ 10 طلقات تجربة.
في المسدس : تعطى ثلاث ساعات مع 60 طلقة (3×20) 15 طلقة تجربة.

مسابقات بطولة العالم :
مسابقات الرجال :
1. بندقية حرة لمسافة 300 متر ثلاثة أوضاع : وقوف 40 طلقة، نصف جثو 40 طلقة، انبطاح 40 طلقة (3×40) المجموع 120 طلقة.
2. بندقية عيار كبير لمسافة 300 متر ثلاثة أوضاع (3×20) المجموع 60 طلقة.
3. بندقية قياس صغير لمسافة 50 مترا (مباراة إنكليزية).
4. بندقية قياس صغير لمسافة 50 مترا ثلاثة أوضاع (3×40) المجموع 120 طلقة.
5. بندقية مضغوطة لمسافة 10 أمتار وضعية الوقوف.
6. مسدس حر لمسافة 50 مترا.
7. مسدس إطلاق مركز لمسافة 25 مترا.
8. مسدس رماية سريع لمسافة 25 مترا.
9. مسدس قياس محدد لمسافة 25 مترا.
10. مسدس مضغوط لمسافة 10 أمتار.
11. بندقية صيد حفرة أولمبية إطلاق أوتوماتيكي 200 صحن.
12. بندقية صيد سكيت 200 صحن.
13. هدف متحرك على بعد 50 مترا(أرنب بري).

مسابقات السيدات : فرية وضمن فريق، الفريق يتألف من ثلاث راميات.
1. بندقية إطلاق مركز – عيار صغير 50 مترا (مباراة إنكليزية).
2. بندقية إطلاق مركز عيار صغير 50 مترا ثلاثة أوضاع (3×20) المجموع 60 طلقة.
3. بندقية مضغوطة لمسافة 10 أمتار (وضع الوقوف).
4. مسدس إطلاق مركز لمسافة 25 مترا.
5. مسدس مضغوط لمسافة 10 أمتار.
6. بندقية صيد حفرة أولمبية إطلاق أتوماتيكي 200 صحن.
7. بندقية سكيت 200 صحن.

















الهوكي على الحشيش


HOKEY SUR GAZONلعبة رياضية قديمة جدا مارسها الفرس عام 2000 قبل الميلاد، ثم انتقلت إلى الدول المجاورة كالهند وأفغانستان وباكستان، ثم انتشرت في مصر وبلاد اليونان، كما ظهرت في فرنسا خلال القرون الوسطى حيث أطلق عليها أسم لعبة الهوكي نسبة إلى كلمة (هوكية) التي تعنى عصا الراعي.
شاهدها الجنود الإنكليز في الهند أثناء احتلالهم لها وعاد أحد ضباطهم إلى إنكلترا في القرن التاسع عشر حاملا معه أصول هذه اللعبة وقواعدها ونشرها بين أفراد الشعب الإنكليزي، فتبناها نادي (ويمبلدون) وأسس أول ناد للهوكي على الحشيش سنة 1883، ووضع لها بعض الأنظمة والقوانين التي جعلت اللعبة تتطور، وتأخذ مكانها بين الرياضات الجماعية.
ومن إنكلترا انتقلت هذه اللعبة إلى الدول المجاورة مثل ألمانيا وهولندا وفرنسا ثم انتقلت إلى أفريقيا عن طريق الجنود الإنكليز الذين مارسوها في أماكن تمركزهم وخاصة في كينيا ومصر. ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي.

تأسس الاتحاد الدولي للعبة الهوكي على الحشيش سنة 1907، وبعد سنة من ذلك أدرجت في منهاج الألعاب الأولمبية في دورة لندن عام 1908.


الملعب :


ملعب الهوكي على الحشيش مستطيل الشكل طوله 100ياردة (91,40 مترا) وعرضه 60 ياردة (55 مترا).يحدد خط المنتصف بكامل طوله، أما خطا ألـ (25) ياردة من خط المنتصف، فيحددان بخطوط متقطعة بكامل طولهما.
للمساعدة في الرقابة على لعبة (دفع الكرة) توضع علامة طولها ياردتان عبر خط المنتصف وكل من خطي ألـ (25) ياردة، وتكون موازية للخطوط الجانبية وعلى بعد خمس ياردات منها.
توضع علامة داخل الملعب، وعلى كل من الخطين الجانبيين، وموازية لخط المرمى وعلى بعد ست عشرة ياردة من الحد الداخلي له على أن لا يزيد طولها عن اثنتي عشر بوصة.
علامات الضربات الركنية الجزائية تحدد على خطوط المرمى، وإلى الداخل ومن جانبي المرمى وعلى بعد خمس ياردات أو عشر ياردات من أقرب قائم للمرمى.

أما ضربة الجزاء، فتحدد بنقطة على بعد سبع ياردات أما منتصف كل مرمى، ويجب أن لا يزيد محيطها عن ست بوصات.
وتثبت أثناء المباراة حوامل رايات لا يقل ارتفاعها عن أربعة أقدام ولا يزيد عن خمسة أقدام، وذلك في كل ركن من أركان الملعب وكذلك في الوسط وعلى خطي ألـ (25) ياردة بالنسبة للرجال.



المرمى :



يوضع المرمى في وسط خط المرمى وهو مؤلف من قائمين رأسيين المسافة بينهما أربع ياردات. تصل بينهما عارضة أفقية على ارتفاع سبعة أقدام من أرض الملعب، ويجب أن يكون عرض القائمين والعارضة بوصتين وسمك كل منهما لا يزيد عن ثلاث بوصات.تثبت شباك خلف المرمى محكمة الشد إلى قائمي المرمى والعارضة والأرض، ويجب أن لا تزيد فواصل الشباك (الفتحات) عن ست بوصات كما يجب أن تطلى القوائم والعارضة باللون الأبيض.
يوضع سياج خشبي بطول أربع ياردات أسفل الشباك ومن ناحيتها الداخلية ولا يزيد ارتفاعه عن 18 بوصة ويكون موازيا لخط المرمى أما السياج الجانبي فيجب أن لا يقل طوله عن أربعة أقدام ولا يزيد ارتفاعه عن 18 بوصة.
دائرة التصويب : يرسم أمام كل مرمى وعلى مسافة 16 ياردة من الحافة الداخلية لخط المرمى خط طوله أربع ياردات وعرضه ثلاث بوصات مشكلا ربع دائرة مركزها واجهة قائمي المرمى الداخلية، وتسمى المساحة التي تحيطها هذه الخطوط بدائرة التصويب.



الكرة :



كرة الهوكي على الحشيش شبيهة بكرة الكريكت ويجب أن تكون مغلفة بجلد أبيض أو بأي جلد آخر مدهون باللون الأبيض ويجب أن يحتوي القسم الداخلي منها على خيوط مضغوطة وفلين بشكل يماثل كرة الكريكت.أما وزنها فيتراوح بين : 2/51 أوقيات إنكليزية و 4/53 أوقيات إنكليزية. ويتراوح محيطها بين 22,40 سنتم و 23,5 سنتم.



المضرب


:
لابد للمضرب من وجه مسطح في اتجاه اليد اليسرى، ووجهه هو كل الجانب المسطح بما فيه الجزء من المقبض بكامل طوله.ويجب أن لا يحاط رأسه بأسلاك معدنية أو بطرف مدبب أو بحافة حادة ونهايته السفلي يجب أن لا تكون مستقيمة بل منحنية بالتواء دائري أما وزنه فيجب أن يتراوح بين 12 أوقية (340غراما) و28 أوقية (794غراما) (للمضارب المخصصة للرجال).
أما المضارب المخصصة للسيدات فيتراوح وزن المضرب منها بين : 12 أوقية (340غراما) و 23 أوقية (652غراما).
الملابس : يحظر على اللاعبين استخدام الأحذية التي تحتوي على مسامير أو أي شي تتسبب عنه خطورة للاعبين الآخرين.
أما حراس المرمى فيسمح لهم باستخدام الأجهزة التالية : وسادات، واق للساق، قفازات وقاية، أقنعة.

شروط اللعب : الهوكي على الحشيش لعبة جماعية تنافسية تلعب بفريقين عدد لاعبي الفريق الواحد لا يزيد عن أحد عشر لاعبا يتواجدون على أرض الملعب في نفس الوقت، ولا يسمح في أي وقت بتواجد أكثر من حارس مرمى واحد لكل فريق على أرض الملعب.

يسمح للفريق باستبدال اثنين من لاعبيه أثناء المباراة.

وتتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما 35 دقيقة تفصلهما استراحة مدتها خمس دقائق إلا إذا اتفق الفريقان على خلاف ذلك قبل المباراة على أن لا تزيد مدتها عن عشر دقائق في مطلق الأحوال ويتبادل الفريقان خلالها شطري الملعب.



هيئة التحكيم


: يدير المباراة حكمان هما وحدهما المسؤولان عن تطبيق القواعد وكل حكم مسؤول عن اتخاذ القرارات في نصف ملعبه أثناء المباراة ودون أن يتبادله مع زميله.

طريقة اللعب :


يبدأ اللعب من وسط الملعب عند بدء المباراة وعند إصابة المرمى وبعد فترة الراحة، ولكي يبدأ اللعب، يجب أن تعمل لعبة البداية وذلك بوقوف لاعب من كل فريق أمام بعضهما تماما ويواجه كل منهما خط تماس جاعلا مرماه على يمينه، وتوضع الكرة على الأرض بعصاه بين الكرة وخط مرماه أولا، ثم يضرب مضرب منافسه بالوجه المسطح فوق الكرة ثلاث مرات متتابعة، وبعد ذلك يلعب أحد هذين اللاعبين الكرة بمضربه، فتبتدئ المباراة.وعندما تصوب الكرة بواسطة لاعب مهاجم فإنها يجب أن تكون داخل دائرة التصويب أما إذا صوبت بواسطة لاعب مهاجم من خارج الدائرة، وارتدت من أحد اللاعبين المدافعين، فتحتسب عند ذلك ضربة ركنية للفريق المهاجم.
ويحظر على اللاعب أن يرفع مضربه أعلى من مستوى كتفه أثناء ضرب الكرة سواء أكان ذلك في بداية الضربة أو نهايتها. أما حارس المرمى فيسمح له بضرب الكرة أو إيقافها بأي جزء من جسمه عندما تكون داخل دائرته فقط.
يحتسب الهدف إذا تعدت الكرة بكاملها خط المرمى تماما بشرط أن تكون قد صوبت أو ارتدت من مضرب مهاجم داخل دائرة التصويب أما الفريق الفائز فهو الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف أثناء المباراة.



أحكام عامة


:التسلل : يعتبر اللاعب الذي ينتمي للفريق الذي يضرب الكرة أو يدفعها متسللا إذا كان في لحظة ضرب الكرة أو دفعها أقرب إلى خط مرمى الفريق المنافس من الكرة إلا في الأحوال التالية:
- إذا كان في نصف ملعبه.
- إذا كان على الأقل اثنان من اللاعبين المنافسين أقرب إلى خط مرماهم منه.



العقوبات (الجزاءات) :


ضربة حرة : أي خطأ يرتكبه مهاجم داخل الدائرة على لاعب مدافع، تعطى رمية حرة للفريق المدافع.
ضربة جزاء : تحتسب ضربة جزاء للفريق المنافس إذا رأى الحكم أن هناك مخالفة متعمدة داخل دائرة التصويب تمنع اللاعب المهاجم عن محاولة إصابة المرمى.

تؤدي ضربة الجزاء إما (دفعا أو ضربا أو غرفا) من نقطة تبعد سبع ياردات أما منتصف المرمى بواسطة لاعب من الفريق المهاجم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathematiquecher.forumactif.com
 
الموسوعة الرياضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة الرياضية لكل الالعاب
» تعريف التربية الرياضية
» المواهب الرياضية في السباحة
» أهداف التربية الرياضية
» الإصابات الرياضية الشائعة فى الكرة الطائرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشرقاوي وافق ::  المواد الادبية :: التربية البدنية-
انتقل الى: